كذبت الولايات المتحدة الثلاثاء تقريرًا أشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقنع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بضرورة إبقاء القوات الإسرائيلية على شريط حدودي بين غزة ومصر.

وأفاد صحفي من موقع أكسيوس على منصة إكس أن نتنياهو صرح أمام تجمع بأن إسرائيل لن تسحب قواتها من محور فيلادلفيا بين غزة ومصر نظرًا لأهميته العسكرية الاستراتيجية، وأوضح أنه أبلغ بلينكن بذلك خلال اجتماعه في الأراضي المحتلة أمس الاثنين.



وأضاف الصحفي أن نتنياهو أشار إلى أنه ربما تمكن من إقناع بلينكن بهذا الأمر. وأكد نتنياهو على أن: "هذه أصول استراتيجية، عسكرية وسياسية على حد سواء".

ومع ذلك، صرح مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين في طريقهم إلى الدوحة قائلاً: "الشيء الوحيد الذي اقتنع به الوزير بلينكن والولايات المتحدة هو ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". وأضاف: "مثل هذه التصريحات المتطرفة ليست بناءة لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار".

جاء تصريح نتنياهو بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن أن نتنياهو قد أبدى موافقته على الأفكار المطروحة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

عُقدت مفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس في 15 و16 آب/ أغسطس الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأُعلن لاحقاً أن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.

وفي الأحد الماضي، أكد نتنياهو إصراره على إبقاء سيطرة قواته على محور فيلادلفيا، بينما اتهمه زعيم المعارضة، يائير لابيد، بالتأخير المتعمد وتعطيل المفاوضات.


من جهة أخرى، نقل الإعلام المصري مساء الاثنين عن مصدر رفيع المستوى أن القاهرة تتمسك بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوب قطاع غزة كاملا، اللذين احتلتهما إسرائيل في أيار/ مايو الماضي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حرب الإبادة الجماعية المدمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مما أدى إلى وجود أكثر من 133 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وأزمة إنسانية خطيرة.

 ورغم قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب واتخاذ تدابير لوقف الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني، تواصل إسرائيل تجاهل هذه الدعوات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو بلينكن غزة فيلادلفيا المصرية مصر غزة نتنياهو فيلادلفيا بلينكن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی محور فیلادلفیا إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60138 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 146269، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • القاهرة تكثف اتصالاتها في واشنطن لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة
  • إيران تنفي مزاعم التدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الهند تنفي مجددا وساطة ترامب لوقف إطلاق النار مع باكستان
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة