جدة - صفا أكدت منظمة التعاون الإسلامي ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصًا المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، باعتباره مكان عبادة خالصًا للمسلمين فقط. وأوضحت في بيان يوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى الـ55 لإحراق الأقصى، أن وتيرة انتهاكات "إسرائيل" تتصاعد من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته من مسؤولين في حكومة الاحتلال، ومجموعات المستوطنين المتطرفين، وتدنيسه، وإغلاق بواباته، والاعتداءات الهمجية على المصلين وتقييد حرية الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة والقانون الدولي وفي هذه الذكرى الأليمة.

وجددت التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى، وأن مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967. وأعربت عن رفضها أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي أو الديمغرافي. وأكدت كذلك رفضها لأي محاولات لفرض "السيادة الإسرائيلية" المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها، باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد للعدوان المتواصل على قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال والاستيطان، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد قيام دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس. وأكدت تضامنها ودعمها الثابت لحقوقه الوطنية المشروعة، داعية إلى تعزيز التضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى إحراق الأقصى القدس

إقرأ أيضاً:

مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى

القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمناسبة عيد الأسابيع “شفوعوت” اليهودي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن أكثر من 830 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح الاثنين.

وكانت “الأوقاف الإسلامية بالقدس” قالت في وقت سابق الاثنين، إن أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح.

وذكر شهود عيان للأناضول أن المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات من خلال باب المغاربة في حائط البراق (يسميه اليهود الجدار الغربي) للمسجد بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وأشاروا إلى أن قوات من الشرطة الإسرائيلية تنتشر في ساحات المسجد.

وكانت جماعات يمينية متطرفة دعت خلال الأيام الماضية إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في عيد الأسابيع الموافق اليوم الاثنين.

وعادة يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في جميع أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وتكون ذروة الاقتحامات في أيام الأعياد اليهودية.

ومنذ عام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي من المسجد، حيث تتكثف الاقتحامات بشكل ملحوظ في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، لكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تيته تتفق مع القائم بالأعمال السعودي على ضرورة الحفاظ على الهدنة في طرابلس
  • ألف مستوطن يقتحمون الأقصى
  • أورلاندو: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار “الهش” وحل النزاعات من خلال الحوار
  • محاولة استهداف جنود إسرائيليين بالضفة.. وأكثر من 1000 مستوطن يقتحمون الأقصى
  • مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
  • لجنة عراقية إيرانية مشتركة لمتابعة الاتفاقيات العدلية وتوسيع التعاون القانوني
  • تيته تبحث مع قادة الأحزاب السياسية جهود معالجة الوضع المضطرب في طرابلس
  • المحكمة العليا تسمح لـ ترامب بتجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني
  • التعاون الإسلامي: 90% من حوادث الإسلاموفوبيا لا يُبلّغ عنها
  • الذكرى الثانية لتدشين مدينة السلطان هيثم.. رؤية عمرانية متكاملة واستثمارات تفوق 2.68 مليار ريال