صناعة الشيوخ: حكومة مدبولي شجاعة باعترافها بالأزمات ووضع حلول لها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
وصف المهندس محمد المنزلاوي، وكيل لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالشجاعة، خاصة أن ثقافة ونهج الحكومة الجديدة يختلف جذريًا عن الحكومات السابقة.
وأشار إلى أن مدبولي، أصبح يتبع نهج الصراحة والموضوعية والشفافية.
وقال المنزلاوي في بيان له أصدره اليوم: لأول مرة في تاريخ مصر وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يرى المصريون رئيس الحكومة يعترف على الهواء مباشرة خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف بوجود أزمات، كما أن المصريين رأوا رئيس الحكومة ونائبه للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، لديهما الجرأة والشجاعة في الاعتذار الواضح والعلني لطبيبة سوهاج عما بدر من خطأ في حقها من محافظ سوهاج.
وأكد أن هذه الثقافة والنهج الجديدين في سياسات الحكومة هو الأسلوب الأمثل ليس فقط لمواجهة الأزمات والمشكلات، بل لمساهمة ودعم المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية في حلها.
ووجه المهندس محمد المنزلاوي تحية للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ولنائبه الدكتور خالد عبد الغفار على أسلوبهما الراقي والمتحضر الذي لاقى ارتياحًا كبيرًا وواسع النطاق من جموع المصريين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المهندس محمد المنزلاوي وكيل لجنة الصناعة مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".