المنفي وباتيلي يبحثان تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء اليوم الأربعاء في طرابلس، حسب بيان مقتضب للمكتب الإعلامي للمجلس.
ويأتي اللقاء في إطار الاتصالات التي وعد باتيلي بتكثيفها مع مختلف الأطراف الليبية من أجل حشد الدعم للعملية السياسية التي يأمل الليبيون والأمم المتحدة أن تُتوَّج بإجراء الانتخابات.
والتقى باتيلي خلال الأيام الماضية كلًا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة والنائب العام المستشار الصديق الصور ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وكذلك القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، وعضو المجلس الرئاسي موسى الكوني.
ويوم الأحد الماضي، زار المنفي مدينة بنغازي حيث اجتمع مع حفتر، لبحث تهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عادلة ونزيهة.
كما تفقد المنفي عددًا من المشاريع التنموية بالمدينة، للوقوف على متطلبات استكمالها قبل انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الترتيبات المالية ومتابعة الإنفاق العام، ورافقه خلال الجولة رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، وأعضاء لجنة الإعمار والاستقرار برئاسة حاتم العريبي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
العكروت: كان على المنفي إرفاق قراره بكشف بأسماء التشكيلات غير الشرعية المقصودة
تساءل سفير ليبيا الأسبق لدى البحرين وسلطنة عمان محمد خليفة العكروت عن كيفية تطبيق قرار المجلس الرئاسي بإخلاء طرابلس من المليشيات في الوقت الذي تحظى فيه تلك المليشيات بصفة النظامية كونها تأسست بقرارات تنفيذية شرعنت وجودها.
كتب قائلًا، “وتمكين الجهات الشرطية والعسكرية النظامية… الواقع أن جميع المجموعات والتشكيلات هي نظاميه، حسبما تصنفها الدولة وحسبما هي تعتبر نفسها، وجميعها يحمل الصفة الشرعية وتم انشاؤه بقرار من أعلى سلطات الدولة، وجميعها تشتري في السلاح والعتاد والمعدات بتمويل من الدولة، وجميع منتسبيها يتقاضون مرتباتهم ومزاياهم من خزينة الدولة، فمن هي التشكيلات غير الشرعية التي قصدها قرار المجلس الرئاسي؟”.
وتابع سفير ليبيا الأسبق لدى البحرين وسلطنة عمان على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الخميس، قائلًا “المفترض أن يتم إرفاق القرار بكشف بالاسم والصفة للتشكيلات المعنيّة بالقرار” وفق تعبيره.