تدشين صرف الحوالات النقدية الطارئة لحالات الضمان الاجتماعي بالبيضاء
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يمانيون/ البيضاء دشن محافظ البيضاء، عبدالله ادريس، اليوم، المرحلة الـ١٦ من مشروع الحوالات النقدية الطارئة لمستفيدي الضمان الاجتماعي، بتمويل البنك الدولي وإشراف منظمة اليونيسف بالتعاون مع فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية.
واستمع المحافظ ادريس ومعه مدير امن المحافظة العميد عبدالله العربجي، من المدير التنفيذي لفرع صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة، صالح العمري، إلى شرح عن آلية صرف مستحقات حالات الضمان الاجتماعي لعدد 61 ألف حالة بمبلغ مليار و400 مليون ريال.
وأشار العمري إلى أن مراكز الصرف تستقبل الحالات المستفيدة على مدى ٢٦يوما في كافة مديريات المحافظة عبر بنك الأمل ووكلائه وبنك الكريمي وفقا لخطة عمل الفريق الميداني المكلف بإجراءات فحص وثائق المستفيدين.
وقد أكد محافظ البيضاء أدريس الحرص على تسهيل إجراءات صرف مستحقات الضمان الاجتماعي لتخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان وتداعياته في إعاقة وصول المساعدات للأسر المعدمة والأشد فقرا.
وأشار إلى اهتمام قيادة السلطة المحلية في تذليل الصعوبات أمام الجهات المعنية لإنجاح المهام المنوطة بها، حاثا قيادات وأعضاء المجالس المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في المحافظة على التعاون مع الفرق الميدانية لصرف مستحقات المستفيدين. # الضمان الاجتماعي# صندوق الرعاية الاجتماعية#مشروع صرف الحوالات النقدية الطارئةالبيضاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أمام ترامب.. رئيس الاحتياطي الفدرالي يدافع عن سياسته النقدية
أعلن رئيس الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأميركي) جيروم باول، اليوم الخميس، أنه التقى الرئيس دونالد ترامب، بناء على طلب الأخير، في اجتماع دافع خلاله عن القرارات التي اتّخذت بعيدا من كل الاعتبارات السياسية.
منذ أشهر يوجّه ترامب انتقادات للاحتياطي الفدرالي، وخصوصا باول، بسبب إبقائه أسعار الفائدة عند مستوى يعتبره سيّد البيت الأبيض مرتفعا جدا.
وجاء في بيان لباول أن ترامب استدعاه إلى البيت الأبيض الخميس.
وأوضح باول أنه قدّم للرئيس شرحا مفصّلا لـ"توقعاته في ما يتّصل بالسياسة النقدية، فقط بهدف التأكيد أن مسارها يعتمد حصرا على البيانات الاقتصادية القادمة وتداعياتها" على المستقبل.
وأشار باول إلى أنه تم التشديد على أن رئيس الاحتياطي الفدرالي ومعاونيه "سيحّددون السياسة النقدية، وفق ما يلحظه القانون" بهدف القضاء على البطالة وإرساء استقرار الأسعار "وهم سيفعلون ذلك بالاستناد حصرا إلى تحليل متأن وموضوعي وغير مسيّس".
جاء ذلك، بعدما كشف مسؤول رفيع في الاحتياطي الفدرالي الخميس أن الهيئة قد تخفّض أسعار الفائدة إذا ما تم تخفيض الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس.
في الشهر الماضي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10 بالمئة على غالبية الدول، وفرض تعرفات أكبر على عشرات من الشركاء التجاريين، لكنه عاد وعلّقها موقتا بعد بضعة أيام لإتاحة إجراء محادثات تجارية.
خلصت المحكمة الأميركية للتجارة الدولية الأربعاء إلى أن ترامب تخطى صلاحيته بفرضه هذه الرسوم الشاملة، ومنعت سريانها، في قرار تعهّد البيت الأبيض الطعن فيه.
وفي ميشيغان الخميس، قال رئيس الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو أوستن غولسبي، إنه إذا ما أزيلت الرسوم الجمركية التي فرضها البيت الأبيض في الثاني من نيسان/أبريل، فقد يجد الاحتياطي الفدرالي نفسه في موقع قوة اقتصاديا، مع معدل بطالة متراجع وانخفاض في نسبة التضخم.
للاحتياطي الفدرالي تفويض مزدوج بالعمل بشكل مستقل من أجل الحفاظ على أداء جيد لسوق العمل والسعي إلى جعل التضخم مستقرا عند عتبة 2 بالمئة على المدى الطويل، وذلك خصوصا من خلال تحديد معدلات الفائدة للقروض القصيرة الأجل.
وقال غولسبي وهو عضو في هيئة التصويت على تحديد أسعار الفائدة هذا العام "إذا كان التوظيف مستقرا والتضخم متجها إلى الهدف المحدد، يمكن أن تخفّض أسعار الفائدة وصولا إلى حيث ستستقر في نهاية المطاف"، وأضاف إن مسؤولي الاحتياطي الفدرالي يتوقعون أن تكون أسعار الفائدة على المدى الطويل "أدنى بكثير" من المستويات الحالية.