رئيس مدغشقر: تعرضت لمحاولة اغتيال وأتواجد حاليا في مكان آمن
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قال رئيس مدغشقر أندريه راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" وحضّ على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".
وأضاف راجولينا أن "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحي تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي"، استقلّ راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".
وفي مصر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على سؤال بهذا الصدد "لا أؤكد شيئا اليوم"، معربا عن "قلق كبير" حيال مدغشقر.
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتهم "مجموعة من العسكريين والسياسيين" بالسعي لقتله.
وأرجئ وخطاب راجولينا أكثر من مرة الإثنين بسبب دخول "مجموعة من الجنود المسلحين" مقر التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وأوضح الرئيس "اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول".
وإذ لفت إلى أنه لا يكنّ "ضغينة" للضالعين في "محاولة اغتياله"، شدّد على أنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
وذكّر راجولينا بما يتهدد البلاد من شحّ في التمويل الدولي في حال غرقت في اضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر انقلاب العام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش 80 بالمئة على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيسبوك مصر إيمانويل ماكرون مدغشقر البنك الدولي مدغشقر فيسبوك مصر إيمانويل ماكرون مدغشقر البنك الدولي شؤون أفريقية مکان آمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يحذر من محاولة انقلاب في البلاد
أنتاناناريفو (وكالات)
قال أندريه راجولينا، رئيس مدغشقر، إن هناك محاولة انقلاب تجري في البلاد الواقعة في المحيط الهندي، بعد يوم من انضمام أفراد من فصيل نخبة بالجيش للاحتجاجات التي يقودها الشباب ضد الحكومة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس البلاد أنه «يرغب في إبلاغ الدولة والمجتمع الدولي بأن هناك محاولة غير قانونية للسيطرة على السلطة تتم بالقوة».
وأضاف البيان «في ظل خطورة هذا الوضع، يدين رئيس الجمهورية بشدة محاولة زعزعة الاستقرار، ويدعو جميع قوى الدولة للاتحاد للدفاع عن النظام الدستوري وسيادة البلاد».
ولم يوضح البيان هوية الذين يحاولون الإطاحة بالحكومة، ولكنّ أفراداً من القوات المسلحة انضموا للاحتجاجات التي يقودها الشباب ضد راجولينا أمس الأول.