وجه المجلس الرئاسي بيانا لوزارة الخارجية لمخاطبة السفارات الأجنبية، بتشكيل مجلس إدارة للمركزي من كفاءات تكنوقراطية وتمكين المحافظ المنتخب من مجلس النواب والمقبول من قبل مجلس الدولة لضمان استقرار طرابلس.

وقال الرئاسي في بيان له، إن هناك تحديات أمنية في طرابلس بسبب العرقلة والتأزيم والقرارات الأحادية من بنغازي مصدرها مجلس النواب.

وأضاف الرئاسي أن البرلمان لم يحقق التوافق اللازم لتوحيد المركزي أو تعيين محافظ جديد للمصرف بالتنسيق مع مجلس الدولة وفقا للاتفاق السياسي.

وتابع الرئاسي للسفارات أن الكبير عقّد الأزمة ولم يظهر استجابة كافية لحلول وسطية للأزمة الراهنة ترتكز على مجلس إدارة مكتمل والانصياع إلى لجنة مالية مشتركة وترتيبات أمنية موحدة مما عقد الأزمة المالية في البلاد، وفق قوله.

وأشار الرئاسي إلى أن هذا التدبير المؤقت سيظل قائما حتى التوافق على محافظ جديد وفق الاتفاق السياسي وتعديلاته في حال قرر البرلمان العودة إلى هذا الاتفاق بعد الإجراءات الأحادية وغير الدستورية التي اتخذها مؤخرا بخصوص عدم قبوله بالاتفاق السياسي ومسار جنيف، والذي يعتبر هو نفسه أحد مخرجاته، حسب البيان.

وأكد الرئاسي للسفارات أن المؤسسات المعنية بما فيها الحكومة المعترف بها دوليا “حكومة الدبيبة” ومؤسسة الاستثمار الليبية وهيئة رئاسة مجلس الدولة يقفون مجتمعين خلف قرارات المجلس الرئاسي الهادفة إلى تعزيز الإصلاحات المالية والتي ستتضمن تدابير تضمن استقلالية ونزاهة المؤسسة الوطنية للنفط، وفق نص البيان.

وكانت اللجنة المكلفة بالتسليم والاستلام من المجلس الرئاسي أعلنت اليوم، استكمال إجراءات التسليم الإداري، قائلة إن “المحافظ السابق” امتنع عن التسليم.

وأضافت اللجنة أن مجلس الإدارة الجديد برئاسة محمد الشكري سيباشر مهامه يوم غد الأربعاء، موضحة أن الأجهزة الضبطية وثّقت امتناع المحافظ في محاضرها، وفق البيان.

المصدر: بيان

المجلس الرئاسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الرئاسي

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الكامنة وراء الانهيار المتسارع للعملة المحلية في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مؤكدة أن طباعة العملة دون غطاء نقدي ليست العامل الوحيد، بل إن عمليات مضاربة منظمة يقف خلفها أعضاء في المجلس الرئاسي اليمني تُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة. وبحسب المصادر، فإن أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي يمتلكون بشكل مباشر أو عبر شركاء شركات صرافة فاعلة في السوق، وتقوم هذه الشركات بالمضاربة بالعملة الأجنبية وتحقيق أرباح طائلة من التقلبات المصطنعة في سعر الصرف، ما أدى إلى هبوط حاد في قيمة الريال اليمني. ووفقًا للتسريبات، فإن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يمتلك “الشركة العربية للصرافة”، بينما يدير القيادي في حزب الإصلاح عبدالله العليمي “شركة إنماء”، في حين يملك محافظ مأرب، سلطان العرادة، شركة “الخضر للصرافة”. كما كشفت المصادر أن عبدالرحمن المحرمي، عضو المجلس الرئاسي والقيادي في قوات العمالقة، يمتلك مساهمة كبيرة في مصرف القطيبي، أحد أكبر المصارف العاملة في عدن. وأكدت المصادر أن هذا النفوذ المالي والسيطرة على سوق الصرافة من قبل القيادات السياسية أعاقت تنفيذ قرار حكومي سابق يقضي بمنع إيداع الإيرادات العامة لدى شركات ومحلات الصرافة، في خطوة كانت تهدف إلى استعادة السيطرة النقدية من السوق غير الرسمي. ويأتي هذا الكشف في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تدهور الوضع الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة، مع استمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع، في وقت تتعالى فيه المطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في العبث بالاقتصاد الوطني، وسط اتهامات بتحويل الأزمة المالية إلى وسيلة للإثراء غير المشروع من قبل من يفترض بهم قيادة البلاد نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • أبناء البيت السياسي يتزاحمون على أبواب السفارات.. والدبلوماسية بلا خرائط سيادة
  • بدء تصويت المصريين في أستراليا ثاني محطات انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالخارج
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)
  • نائب للمصريين بالخارج: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
  • حقوق الناخب في انتخابات الشيوخ 2025.. دليل مبسط للمصريين بالخارج
  • أخبار بني سويف: المحافظ يهنئ اللواء أسامة جمعة بتجديد الثقة.. و يلتقى رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • انقسام بمجلس إدارة نادي طهطا .. وطلبات بتدخل الجمعية العمومية
  • "مكتب الدولة" يناقش تقارير الأعضاء وأنشطة اللجان