الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: بلينكن فوض حكومة الاحتلال الإسرائيلي استكمال حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، “منح حكومة الاحتلال الإسرائيلي تفويضاً جديداً لاستكمال” العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وشددت الجبهة، في بيان، على أن جيش الاحتلال “ترجم هذا التفويض عبر تصعيده المجازر وعمليات التهجير في القطاع”، والتي كان آخرها حصار عشرات آلاف النازحين في غربي خان يونس، جنوبي القطاع، بالدبابات، وإمطارهم بالقذائف.
وأضافت أن النتيجة المباشرة لزيارة بلينكن إلى المنطقة، وهي الزيارة التاسعة منذ اندلاع الحرب في الـ7 من أكتوبر الماضي، هي “تصعيد المجازر على طول قطاع غزة، ورفع وتيرة حرب الإبادة، في ظل التأييد والدعم المطلق الذي تقدمه الإدارة الأمريكية إلى الاحتلال”.
في السياق نفسه، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الإدارة الأمريكية هي من يقود الحرب على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن واشنطن “تحشد أساطيلها في المنطقة لاستكمال هذه الإبادة والعدوان على شعوب المنطقة”.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة “قررت إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بهدف ضمان سيطرة الاحتلال على المنطقة بأكملها، من دون أن تواجه أي معارضة دولية أو عربية”، مشيرةً إلى أن حرب الإبادة “أثبتت حجم الارتهان الذي اختارته حكومات ونخب عربية مساراً لها”.
وإزاء ذلك، شددت الجبهة على أن “لا حل أمام هذا الهجوم الاستعماري الوحشي إلا المقاومة، في كل المنطقة”.
أما في ما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى، فأوضحت الجبهة أن الولايات المتحدة “ليست وسيطاً”، بل إنها “تقود الحرب وتنخرط في تفاصيلها الخططية والتنفيذية” مع الاحتلال.
وتابعت بأن شعوب المنطقة عليها “واجب استقبال زيارة المجرم بلينكن بالغضب والانتفاض ضد جرائم الحرب الأمريكية – الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني”.
وختمت بيانها بالقول: “شعبنا بقدراته الذاتية ليس قادراً على وقف حرب الإبادة، وهو بأمس الحاجة لمساعدة كل حلفائه وأصدقائه في مواجهة تحالف الإبادة، ولكنه يستطيع أن يجد ويفعل أدواتٍ ليجعل المحتل، وكل من شاركه في إبادة شعبنا، يدفع أثماناً كبيرة”.
يُذكر أن المكتب الإعلامي في لجان المقاومة في فلسطين علق على زيارة وزير الخارجية الأمريكية إلى “إسرائيل” أيضاً، مؤكداً أن تصريحاته بشأن المقترح الأمريكي الجديد في المفاوضات هي “خدعة أمريكية جديدة تهدف إلى الالتفاف على ما تم الاتفاق عليه في الـ2 من يوليو”.
كما شددت على أن زيارة بلينكن وتصريحاته المنحازة إلى الاحتلال “تأتي في إطار منحه المزيد من الفرص والوقت من أجل ارتكاب المزيد من المجازر والمذابح، واستكمال فصول حرب الإبادة والتهجير والتطهير العرقي بحق” الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حرب الإبادة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".