أغسطس 21, 2024آخر تحديث: أغسطس 21, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق عن تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجامعي للمراحل ما فوق الأولى إلى الـ16 من سبتمبر المقبل، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية والأكاديمية.

القرار، الذي جاء بحسب الناطق الإعلامي باسم الوزارة الدكتور حيدر العبودي، يهدف إلى تفادي تداخل امتحانات الدور الثاني للدراسة الإعدادية مع بداية العام الدراسي الجديد.

من المقرر أن تبدأ امتحانات الدور الثاني للإعداديين في 31 أغسطس الحالي، وتستمر حتى 14 سبتمبر المقبل، ما يفرض ضغطًا إضافيًا على الطلاب والمعلمين على حد سواء.

التأجيل الذي كان يهدف في ظاهره إلى ضمان نجاح امتحانات الدور الثاني وتفادي أي تعارض مع بداية العام الدراسي، قد أثار تساؤلات عدة بين الطلاب وأولياء الأمور. فبينما يرى البعض أن هذا القرار سيكون في مصلحة الطلبة الذين يحتاجون وقتًا إضافيًا للتحضير للامتحانات، هناك من يعتبر أن التأجيل سيضيف المزيد من التعقيدات والضغوط على الطلاب، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على التزامهم بمواعيد الدراسة والأداء الأكاديمي.

إلى جانب ذلك، يأتي هذا التأجيل في وقت حساس حيث أطلقت الوزارة مؤخرًا شروط وضوابط القبول المركزي، التي تعتمد على معدل ومجموع الطالب، مما قد يزيد من توتر الطلاب الذين يترقبون نتائجهم بفارغ الصبر. الأسئلة التي تطرح الآن: هل كان من الممكن إدارة الامتحانات والبدء في العام الدراسي بدون الحاجة إلى التأجيل؟ وهل سيؤدي هذا القرار إلى تحسين جودة التعليم أم أنه سيزيد من الضغوطات على الطلاب والمعلمين؟

مع هذا التأجيل، يستمر الجدل حول ما إذا كانت وزارة التعليم العالي قد اتخذت القرار الصائب، وكيف سيؤثر ذلك على أداء الطلاب الأكاديمي ومراحل تعليمهم المقبلة. الأكيد أن هذا القرار سيبقى موضع نقاش واسع بين جميع الأطراف المعنية، وسيحدد الوقت فقط إذا كان سيساهم في تحسين النظام التعليمي أم سيشكل عبئًا إضافيًا.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

عزة مصطفى: إعادة مشروع البكالوريا الجديدة للحكومة خطوة مهمة لإعادة الصياغة

أكدت الإعلامية عزة مصطفى أن ملف التعليم، وبشكل خاص مشروع قانون "البكالوريا الجديدة"، شهد تطورًا لافتًا بعد قرار مجلس النواب بإعادة المشروع إلى الحكومة مرة أخرى لإعادة صياغته، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتحقيق توافق مجتمعي حول مستقبل التعليم.

وأشارت مصطفى، خلال تقديمها برنامج "الساعة 6" على شاشة "الحياة" اليوم الأحد، إلى وجود حالة من القلق بين المواطنين إزاء النظام الجديد، موضحة أن أي تغيير جذري في منظومة التعليم يثير بطبيعته حالة من التوجس، خاصة أن الناس بطبعهم يميلون إلى ما اعتادوا عليه، حتى وإن كان التغيير قد يحمل في طياته فوائد محتملة.

وأضافت أن هناك من يرى في "البكالوريا الجديدة" فرصة حقيقية لتطوير التعليم في مصر، معتبرين أنها قد تُحدث نقلة نوعية لصالح الطلاب، وتسهم في كسر هيبة الثانوية العامة التقليدية، المعروفة بأنها تمثل مصدر ضغط نفسي كبير للأسر والطلاب.

وشددت مصطفى على أن النظام المقترح قد يمنح الطلاب مزيدًا من المرونة، مع إتاحة فرص لتحسين المجموع وتخفيف التوتر المرتبط بمستقبلهم الدراسي، مؤكدة أن الهدف الأساسي من أي تطوير هو مصلحة الطالب، وتحقيق جودة حقيقية في مخرجات التعليم.

طباعة شارك نظام بكالوريا ثانوية التعليم الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • واشنطن ترفع تحرير الشام عن قائمة الإرهاب.. خطوة مفاجئة وتداعيات محتملة
  • “التربية” تكشف حقيقة موعد بدء العام الدراسي الجديد
  • تفاصيل اجتماع تعليم الدقهلية للاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • العراق بين محاور الصراع ومصير الدولة
  • عزة مصطفى: إعادة مشروع البكالوريا الجديدة للحكومة خطوة مهمة لإعادة الصياغة
  • قرار حلّ المجالس خطوة إصلاحية في الاتجاه الصحيح
  • محافظ المنوفية يعتمد تنسيق القبول بالثانوي العام والرياضي بـ 230 درجة للعام الدراسي 2025/2026
  • محافظ سوهاج يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية للعام الدراسي «2025 - 2026»
  • تأجيل محاكمة عامل قتل مواطنًا وسرقه تحت تهديد السلاح بالقليوبية للنطق بالحكم 4 أغسطس
  • تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني (ب) إلى أول سبتمبر