الاقتصاد نيوز - متابعة

عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اجتماعاً يوم الخميس، مع رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، وسط إلحاح من الرئيس على البنك المركزي الأميركي لخفض معدلات الفائدة.

وأكد الاحتياطي الفدرالي، في بيان له، انعقاد الاجتماع، مشدداً على أنه لم يشهد مناقشة المسار المستقبلي للسياسة النقدية.

وقال الفدرالي في بيانه: "بناءً على دعوة الرئيس (ترامب)، التقى الرئيس باول بالرئيس اليوم في البيت الأبيض لمناقشة التطورات الاقتصادية، بما في ذلك النمو والتوظيف والتضخم". 

وأضاف: "لم يناقش الرئيس باول توقعاته بشأن السياسة النقدية، باستثناء التأكيد على أن مسار السياسة سيعتمد كلياً على المعلومات الاقتصادية الواردة وما يعنيه ذلك للتوقعات المستقبلية".

أيضاً أشار البيان إلى أن باول وزملائه في مجلس الاحتياطي الفدرالي ما زالوا ملتزمين بوضع السياسة النقدية على أساس "تحليل دقيق وموضوعي وغير سياسي".

وتعرض باول خلال الشهور الأخيرة لانتقادات حادة من ترامب الذي حثه عدة مرات على خفض معدلات الفائدة، وتطور الأمر إلى تفكير الإدارة الأميركية في إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، لكن ترامب أعلن في وقت لاحق إنه لا ينوي الإقدام على إقالته.

وأبقى الاحتياطي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة دون تغيير هذا العام عند نطاق بين 4.25% و4.5%، وذلك بعد أن خفضها ثلاث مرات بمجموع 1% خلال الاجتماعات الثلاثة الأخيرة له في عام 2024.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاحتیاطی الفدرالی معدلات الفائدة

إقرأ أيضاً:

افتتاح دار سكن السفير الأميركي في دمشق

افتتح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك دار سكن السفير الأميركي بدمشق، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) يوم الخميس.

وحضر الشيباني مراسم رفع باراك للعلم الأميركي في دار السكن.

وصل باراك، إلى مقر السفير في العاصمة دمشق، الخميس، في أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأميركية في 2012 بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وجرى تعيين بارّاك في منصب مبعوث بلاده لسوريا في 23 مايو ، وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.

وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص "غير المرحب بهم"، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.

وشاهد مصورو فرانس برس العلم الأميركي مرفوعا داخل حرم منزل السفير الأميركي، الواقع على بعد مئات الأمتار من السفارة الاميركية في منطقة أبو رمانة، وسط اجراءات أمنية مشددة.

 وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا تعيين باراك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفدا إلى سوريا.

وقال ترامب وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة أكس "يدرك توم (باراك) أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف "معا، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد".

وجاء تعيين الموفد الأميركي بعيد لقاء ترامب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في 14 مايو في الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس بشار الأسد.

وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الأسبوع في اسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا. وقال بيان عن الرئاسة السورية، يوم الأحد، إن الاجتماع جاء "في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية" مع واشنطن.

مقالات مشابهة

  • معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل
  • الرئيس الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطينية “واجب أخلاقي” و”مطلب سياسي”
  • ترامب يبحث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي التطورات الاقتصادية دون التطرق لأسعار الفائدة
  • أمام ترامب.. رئيس الاحتياطي الفدرالي يدافع عن سياسته النقدية
  • لأول مرة.. ترامب يلتقي رئيس رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
  • افتتاح دار سكن السفير الأميركي في دمشق
  • ماسك يحذر من تكاليف باهظة لمشروع قانون السياسة الداخلية
  • الرئيس الأميركي عن نظيره الروسي يلعب بالنار كيف ردت موسكو؟
  • رئيس مجلس الشورى يجتمع مع رئيس البرلمان الهنغاري