5 مشاهد من حرب نووية محتملة.. 6 دقائق أمام رئيس أمريكا لإخراج «البسكويت»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تفاصيل مؤتمر سري عُقد في الولايات المتحدة لشرح السيناريوهات المتوقع حدوثها حال وقوع هجوم نووي شامل، وشهد الاجتماع الذي عُقد في مخبأ سري تحت مقر القيادة الجوية الاستراتيجية في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية كيفية تعامل الرئيس الأمريكي حال قيام حرب نووية.
خطة تقضي على خُمس سكان العالمواجتمع مجموعة من المسؤولين الأمريكيين عام 1960 في مكان سري تحت الأرض لمناقشة خطة صادمة عن الحرب النووية، والتي من شأنها القضاء على 600 مليون إنسان بضربة واحدة، وهو ما يمثل قرابة خمس سكان العالم في ذلك الوقت.
ورصدت الصحيفة 5 مشاهد من إدارة الحرب النووية في البيت الأبيض حسبما ذكرها جون روبيل، نائب مدير البحوث والهندسة في وزارة الدفاع الأمريكية، والمسؤول عن التطوير والابتكار في مجال الأسلحة الاستراتيجية، في مذكراته.
وتتمثل المشاهد الخمسة فيما يلي:
1- بحسب الخطة الموضوعة فإن الرئيس الأمريكي أمامه 6 دقائق فقط للتصرف حال قيام حرب نووية.
2- ينص بروتوكول الدفاع الأمريكي على أن الرئيس ينتقل لمخبأ مخصص له تحت البيت الأبيض، ويتم منحه مهلة زمنية ضيقة مدتها 6 دقائق فقط ليقرر ما يجب فعله مع مساعده العسكري والذي يحمل الوثائق لكل اختيارات الرد النووي مع تقدير عدد الضحايا لكل اختيار.
3- يأتي دور الخدمة السرية لإجلاء الرئيس إلى مكان أمن خارج المنطقة التي قد يتم ضربها خلال 19 دقيقة فقط.
4- تشمل الخطة نقل جهاز الخدمة السرية للرئيس الأمريكي إلى مكان آمن على متن متن هليكوبتر يطلق عليها «مارين 1».
5- يخرج الرئيس الأمريكي من جيبه بطاقة صغيرة فى حجم قطعة البسكويت تحتوي على رموز نووية تسمح له باستخدام الأسلحة النووية، وتعتبر البطاقة جزءًا من نظام الدفاع النووي، ويجب على الرئيس أن يحملها معه شكل دائم حتي يستطيع الإذن للجيش الأمريكي باستخدام الأسلحة النووية في حالات الطوارئ، والتي تتغيررموزها بشكل متكرر للحفاظ على أمانها وفعاليتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نووي هجوم نووي البيت الأبيض الرئيس الأمريكي حرب نووية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يتعهد بالإبقاء على حظر الأسلحة إلى إسرائيل
نقلت إذاعة Cadena SER عن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز القول إن أسبانيا ستبقي على حظر الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق صوّت البرلمان الإسباني ، بالأغلبية على قرار يفرض حظرًا شاملًا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في خطوة تعكس تصاعد الضغط السياسي في إسبانيا ضد السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وينص القرار على الوقف الفوري والكامل لأي صادرات عسكرية من إسبانيا إلى إسرائيل، بالإضافة إلى منع شراء معدات عسكرية إسرائيلية من قبل الحكومة الإسبانية أو الشركات المحلية.
ويأتي هذا القرار في سياق مطالبات واسعة من منظمات حقوق الإنسان وقطاعات سياسية بضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه الانتهاكات الجارية في الأراضي الفلسطينية.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، منعت السلطات الإسبانية الأسبوع الماضي سفنًا أمريكية محمّلة بالأسلحة متجهة إلى إسرائيل من الرسو في قاعدتين بحريتين تشترك فيهما مع الولايات المتحدة، وهما قاعدة روتا في قادس، وقاعدة مورون دي لا فرونتيرا في إشبيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أصدر في الأول من سبتمبر الماضي قرارًا بمنع استخدام الموانئ والمجال الجوي الإسباني لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، في إجراء اعتُبر سابقة على مستوى العلاقات الدفاعية بين البلدين.
وفي خطوة إضافية لتشديد الضغط الدبلوماسي، حظرت الحكومة الإسبانية دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى الأراضي الإسبانية، في موقف وصفه مراقبون بأنه إدانة صريحة للقيادات الإسرائيلية المتورطة في التصعيد العسكري ضد غزة.