مطر زار مفتي عكار: نحن ضد كل تطرف ولسنا مع أي صوت ينادي بالتقسيم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
زار النائب إيهاب مطر، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا في مكتبه في دار إفتاء عكار في حلبا، وذلك في حضور رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، رئيس اتحاد بلديات عرقة الأثري وليد حدارة. وقال مطر، في تصريح بعد الزيارة: "نحن اليوم، في زيارة صاحب السماحة في دار الفتوى في حلبا.نحن مع الإعتدال، وصوت الإعتدال يجب ان يعلو كل الأصوات.
بدوره، المفتي زكريا، قال: "نحن نثني على جهود وتواصل سعادة النائب إيهاب مطر مع بقية المناطق، والتعاون والتواصل بين أهل السياسة ودور الإفتاء أمر ضروري، وطبيعي، ويجمعنا مع طرابلس والشمال واقع وهم واحد. والذي يعنينا هو الإنماء. وشددنا على ضرورة إجراء انتخابات رئيس للجمهورية و ذلك لتنتظم شؤون الناس بالتعليم والصحة وسائر المرافق".
وأكد المفتي وجوب "أن نكون يدا واحدة في مواجهة العدو الصهيوني وردعه عن بلادنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند: الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة خطوة مباركة في طريق العدالة
رحب الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند بقرار عدة دول كبرى بالاتجاه نحو الاعتراف الرسمي لدولة فلسطين.
جاء ذلك في رسالة له حملت عنوان:" رسالة ترحيب وثناء" علق فيها على قرار فرنسا وكندا وبريطانيا نحو دولة فلسطينية.
قال مفتي الهند:"
فإنه لمن دواعي السرور وعظيم البهجة أن نستقبل هذا القرار النبيل الذي أعلنته حكومة المملكة المتحدة، ومعها الجمهورية الفرنسية، بالاتجاه نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وما يحمله من بُشرى خير لشعبٍ نُكِّل به طويلًا وظُلم كثيرًا، وعانى الويلات في سبيل نيل حريته وكرامته".
وأضاف أن هذا القرار، في هذا التوقيت الحرج، يعكس يقظة الضمير الإنساني، وانتصارًا للمبادئ العادلة، وتقديرًا لمعاناة شعبٍ يتوق إلى الحياة الآمنة والكرامة المستحقة تحت سماء دولته المستقلة.
وإننا من أرض الهند، ومن رحاب دار الإفتاء، نرحّب ترحيبًا حارًا بهذا الموقف الشريف، ونشيد بكل من وقف إلى جانب الحق الفلسطيني، مؤكدين أن الاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة ذات سيادة كاملة هو خطوة مباركة في طريق العدالة، وبداية لمسار السلام الحقيقي الذي ينشده كل الأحرار.
كما ندعو سائر دول العالم الإسلامي والإنساني إلى أن تحذو هذا الحذو، وتضع حدًّا لمآسي هذا الشعب المكافح، وتعمل جادةً لإيقاف آلة الظلم والعدوان التي ما فتئت تفتك بالأبرياء في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.
نسأل الله أن يتمّ لهذا القرار تمامه، وأن يكتب لشعب فلسطين فرجه ونصره، وللعالم أمنه وسلامه، والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.