“نموت ولا نلتحق بالجيش”.. “ثورة الحريديم” على قانون التجنيد تجدد في القدس وتل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
#سواليف
اندلعت #اشتباكات بين #الشرطة_الإسرائيلية و #اليهود_الحريديم أمام مكتب التجنيد الرئيسي في القدس، حيث يتعين على المجندين الذين تلقوا استدعاءاتهم الحضور اليوم الأربعاء.
وهتف #المتظاهرون بعدة شعارات منها “سنموت ولن نلتحق بالجيش”، و”النازيون” و”إلى السجن وليس إلى الجيش”. وكان بعضهم يقوم بأعمال شغب ويحاول اختراق حواجز الشرطة، التي واجهتهم بمدفع المياه والضباط الخيالة، في محاولة للسيطرة على الاحتجاج.
ولم تقم سوى أقلية من طلاب المدارس الدينية الذين تم إعفاؤهم سابقا وتلقوا استدعاء للتجنيد بالتوجه إلى المكاتب، وسط معارضة شديدة للقرار من قبل معظم القادة الأرثوذكس المتشددين، الذين يخشون أن تؤدي الخدمة العسكرية إلى علمنتهم.
مقالات ذات صلة القسام تفجر عين نفق بجنود الاحتلال 2024/08/21يشار إلى أن قرابة 66 ألف شاب من المتدينين حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها إسرائيل، وتعدد الجبهات التي تتعامل معها.
وفي 29 يوليو الماضي، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر استدعاء لألف من أفراد الحريديم، بعد أن قررت المحكمة العليا في البلاد إلزام هذه الفئة بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وتعتبر الخدمة العسكرية إلزامية للذكور والإناث من اليهود في إسرائيل في حين يعفى منها المتدينون، بهدف التفرغ للدراسة في المعاهد الدينية والحفاظ على هوية الشعب.
ويؤكد الحريديم الذين يلتزمون بتفسير صارم للقانون اليهودي، ويعيشون في مجتمعات معزولة، إن دراستهم للتوراة تهدف إلى حماية البلاد، بقدر ما تفعله الخدمة العسكرية.
مستوطنون من الحريديم يقتحمون قاعدة "تل هشومير" رفضا للتجنيد الإجباري بجيش الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/EfqytmsSbq
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 21, 2024اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية واليهود الحريديم أمام مكتب التجنيد الرئيسي في القدس pic.twitter.com/Br2lnqhzrD
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 21, 2024اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية واليهود الحريديم أمام مكتب التجنيد الرئيسي في القدس pic.twitter.com/4H5Joxlhu3
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 21, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اشتباكات الشرطة الإسرائيلية اليهود الحريديم المتظاهرون الخدمة العسکریة فی القدس
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.