«يا سيدي انسى».. ديو غنائي يجمع السوري ناصيف زيتون والتونسي مرتضى فتيتي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
طرح النجم السوري ناصيف زيتون ديو جديد مع الفنان التونسي مرتضى فتيتي، بعنوان «يا سيدي انسى»، اليوم الأربعاء 21 أغسطس، والأغنية من كلمات مازن ضاهر، ألحان مرتضى فتيتي، وتوزيع عمر صباغ.
تجدرُ الإشارة إلى أنّ الأغنية تجمعُ بين اللهجتَيْن البيضاء الشمال أفريقيّة والتونسيّة، وهي تمزجُ مختلفَ الإيقاعات، وتخلق تجربةً سمعيّة غنيّة ومتنوّعة.
واختار ناصيف أن يطلَّ على مُحبّيه في هذا الديو بأسلوب جديد ومبتكر، يعكس تجددَه المستمرّ وتطلّعه لإضفاء لمسة عصريّة على عالم الفن.
وكان ناصيف الذي يحظى بجمهور واسع في تونس، قد شوق الجمهور من خلال نشره مقطعَ فيديو ترويجي قبل أيام قليلة من طرح أغنية «يا سيدي انسى».
وأعاد مرتضى بدوره نشر المقطع ذاته على حساباته الخاصّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل مُحبّي النجمين مع مقطع الأغنية الترويجي والتي من المتوقّع أن تلقى أصداء إيجابيّة، ومن بين المتفاعلين مع الفيديو، برزت النّجمة رحمة رياض التي أثنت بدورها على العمل.
ويُعدّ هذا التّعاون الجديد بداية لتعريف الجمهور على مرتضى فتيتي الذي يُعتبر من أهمّ النجوم في تونس.
حيث نجح «فتيتي» في بناء مسيرةٍ فنّيّةٍ خاصّة به، وذلك عبر اختياره أنماطاً موسيقيّة شبابيّة خاصّة به، فيها مزيجٌ من الموروث التونسيّ والإيقاعات الموسيقيّة الغربيّة، وتمكّن سريعاً من اكتساح عالم الفنّ ويصل إلى النّجوميّة خلالَ وقتٍ قياسيّ، وأفلح في تقديم أرقى الحفلات في أعرق المسارح العربية على غرار قرطاج، والحمامات وصفاقس وبنزرت، فضلاً عن تفوّقه في كتابة الأغاني وتلحينها.
يُذكر أنّ ناصيف كان قد طرح في شهر أبريل الماضي الديو الشهير «ما في ليل» والذي جمعه بالنجمة العربيّة رحمة رياض وحقق نجاحاً كبيرا، مُتخطّياً حاجز الـ75 مليون مشاهدة عبر تطبيق الفيديوهات الشهير يوتيوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحمة رياض ناصيف زيتون
إقرأ أيضاً:
المنتخب المحلي يختتم تربص سيدي موسى بحصة خفيفة قبل التنقل إلى أوغندا
انهى المنتخب الوطني الجزائري للمحليين تحضيراته الجادة للمشاركة في نهائيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين (الشان).
حيث أجرى اللاعبون، مساء اليوم الخميس، حصة تدريبية خفيفة بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، قبل شد الرحال إلى أوغندا للمشاركة في البطولة القارية التي ستنطلق مطلع شهر أوت.
الحصة، التي قادها الطاقم الفني بقيادة مجيد بوقرة، كانت مخصصة بالأساس لإزالة الإرهاق، وشهدت أجواء إيجابية بين اللاعبين الذين أبدوا تركيزًا كبيرًا وحماسًا للمنافسة على مستوى عالٍ، في ظل طموحات كبيرة بتشريف الألوان الوطنية.
المنتخب سيتنقل في الساعات القادمة إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث سيخوض المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل الدخول في غمار المنافسة الرسمية، ضمن مجموعة قوية تضم منتخبات من العيار الثقيل.
يهدف الطاقم الفني إلى الوصول لأفضل جاهزية بدنية وفنية، خاصة وأن المواجهة الأولى ستكون حاسمة في رسم معالم مشوار “الخضر” في الشان.
المنتخب الوطني الجزائري للمحليين أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات قوية، أبرزها أوغندا (البلد المنظم)، جنوب أفريقيا، غينيا، والنيجر.
وسيقص “الخضر” شريط مشاركتهم يوم الاثنين 4 أوت بمواجهة مثيرة أمام أصحاب الأرض والجمهور، على الساعة 20:00. بملعب مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا. في لقاء يُنتظر أن يكون حاسمًا لبقية المشوار.
ثم يواجه المحليين، منتخب جنوب إفريقيا يوم 8 أوت على الساعة 17:00 في نفس الملعب.
كما سيكون المنتخب المحلي معفيًا من خوض الجولة الثالثة. قبل أن يلاقي منتخب غينيا في الجولة الرابعة يوم 15 أوت في ملعب مانديلا على الساعة 20:00.
ويختتم الخُضر الدور الأول بمواجهة النيجر يوم 18 أوت على الساعة 20:00 بملعب نيابو الوطني في العاصمة الكينية نيروبي.