انطلاق «المرحلة الثانية» من تطوير «الدليجة للحياة البرية»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة البيئة – أبوظبي المرحلة الثانية من تطوير مركز الدليجة لإدارة الحياة البرية، بما يجعل من المركز منشأة عالمية لتربية وحماية الأنواع من الانقراض، والمساهمة في برامج الصون المحلية والعالمية للأنواع.
ويسعى المركز إلى تحقيق الأهداف البيئية لإمارة أبوظبي، عن طريق المحافظة على الحياة الفطرية، وحماية أنواع الحيوانات المهمة من الانقراض عن طريق إدارة وصون القطعان بطريقة تضمن إنشاء قطعان صحية ومتنوعة وراثياً ليتم إشراكها في برامج الصون المحلية والعالمية.
وتوجد في مركز الدليجة للحفاظ على الحياة البرية أنواع عدة ذات أهمية بيئية وبعضها مهدد بالانقراض منها: المها العربي، الغزال الرملي (الريم)، الغزال الجبلي (الدماني)، المها أبو حراب، المها أبو عدس، الداما غزال، ليصل مجموع عدد الحيوانات في مركزي الفاية والدليجة إلى قرابة 4000 رأس. ومن المشاريع والمبادرات التي كان للمركز دور واضح فيها، المشاريع المنفذة في إطار برنامج محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي، ومنها المساهمة في مشروع إطلاق المها العربي في المحميات الطبيعية (محمية المها العربي، محمية قصر السراب، محمية بينونة).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة البيئة أبوظبي الأنواع المهددة بالانقراض الحياة البرية المها العربی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المركز الصيفي لتعليم اللغة الإنجليزية بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
انطلقت بمدرسة وادي بني خروص في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات المركز الصيفي في نسخته الثالثة والعشرين لتعليم اللغة الإنجليزية، بمشاركة 73 طالبًا وطالبة من طلبة الحلقة الثانية من مدارس الحلقة الثانية بالعوابي. وتستمر الدراسة لمدة خمسة أسابيع، بمعدل خمس ساعات يوميًا في فترة الصباح، مقسمة على فترتين، للذكور والإناث.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية للطلبة الذين أكملوا الصف الحادي عشر بنجاح، ويُعتبر هذا البرنامج فرصة لتحسين مهارات القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، كما يسعى إلى تجهيز الطلبة للعام الدراسي الجديد من خلال تقوية قواعد اللغة ومفرداتها وتدريبهم على الكتابة وتحليل الأفكار، بالإضافة إلى التعامل مع أسئلة امتحانات سابقة لدبلوم التعليم العام، مما يزيد من استعدادهم ويُحسن من أدائهم التحصيلي في مادة اللغة الإنجليزية.
وقال الدكتور حارث بن ناصر البحري معلم أول لغة إنجليزية والمشرف على تدريس طلبة البرنامج: "هذا البرنامج يُعد من التجارب التطوعية الرائدة والناجحة التي أثبتت أهميتها عامًا بعد عام، ويهدف إلى استثمار وقت فراغ الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع المعرفي والتمكين التحصيلي لا سيما في مادة اللغة الإنجليزية التي تُعد ركيزة أساسية في مشوارهم الدراسي والجامعي".
وأضاف البحري: "ما يُميز البرنامج هذا العام هو تركيزه على جانب التفاعل المباشر بين المعلم والطالب باستخدام وسائل تعليمية حديثة، وتطبيقات تقنية تُسهم في توضيح المفاهيم اللغوية بطريقة مرنة وجذابة، مما يجعل الطالب يشعر بأنَّ بيئة التعلم ليست مجرد صف دراسي تقليدي بل مساحة حيوية للإبداع والتفكير".