كينجستون تطلق أقراص الحالة الصلبة DC2000B
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت “كينجستون ديجيتال أوروبا” المحدودة، المتخصصة بالذواكر الفلاشية والتابعة لشركة “كينجستون تكنولوجي”، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، اليوم طرحها أحدث محركات أقراص الحالة الصلبة DC2000B، المصممة لدعم العمليات التشغيلية لمراكز البيانات، والمزودة بواجهة عالية الأداء لتوصيل وربط الأجهزة المدعومة بتقنية الذاكرة السريعة غير المتطايرةPCIe 4.
ومن خلال استخدام واجهات الملحقات الإضافية عالية السرعة 4x4 PCIe مع تقنية ’ناند‘ ثلاثية الأبعاد مزودة بـ 112 طبقة 112-layer 3D TLC NAND ، يُعد محرك أقراص الحالة الصلبة DC2000B الجديد مثالياً لتطبيقات محرك الإقلاع التمهيدي للخوادم، إضافة إلى استخدامات تطبيقات الأنظمة المصممة لتعزيز مستوى فعالية وموثوقية الأداء. ويأتي DC2000B
الجديد مزوداً بمعيار حماية فقدان الطاقة (PLP) للأجهزة المدمجة في لوحة الدوائر الكهربائية، وهي ميزة لحماية البيانات التي لا توجد عادةً في محركات أقراص الحالة الصلبة بعامل شكل M.2. إضافة إلى ذلك، تم تزويد المنتج الجديد بمشتت حراري متكامل وجديد من الألومنيوم، لضمان توافق حراري واسع عبر مجموعة من تصميمات النظام.
وقال طوني هولينجزبي، مدير أعمال أقراص الحالة الصلبة لدى شركة ’كينجستون‘ لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "يواصل مصنعو خوادم مراكز البيانات والمعدات والأجهزة الخاصة بالخوادم من المستوى الأول إعداد وتزويد منتجاتهم من الجيل الأحدث بمنافذ ذات عامل شكل M.2 لأغراض الإقلاع التمهيدي بالإضافة إلى التخزين المؤقت للبيانات الداخلية. وقد صمم محرك الأقراص الصلبةDC2000B لتوفير المستوى المطلوب من الأداء وزيادة القدرة على التحمل للتعامل مع مجموعة متنوعة من أعباء العمل ودعم العمليات التشغيلية عبر الخادم، حيث تسهم إضافة محركات الإقلاع التمهيدي داخلياً إلى الخادم بالحفاظ على جودة وكفاءة خلايا محركات التحميل الأمامي الحيوية لتخزين البيانات".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحرب على الفلورايد تحرز تقدما
في تحول لافت، بدأت ولايات وبلديات أمريكية بإلغاء إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب العامة، في ما يمكن اعتباره انتصارًا لحق الأفراد في اتخاذ القرار بشأن ما يدخل أجسادهم.
ولاية يوتا كانت السباقة، حيث وقع الحاكم سبنسر كوكس، في مايو 2025، قانونًا يحظر تمامًا إضافة الفلورايد، رغم اعتراضات المؤسسات الطبية. وعلى خطاها، أعلنت فلوريدا عزمها المضي في الاتجاه نفسه، بدعم من الحاكم رون ديسانتيس، الذي رفع شعار “حرية الاختيار” كأولوية على “التوجيه الصحي”.
امتدت القرارات إلى مقاطعات مثل ميامي-ديد وكولير، ومدينة ستيت كوليدج، التي صوتت ضد إضافة الفلورايد، مستندة إلى مخاوف تتعلق بالتلوث البيئي، والحرية الطبية، وحق الإنسان في السيطرة على ما يستهلكه.
هذه الحركات المحلية تعكس تحوّلًا جذريًا في العلاقة بين الدولة والمواطن. لم تعد المسألة “نحن نعلم ما هو الأفضل لكم”، بل “نحن نحترم حقكم في أن تعرفوا وتختاروا”. دوافع هذا الرفض متعددة، من القلق بشأن تأثيرات الفلورايد على تطور الدماغ عند الأطفال، إلى ارتباطه المحتمل بانخفاض الذكاء، والتأثير على الغدة الدرقية والعظام، ووصولًا إلى مطلب إنساني أساسي: ألا يُفرض عليك شيء حتى لو كان بحجة الوقاية.
ما يحدث ليس انتصارًا لأصحاب “نظريات المؤامرة” كما يُتهم البعض، بل دليل على أن المجتمعات تطالب بالشفافية، بالتوازن، وبأن تُعامل كعقول تفكر لا أجساد تُحقن. لقد أصبح الماء – هذا العنصر النقي – ساحة معركة بين الحرية والسيطرة، بين البحث العلمي القديم والأدلة الحديثة، بين من يريد فرض “الخير” بالقوة، ومن يطالب بأن يُترك له حق اختيار ما يراه خيرًا.
هذه ليست حربًا على الطب، بل دفاع عن حق الإنسان أن يكون شريكًا في قرارات تمس صحته، لا مجرد متلقيًا لها.