تمساح ينهي حياة ثمانيني أثناء غسل قدميه في النهر
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
خاص
شهدت ضفاف نهر “واي سماكا” جنوبي جزيرة الإندونيسية، مصرع رجل يبلغ من العمر 80 عامًا بعد تعرّضه لهجوم مميت من تمساح أثناء قيامه بغسل قدميه في المياه الضحلة.
وكان الضحية انتهى للتو من قطع العشب في حديقته المحاذية للنهر، قبل أن يقترب من ضفته. في تلك اللحظة، لاحظ أحد المارة ملابس الرجل ملقاة على الأرض، بينما بدا تمساح في النهر يتصرف بشكل غير معتاد؛ ما أثار الشكوك حول وقوع حادث.
ولم يلبث التمساح طويلًا حتى ظهر على السطح، حاملًا جثة الضحية بين فكيه، في مشهد مرعب هزّ أهالي المنطقة؛ حيث أن الحيوان المفترس سحب الجثة لمسافة تُقدّر بنحو 200 متر داخل النهر، قبل أن يتدخل سكان القرية بإلقاء الحجارة عليه لإجباره على تركها.
وبعد محاولات متكررة، أفلت التمساح ضحيته، لكن بعد فوات الأوان، إذ كان الرجل فارق الحياة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا تمساح ثمانيني نهر
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي في حجة ينهي قضية قتل بين آل العمري وآل جشمان
الثورة نت /..
أنهى صلح قبلي في محافظة حجة اليوم، قضية قتل بين آل العمري من حجور في مديرية كشر وآل جشمان من قبائل سفيان بمحافظة عمران.
وفي الصلح الذي شارك فيه عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية من عمران وسفيان وكشر وحجور، تم النزول إلى ساحة أولياء دم المجني عليه وليد مجاهد العمري لتحكيمهم بعدد من المواشي والأثوار، وفقًا للأعراف والأسلاف القبلية اليمنية، والذي بدورهم أعلنوا العفو عن الجاني أمين عبدالرب جشمان لوجه الله وتشريفًا للحاضرين وإهداء ما تم التحكيم به إلى المرابطين في جبهات وميادين العزة والكرامة.
وحيا مشايخ سفيان وعمران علي معقل وناشر قبول ويحيى المراني، موقف أولياء الدم المشرف في العفو عن الجاني، استجابة لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية.
وأثنوا على مشايخ وقبائل كشر وحجور بتنازلهم عن القضية وإغلاق الملف بشكل نهائي، مؤكدين أن هذا الموقف القبلي الأصيل ليس غريبًا على آل العمري ومشايخ وقبائل كشر وحجور الحريصين على تعزيز أواصر الأخوة بين قبائل حجور وسفيان.
وثمنوا اهتمام مكتب السيد القائد ودور كل من أسهم في حل القضية، معتبرين حل قضايا الثارات وإصلاح ذات البين، ثمرة لجهود القيادة في لم شمل القبيلة اليمنية وتوحيد الصف الداخلي وتعزيز التلاحم في مواجهة أعداء اليمن.
فيما أكد أولياء المجني عليه ومشايخ كشر وحجور يحيى العمري وحمزة الزعكري ومحمد ريبان وسيف مسعود، أن العفو عن الجاني جاء حرصًا على تعزيز وحدة الصف وترجمة دعوة قائد الثورة في حلحلة الخلافات وتعزيز صمود الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدو.
حضر الصلح رئيس محكمة كشر الابتدائية القاضي عبدالله الفايق ومديرا مديرية كشر هايل الخموسي ومنطقة عاهم حسين هادي.