أسعار السكر عالميا تقترب من أدنى مستوى لها في عامين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
انخفضت أسعار السكر عالميا إلى 17.5 سنت للرطل، لتقترب من أدنى مستوى لها في عامين، مدفوعة بضعف الطلب من الصين، أحد أكبر مستوردي السكر في العالم، وانخفاض أسعار النفط الخام.
وتتوقع السوق أيضًا محصولًا وفيرًا في الهند، مدفوعًا بأمطار موسمية أعلى من المتوسط بنسبة 7%، مما يزيد من التوقعات بحصاد قوي للسكر في أكبر مستهلك للسكر في العالم، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.
وفي الوقت نفسه، يرتفع إنتاج السكر في البرازيل، حيث تتوقع التوقعات إنتاجًا قياسيًا يبلغ 46.292 مليون طن للعام التسويقي 2024/25، ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الأضرار المحتملة لمحصول قصب السكر في تايلاند بسبب الحرارة الشديدة، وقد قامت منظمة السكر الدولية بمراجعة تقديراتها لعجز السكر العالمي لعام 2023/24 بالزيادة إلى -2.95 مليون طن.
تاريخيًا، وصل السكر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 65.20 في نوفمبر 1974. وانخفض سعر السكر بمقدار 3.03 سنتًا للرطل أو 14.73% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقد الفروقات (CFD) الذي يتتبع السوق المرجعية لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتداول السكر عند 17.72 سنتًا للرطل بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتداول عند 16.44 سنتا في غضون 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر أسعار السكر سعر السكر عالميا سعر السكر سعر السكر اليوم
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تفجّر انهياراً تاريخياً في أسعار النحاس عالمياً
الجديد برس| هوت أسعار النحاس العالمية بنحو 19% خلال تعاملات الخميس في تراجع وُصف بالأكبر منذ سنوات، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على أنابيب وأسلاك النحاس المستوردة. وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.وحسب رويترز، فإن القرار- الذي أحدث صدمة واسعة في أسواق المعادن وأثار مخاوف من موجة توترات تجارية جديدة- استثنى النحاس الخام والمكرر، مما أربك حسابات المستثمرين وأدى إلى تهاوي الأسعار في بورصة “كومكس” الأمريكية.
وتكبّدت شركات التعدين والإنتاج خسائر كبيرة، كان أبرزها شركة “فريبورت-ماكموران” الأمريكية التي تراجع سهمها بأكثر من 10%، وسط توقعات بانكماش الطلب على منتجاتها الموجهة للسوق الأمريكية.
كما تضررت شركات عالمية كبرى مثل “بي اتش بي”، و”أنجلو أمريكان، و”كوديلكو”، التي تعتمد بدرجة كبيرة على تصدير النحاس نصف المُصنّع للأسواق المتقدمة.
ويأتي قرار ترامب ضمن إجراءات تحت البند 232 المتعلق بالأمن القومي، في خطوة يقول مراقبون إنها تستهدف تحفيز الإنتاج المحلي من المعادن التحويلية، إلا أنها قد تنعكس سلباً على سلاسل التوريد وتكلفة التصنيع في السوق الأمريكية، خصوصاً أن القرار جاء بدون تحذير مسبق، ما دفع ببعض المستثمرين إلى تصفية مراكزهم بشكل جماعي، وفقاً لرويترز.
وفيما كانت الأسواق تراهن سابقاً على ارتفاع الأسعار بسبب التوقعات الجمركية، جاء الاستثناء الجزئي للنحاس الخام والمكرر ليفجّر تصحيحاً مفاجئاً، ويؤدي إلى تكدّس مخزونات ضخمة في المستودعات الأمريكية. ويشير محللون إلى أن هذا الانهيار قد يعيد رسم خريطة التجارة العالمية للنحاس، ويزيد الضغط على الصناعات المعتمدة عليه خلال النصف الثاني من العام الجاري.