محمد فاضل الرئيس الشرفي لمهرجان بورسعيد السينمائي خلال الدورة الأولى
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان بورسعيد السينمائي برئاسة الناقد السينمائي أحمد عسر،مؤسس المهرجان، أن المخرج الكبير محمد فاضل هو الرئيس الشرفي للمهرجان بدورته الأولى.
وقال عسر إن المخرج القدير محمد فاضل، من خلال إرثه الفني الثري وخبرته الممتدة لعقود، يمثل قيمة لا تقدر بثمن للمهرجان، لأنه ليس مجرد مخرج سينمائى وتلفزيونى ساهم في الصناعة الدرامية المصرية، بل هو مدرسة فنية متكاملة، وملهم لأجيال من صناع السينما
ويعد اختياره كرئيس شرفي للمهرجان، تشريف وإضافة إيجابية لقيمة الحدث الثقافى السينمائي وأيضا خطوة في الاتجاه نحو التأكيد على مكانة مصر الرائدة لصناعة السينما العربية من خلال رموزها البراقة.
يذكر أن فعاليات مهرجان بورسعيد السينمائي تقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، حيث تشهد المدينة الباسلة أول حدث سينمائي مُنظم خاص بها ويحمل اسمها على مدار تاريخها العريق.
ومن المقرر أن يقام المهرجان في الفترة من 1 وحتى 5 ديسمبر 2024، على أن تكون هذه الفترة هي موعد فعاليته سنويًا خلال الدورات القادمة، وفقا للائحة المهرجان المعلنة.
بورسعيد
مهرجان بورسعيد السينمائي فرصة لـ تحقيق أهداف إيجابية على مستويات عدة، منها نشر الثقافة السينمائية ودعم السياحة بالمدينة، واكتشاف المواهب الجديدة، وإقامة الورش الفنية، وإتاحة الفرصة للجمهور لاكتشاف آفاق جديدة للسينما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج الكبير محمد فاضل
إقرأ أيضاً:
هنري بركات.. المخرج الذي فتّح أبواب المجد السينمائي بـ"الشريد" وقدم سعاد حسني للنجومية
في كل عام، يمر علينا يوم 11 يونيو ليعيد إلى الأذهان ذكرى ميلاد أحد صناع المجد في تاريخ السينما المصرية، المخرج القدير هنري بركات، الذي لم يكن مجرد مخرج، بل مدرسة فنية كاملة صنعت تحفًا خالدة ونجوماً لا تُنسى. من باريس إلى القاهرة، ومن فيلم "عنتر أفندي" إلى "دعاء الكروان"، سطّر بركات اسمه بحروف من نور في دفتر السينما العربية.
ويبرز جريدة وموقع الفجر في هذا التقرير عن أبرز محطات المخرج الراحل هنري بركات.
تحل اليوم، الأربعاء 11 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الإخراج السينمائي في مصر والعالم العربي، المخرج الكبير هنري بركات، الذي وُلد بحي شبرا بالقاهرة عام 1914، لأسرة ذات أصول لبنانية، وترك إرثًا سينمائيًا لا يزال حيًا في وجدان الجمهور رغم مرور العقود.
ورغم تخرجه في كلية الحقوق، إلا أن بركات لم ينشغل يوماً بمهنة المحاماة، بل قادته شغفه إلى عالم السينما، فسافر إلى باريس لدراسة الإخراج السينمائي وعاد إلى مصر ليبدأ رحلته الإبداعية التي امتدت لنحو نصف قرن.
كانت انطلاقته الحقيقية عام 1942 مع فيلم "الشريد"، الذي أخرج فيه أولى خطواته السينمائية لصالح المنتجة آسيا داغر، بعد انسحاب المخرج أحمد جلال. ومن هنا، بدأت مسيرة حافلة قادته ليصبح أحد أبرز مخرجي السينما المصرية، بأفلامٍ تخطت الثمانين عملاً، تنوعت بين الاجتماعي والسياسي والرومانسي والتاريخي.
أول أفلامه السينمائية كان "عنتر أفندي"، من بطولة إستيفان روستي، إلا أن العمل لم يحقق النجاح المرجو، ما دفعه للعودة مجددًا إلى باريس لتطوير أدواته الإخراجية. وبعد عودته، أعاد تشكيل ملامح السينما المصرية، وقدم تحفًا خالدة مثل: "دعاء الكروان"، "في بيتنا رجل"، "الحب الضائع"، "الحرام"، "الخيط الرفيع"، "أفواه وأرانب"، "الباب المفتوح"، "اذكريني"، و"لا عزاء للسيدات".
كما عُرف بقدرته على اكتشاف المواهب، وفتح أبواب النجومية أمام الفنانة سعاد حسني، حين اختارها لبطولة فيلم "حسن ونعيمة" بدلاً من فاتن حمامة، وهو القرار الذي شكل نقطة تحول في مشوار "السندريلا".
وتعاون هنري بركات مع عمالقة الفن مثل فريد شوقي، عبد الحليم حافظ، ليلى مراد، صباح، محمد فوزي، وهدى سلطان، وترك بصمته على مشاهد لا تُنسى، بقيت شاهدًا على عبقريته وإخلاصه للفن.