كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تفاصيل مؤتمر سري عُقد في الولايات المتحدة لشرح السيناريوهات المتوقع حدوثها حال وقوع هجوم نووي شامل، وشهد الاجتماع الذي عُقد في مخبأ سري تحت مقر القيادة الجوية الاستراتيجية في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية كيفية تعامل الرئيس الأمريكي حال  قيام حرب نووية.

خطة تقضي على خُمس سكان العالم

واجتمع مجموعة من المسؤولين الأمريكيين عام 1960 في مكان سري تحت الأرض لمناقشة خطة صادمة عن الحرب النووية، والتي من شأنها القضاء على 600 مليون إنسان بضربة واحدة، وهو ما يمثل قرابة خمس سكان العالم في ذلك الوقت.

ورصدت الصحيفة  5 مشاهد من إدارة  الحرب النووية في البيت الأبيض حسبما ذكرها جون روبيل، نائب مدير البحوث والهندسة في وزارة الدفاع الأمريكية، والمسؤول عن التطوير والابتكار في مجال الأسلحة الاستراتيجية، في مذكراته.

وتتمثل المشاهد الخمسة فيما يلي:

1- بحسب الخطة الموضوعة فإن الرئيس الأمريكي أمامه 6 دقائق فقط للتصرف حال قيام حرب نووية.

2- ينص بروتوكول الدفاع الأمريكي على أن الرئيس ينتقل لمخبأ مخصص له تحت البيت الأبيض، ويتم منحه مهلة زمنية ضيقة مدتها 6 دقائق فقط ليقرر ما يجب فعله مع مساعده العسكري والذي يحمل الوثائق لكل اختيارات الرد النووي مع تقدير عدد الضحايا لكل اختيار.

3- يأتي دور الخدمة السرية لإجلاء الرئيس إلى مكان أمن خارج المنطقة التي قد يتم ضربها خلال 19 دقيقة فقط.

4- تشمل الخطة نقل جهاز الخدمة السرية للرئيس الأمريكي إلى مكان آمن على متن متن هليكوبتر يطلق عليها «مارين 1».

5- يخرج الرئيس الأمريكي من جيبه بطاقة صغيرة فى حجم قطعة البسكويت تحتوي على رموز نووية تسمح له  باستخدام الأسلحة النووية، وتعتبر البطاقة جزءًا من نظام الدفاع النووي، ويجب على الرئيس أن يحملها معه شكل دائم حتي يستطيع الإذن للجيش الأمريكي باستخدام الأسلحة النووية في حالات الطوارئ، والتي تتغيررموزها بشكل متكرر للحفاظ على أمانها وفعاليتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نووي هجوم نووي البيت الأبيض الرئيس الأمريكي حرب نووية

إقرأ أيضاً:

أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها

حددت محكمة النقض جلسة ٢ نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من دفاع حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ"أم شهد" مسئولة سهرات سفاح التجمع ، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم “أم شهد وسفاح التجمع” ونستعرض لكم في النقاط التالية أسباب الطعن :

بداية في ظلال العدالة التي ترفرف راياتها عالية في سماء القانون، حيث يتسامى الحق فوق أهواء البشر وتتقاصر الأحكام أمام ميزان الحقيقة، يقف هذا الطعن كصرخة تنادي بإنصاف ،مظلومة، وكمشكاة تضيء ظلمات التعسف الذي شاب مسيرة اجراءات لم تراع فيها أبسط مقومات الدفاع وحقوق الإنسان.

إنها دعوى تنطلق من رحم المعاناة، تحمل في طياتها أنين متهمة ألقي عليها حكم باطل، دون أن تُمنح فرصة حقيقية للدفاع عن نفسها، في اجراءات تحولت إلى مسرح شكلي للتنكيل، بدلاً من أن تكون ملاذا لتحقيق العدالة

 لقد انهارت أركان الحكم تحت وطأة الإخلال بحق الدفاع، وتهاوت أدلته أمام فساد الإجراءات وبطلان الاستدلال، فكان الطعن بالنقض ضرورة حتمية لاسترداد الحق السليب، وإعادة الأمور إلى نصابها، إن هذا الطعن ليس مجرد ورقة قانونية تُرفع إلى محكمة النقض، بل هو نداء إلى الضمير القضائي، واستغاثة إلى العقل القانوني، لينصف متهمة عانت من تعسف مربع وإخلال فادح بحقوقها الدستورية، حيث تآمرت عليها إجراءات معيبة ومحاماة هزيلةً، بل وصل الأمر إلى أن تمنت محاميتها المنتدبة إعدامها على مرأى ومسمع من الجميع، في سابقة تشكل وصمة في جبين العدالة.

فكيف أن يبنى حكماً على أسس أدلة فاسدة، وتحريات واهية، واعترافات انتزعت في غيبة ضمانات العدالة، وبطلان طال كل ركن من أركان المحاكمة ؟ إننا نرفع هذا الطعن لنؤكد أن العدالة ليست شعاراً يُرفع، بل حقيقة يجب أن تُعاش وأن الحكم الطعين لا يمكن أن يصمد أمام نور الحق ودقة القانون.

كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.

طباعة شارك سفاح التجمع شريكة سفاح التجمع أم شهد شهد شريكة سفاح التجمع

مقالات مشابهة

  • الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل
  • وزير الخارجية يتابع مع مبعوث الرئيس الأمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي
  • مشاهد فاخرة وزعماء قبائل.. زفاف رئيس شباب العدالة والتنمية يلفت الأنظار
  • المشهد الاقتصادي الأمريكي أمام منعطف قرار الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة