إلى متى هذا التجاهل لجنوب الجيزة؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
هل يصدق محافظ الجيزة الخالى المهندس عادل النجار أن ترخيص السيارات الأجرة لجميع قرى ومراكز جنوب الجيزة متوقف منذ ما يقرب من ربع قرن، وهل تعلم سيادتك أن اتوبيسات النقل العام لا تأتى إلا لمدينة البدرشين وتأتى على استحياء، وهل تعلم أجهزة المحافظة أيضًا أن سيارات الرحلات والسيارات الميكروباص الخاصة محظور عليها العمل فى نقل الركاب، ولو تم ذلك يعد ذلك الأمر مخالفًا لقانون المرور ويتم توقيع غرامات مالية فورية وسحب التراخيص من السائقين حال ضبطهم وهم يشاركون فى حل أزمة نقل طلبة الجامعات من مراكز العياط والبدرشين والحوامدية وأبوالنمرس؟
السؤال الأكثر حسرة وغضبًا لمعالى المحافظ الجديد هو: هل طرح عليكم أحد من نواب الجنوب بأكمله هذه المشكلة المزمنة، وهل عرض هذا الأمر أحد نواب المحافظ أو رؤساء المدن، وهل سأل أحدهم: ماذا يفعل هؤلاء الطلبة المساكين ومعهم الموظفون والمرضى صباح كل يوم؟
أجيب لكم على هذا السؤال الأكثر ألمًا، وأن ابناءنا لا يجدون ما نحملهم عليه ويعودون إلى منازلهم كما ذهبوا بعد رحلة عذاب فى انتظار اية وسيلة تنقله إلى المنيب، وإذا وجدوا سيارة من السيارات المخالفة لخطوط السير وتعليمات المرور يتصارعون عليها للحاق بجامعاتهم، ولك ان تتخيل معالى المحافظ مدى المهانة التى تتعرض لها الطالبات فى هذا الصراع المرير فى الذهاب والعودة، عندما يصل الأمر إلى مشاجرات وتحرش وإهانة لا تحتمل،
وهل توقف الأمر إلى هذه الفصول من الإهانة والعذاب؟
الفصول الأخرى من المأساة تبدأ باستغلال الطلبة والموظفين فى الطريق وتقطيع المسافات ورفع التعريفة عليهم وبيعهم لزملائهم السائقين فى محطات بعينها، أو تركهم على قارعة الطريق اذا تصادف وجود لجنة من المرور للتفتيش على المخالفات المرورية.
والسؤال الآخر الذى يجب أن يوجهه الجميع لوزير النقل الفريق كامل الوزير ومحافظ الجيزة المهندس عادل النجار، هو: كم وسيلة للمواصلات يتمتع بها سكان وسط الجيزة وشمالها واحياؤها ومدن اكتوبر والشيخ زايد بالمقارنة بقرى جنوب الجيزة؟
والإجابة هى عشرات الشركات من النقل الجماعى التى تعمل جنبًا إلى جنب مع المترو، وأتوبيسات النقل العام، والميكروباص، والترامكو، والتاكسى، ومشروعات اوبر وغيرها من الوسائل البديلة، حال وجود أزمة فى المواصلات
أليست هذه مفارقة عجيبة بين مواطن ومواطن آخر يسدد ما عليه للدولة من ضرائب والتزامات؟
العام الدراسى الجديد على الابواب وطريق مصر اسيوط الزراعى فى أسوأ حالاته نظرا للاصلاحات التى لا تتوقف به مما زاد الطين بلة، فهل هناك فريق اعلامى بالمحافظة سيعرض هذا الامر على محافظ الجيزة كما كان يحدث فى الزمن الجميل؟ وإن تم عرضها فهل سنتلقى ردودًا على ما طرحناه من اسئلة خصوصًا أن كاتب هذه السطور من سكان جنوب الجيزة ويعيش هذه المعاناة يوميًا؟
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق مصر أسيوط الزراعى النقل الجماعي أتوبيسات النقل العام هموم وطن طارق يوسف محافظ الجيزة
إقرأ أيضاً:
سعد الدين الهلالى عن الأضاحى: بعض الدول تكتفي بواحدة يقوم بها ولي الأمر
قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن هناك بعض البلاد العربية منعت الذبائح لحماية الثروة الحيوانية موضحا أن بعض الدول تكتفي بذبيحة واحدة يقوم بها ولي الأمر.
وأضاف الهلالى خلال مداخلة مع الاعلامى عمرو أديب على أن هذا الأمر حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأشار الهلالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى ذبح أضاحى وقال: "اللهم تقبل هذا عن محمد، وهذا عن أمة محمد .
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأضحية من أحب الأعمال إلى الله تعالى يوم النحر، مشيرة إلى أنها شعيرة عظيمة تُعظّم من شعائر الله، وتُدخل البهجة على النفوس، وتُعلّم الإنسان معاني البذل والتقرب لله عز وجل.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن في الحديث الشريف أن "ما من عمل أحب إلى الله عز وجل في يوم النحر من إهراق الدم"، موضحة أن أداء شعيرة الأضحية في هذا اليوم المبارك يُعد من أعظم القربات والطاعات، خصوصًا في العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أمرنا الله فيها بتعظيم شعائره، لقوله تعالى: "ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشارت إلى أن الأضحية ليست مجرد نسك يُذبح، بل فيها توسعة على النفس والأهل والأبناء، وتُدخل السرور على الصغار الذين ينتظرون هذا اليوم بفرح، مؤكدة أن شعيرة الأضحية تعزز مفهوم العطاء والتضحية من أجل الله، لما فيها من بذل للمال والجهد ابتغاء مرضاة الله.