أفادت شركة "روكيت فاكتوري أوغسبورغ" الألمانية لتصنيع الصواريخ اليوم الثلاثاء بانفجار محرك صاروخي خلال عملية إطلاق تجريبية في ميناء فضائي جديد بجزر شيتلاند قبالة ساحل شمال اسكتلندا.

وأشارت الشركة إلى أنه لم تقع أي إصابات نتيجة الانفجار الذي وقع في ميناء ساكسفورد الفضائي بجزيرة أونست النائية مساء الاثنين.

وقالت الشركة في بيان ”نجحنا في إنقاذ منصة الإطلاق وتأمينها، الوضع تحت السيطرة، ولم يعد هناك أي خطر فوري، ونعمل بالشراكة مع السلطات للتحقيق في سبب الانفجار.”

وأظهر مقطع فيديو متداول لعملية الإطلاق يوم الإثنين انفجار المحرك الصاروخي على منصة الإطلاق مع اشتعال النيران وانبعاث الدخان الكثيف من الهيكل بأكمله.

وتجدر الإشارة إلى أن الميناء الفضائي حصل على تراخيصه مؤخرا من سلطة الطيران المدني، وهو مصمم للصواريخ الصغيرة التي تنقل حمولات إلى مدار أرضي منخفض، كما أن ميناء ساكسفورد الذي تمت فيه عملية الإطلاق هو ميناء الإطلاق العمودي الوحيد المرخص بالكامل في غربي أوروبا.

وكانت شركة "روكيت" تجري اختبارات هناك قبل إجراء أول إطلاق صاروخي عمودي في بريطانيا إلى المدار هذا الخريف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشتعال النيران الطيران المدني سلطة الطيران المدني

إقرأ أيضاً:

عملية الاحتلال في جنوب لبنان الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل

رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، مستجدات الأوضاع في الجنوب اللبناني بعد أن أعلن جيش الاحتلال عن تنفيذ عملية برية مركزة في القطاع الغربي، موضحًا أنه لم تصدر أي بيانات رسمية حتى الآن من الدولة اللبنانية أو أي من الأحزاب، بما في ذلك حزب الله.

وأشار «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، إلى وجود شواهد ميدانية تعزز رواية التوغل، إذ شهدت الأيام الماضية تحركات عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، أبرزها توغل قوة من جيش الاحتلال لمسافة تصل إلى 200 متر داخل بلدة «كفر كلا» في القطاع الشرقي، إلى جانب توغل آخر في القطاع الغربي تخطى 500 متر وصولاً إلى محيط بلدية «عيتا الشعب».

وأوضح أن التوغلات البرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية أصبحت شبه متكررة، إلا أن العملية الأخيرة قد تكون الأوسع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى غياب أي وجود لقوات الجيش اللبناني في المناطق التي شهدت التوغل.

وشدد على أن هناك خمس نقاط من بينها «جبل بلاط» لم ينسحب منها جيش الاحتلال رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مما يمنحه أفضلية في التمركز على التلال الحاكمة.

ووفقًا للتقديرات الأولية، هناك قوة إسرائيلية تسللت عبر الحدود، بدعم من عناصر متمركزة في تلك التلال، وقامت بتفخيخ عدة مناطق في القطاع الغربي قبل تنفيذ التفجير، في إطار العملية البرية التي تُعد من الأكبر منذ أشهر.
 

طباعة شارك الجنوب اللبناني جيش الاحتلال عملية برية القطاع الغربي حزب الله

مقالات مشابهة

  • بث تجريبي.. إطلاق الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة المصرية
  • سوريا.. انفجار بمقر عسكري قرب مطار حلب الدولي
  • تقارير إسرائيلية تتحدث عن انفجار غامض في طهران وترجح حدوث عملية اغتيال
  • مقتل جندي احتياط إسرائيلي في عملية إطلاق نار وطعن قرب غوش عتصيون
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون
  • مقتل إسرائيلي في عملية إطلاق نار جنوب الضفة المحتلة
  • «الصحة»: إطلاق تطوير تجريبي شامل للخط الساخن الموحد 105
  • مقاومة الفاشر: ندين عملية إطلاق الرصاص على الصحفيين نصر يعقوب ومحمد أحمد واعتقالهما
  • عملية الاحتلال في جنوب لبنان هي الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • عملية الاحتلال في جنوب لبنان الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل