وفاة أكبر معمّرة في العالم عن 117 عاماً
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
توفيت الإسبانية ماريا برانياس موريرا، أكبر معمرة في العالم، أثناء نومها عن 117 عاماً بمقاطعة كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا، بعدما عاصرت حروباً وأوبئة متعدّدة بينها كوفيد، على ما أعلنت عائلتها.
وأشارت "موسوعة غينيس" للأرقام القياسية رسمياً إلى تصنيف برانياس كأكبر شخص معمر في العالم في كانون الثاني 2023، بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون عن عمر ناهز 118 عاماً.
وكتبت العائلة في رسالة نشرتها على حساب أنشأته لبرانياس على منصة "إكس": "لقد رحلت عنا ماريا برانياس. لقد توفيت تمامًا كما كانت تريد: أثناء نومها، بأمان ومن دون ألم".
وأضافت العائلة في الرسالة المنشورة "قبل أيام قليلة، قالت لنا: في يوم من الأيام، سأغادر هذه الدنيا، ولن أتمكّن من ارتشاف القهوة مجدّدًا أو تناول اللبن، وسأخلع عني هذا الجسد، لا أعلم متى، لكن في موعد قريب جدًا، هذه الرحلة الطويلة ستنتهي. سيجدني الموت منهكة من العيش هذا العمر كله، لكني أريده أن يجدني مبتسمة، حرّة وراضية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ترتيب الجناة الرئيسيين خلف مقتل 67 إعلاميا وفقا لمراسلون بلا حدود؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – من بين 67 إعلاميًا قُتلوا خلال العام الماضي، قُتل ما يقرب من نصفهم (43%) في غزة على يد القوات الإسرائيلية حسب آخر تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود.
يتحمل الجيش الإسرائيلي مسؤولية أكثر من 43% - أي ما يقارب نصف - الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. وبلغ إجمالي عدد الصحفيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 220 صحفيًا، منهم 65 على الأقل قُتلوا إما بسبب عملهم أو أثناء تأديتهم له.
يواصل الجيش الروسي استهداف الصحفيين في أوكرانيا. أما في المكسيك، فتُعزى الزيادة المقلقة في عمليات قتل الصحفيين إلى عصابات الجريمة المنظمة. ويدفع الصحفيون الذين يغطون أخبار بلادهم الثمن الأكبر.
إذ لم يُقتل سوى صحفيان أجنبيان في الخارج، بينما قُتل الباقون أثناء تغطيتهم للأخبار في ولاياتهم. في المجمل، قُتل 67 صحفيًا حول العالم بين 1 ديسمبر 2024 إلى 1 ديسمبر 2025 بسبب عملهم، في 22 دولة.
وتُعد المكسيك ثاني أخطر دولة في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث قُتل تسعة صحفيين هذا العام. أما في السودان، يواجه الصحفيون انتهاكات خطيرة مع استمرار الصراع المحتدم. قُتل أربعة صحفيين أثناء تأدية عملهم هذا العام، اثنان منهم على الأقل توفيا بعد اختطافهما من قبل قوات الدعم السريع.
حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025، كان 503 صحفيين محتجزين في 47 دولة. ولا تزال الصين (121) وميانمار (47) من بين أكبر ثلاث دول في العالم من حيث عدد سجون الصحفيين، وانضمت إليها روسيا (48) التي احتلت المرتبة الثانية. كما أن روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، تحتجز صحفيين أجانب أكثر من أي دولة أخرى (26)، تليها إسرائيل (20).
يُحتجز حاليًا 20 صحفيًا كرهائن في أماكن متفرقة من العالم. سبعة منهم اختطفهم الحوثيون عام 2025، ما يجعل اليمن الدولة التي شهدت أكبر عدد من عمليات اختطاف الصحفيين خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. وفي سوريا، لا يزال العديد من الصحفيين الذين اختطفتهم الجماعات المسلحة قبل سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 في عداد المفقودين.
وبحلول نهاية عام 2025، كان 135 صحفياً لا يزالون في عداد المفقودين حول العالم. بعضهم مفقود منذ أكثر من 30 عاماً. ورغم أن الصحفيين محتجزون كرهائن في جميع أنحاء العالم، إلا أن هذه الظاهرة ترتفع بشكل حاد في سوريا (37) والمكسيك (28).
أوكرانياإسرائيلالمكسيكبيلاروسياروسياالأراضي الفلسطينيةانفوجرافيكنشر الخميس، 11 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.