“موانئ أبوظبي” تصدر تقريرا بحثيا يستعرض تجربتها في الرقمنة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، إصدار تقرير بحثي جديد تستعرض من خلاله تجربتها الناجحة في الرقمنة، بعنوان “أهمية الرقمنة لتعزيز الكفاءة: الاستفادة من البيانات في الموانئ الذكية”، والذي يمثل مورداً علمياً قيماً تستعرض المجموعة من خلاله ديناميكيات التحول الرقمي في القطاع البحري، ودورها البارز في تعزيز ورفد التجارة العالمية.
وأجرت المجموعة في تقريرها البحثي الجديد تحليلات مستفيضة حول مدى تأثير التقنيات الرقمية على عمليات الموانئ، مما أفضى إلى وضع نهج إستراتيجي واضح يمكن من خلاله الاستفادة من البيانات لزيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة والقدرة التنافسية.
وتطرق التقرير البحثي إلى تحديات الرقمنة وقصص النجاح في مختلف الموانئ العالمية، خاصةً في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وهي المناطق التي شهدت طفرة نوعية في استخدام تقنيات الموانئ.
وسلَّط التقرير الضوء على مدى فاعلية استخدام التقنيات المتطورة، وتنفيذ الاستراتيجيات القائمة على البيانات، في إعادة تصورعمليات الموانئ بشكلها التقليدي بما يلبي المتطلبات في عالمنا الحديث والمتغير.
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي وبوابة المقطع، مجموعة موانئ أبوظبي، إن توظيف تقنيات البيانات الضخمة والتوأمة الرقمية في الموانئ، يسهم في إحداث تحول نوعي في مجموعة واسعة من عمليات الموانئ، لافتة إلى أن هذه التقنيات بمقدورها تخزين كميات هائلة من المعلومات الناتجة عن عمليات الموانئ والخدمات اللوجستية وأجهزة الاستشعار وشبكات تحديد المواقع؛ ومعالجة تلك المعلومات في الوقت الآني، مما يتيح للموانئ إنشاء نماذج من مختلف الزوايا والأبعاد تساعد على تحسين سلاسل التوريد في الموانئ، وتقليل زمن التأخير والازدحام في المرافق، وتحسين مستوى الكفاءة لدى مختلف أصحاب العلاقة.
كما تضمن التقرير أفكاراً رئيسية شملت دراسة تفصيلية للابتكارات التقنية التي تقود دفة التطور في الموانئ التقليدية وتحوُّلها إلى موانئ ذكية، وكذلك استخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والـ”بلوك تشين” لخدمة الغرض نفسه.
وأشارت مجموعة موانئ أبوظبي في تقريرها إلى دراسة حالة استعرضت من خلالها جهودها في استخدام الحلول الرقمية عبر شبكة أعمالها، في خطوة استراتيجية توضح حجم الفوائد الملموسة في مستوى تحسين الكفاءة وتقليل تكاليف التشغيل.
من جانبه، قال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي: ” إن الرقمنة تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين إدارة الموانئ والعمليات التشغيلية فيها، مما يتيح لنا أن نكون أكثر قدرة على المنافسة، وفي وضع أمثل لتلبية متطلبات متعاملينا وأصحاب العلاقة، الذين يولون أهمية كبرى للشفافية والموثوقية وزيادة الكفاءة التشغيلية والإنتاجية. كل هذا يمكن أن نحققه فقط من خلال تبني الرقمنة في عملياتنا وأنشطتنا.”
جدير بالذكر أن خبراء مجموعة موانئ أبوظبي تناولوا سُبل تجنب العوائق الشائعة التي قد تواجه القائمين على هذه التقنيات، مثل عدم توافق البرمجيات مع بعضها البعض، ومخاطر الأمن السيبراني، ومقاومة التغيير والتطور من العاملين في المجال.
وقدم الخبراء تحليلاً للوائح والتشريعات الجديدة، بما في ذلك آلية تنفيذ قرارات المنظمة البحرية الدولية بشأن إنشاء النوافذ البحرية الموحدة (MSWs) التي أصبحت إلزامية اعتباراَ من بداية عام 2024، ومدى تأثير ذلك على عمليات الموانئ على مستوى العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة موانئ أبوظبی عملیات الموانئ فی الموانئ
إقرأ أيضاً:
دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية” لمزودي خدمات الرعاية الصحية في الإمارة، ليتم تطبيقه على خدمات المساعدة على الإنجاب كمرحلة أولى، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل خدمات رعاية صحية أخرى خلال المراحل المقبلة. ويهدف البرنامج إلى مواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع بما يضمن حصولهم على رعاية متميزة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، ما يُرسخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة للرعاية الصحية على مستوى العالم.
ويُعد برنامج مكافأة الجودة الاستثنائية نموذجاً من نماذج الرعاية الصحية، حيث ستقوم الدائرة بمراقبة أداء المنشآت الصحية بناء على نماذج ومعايير محددةومكافأتها بحوافز في حال تحقيقها لأهداف الأداء الموضوعة خلال الفترة المحددة، والتي تشمل تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى واتباع أفضل الممارسات الطبية وتعزيز سلامة المرضى والارتقاء بتجربة المريض.
وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: “نلتزم في دائرة الصحة – أبوظبي بالارتقاء المستمر بجودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية في الإمارة. ويعكس إطلاق برنامج مكافأة الجودة الاستثنائية هذه الطموحات من خلال تحفيز المنشآت الصحية ذات الأداء الاستثنائي وتشجيع باقي المنشآت الصحية على تعزيز إمكاناتها وجودة خدماتها بما ينعكس إيجاباً على النتائج السريرية التي تحققها للمرضى.”
وأضافت سعادة الدكتورة نورة الغيثي: “جاء اختيار خدمات المساعدة على الإنجاب كنقطة انطلاق للبرنامج، نظراً لأهميتها الاستراتيجية في التصدي لتحديات الخصوبة والدور المحوري الذي تؤديه في تمكين العديد من الأزواج لتحقيق حلم تكوين أسرة. كما يساهم البرنامج في تسريع وتيرة التقدم في خدمات المساعدة على الإنجاب ويدعم الإنجازات النوعية التي حققتها أبوظبي في هذا المجال.”
وعزّزت أبوظبي مكانتها بين الوجهات العالمية الرائدة في الرعاية الصحية، لا سيّما في خدمات المساعدة على الإنجاب، وذلك من خلال تبنيها لأحدث التقنيات والحلول العلاجية في تخزين البويضات والتخصيب والزراعة وغيرها من خدمات المساعدة على الإنجاب. وكشفت دائرة الصحة – أبوظبي في وقت سابق هذا العام عن أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي في أبوظبي بلغت أكثر من 51%، والتي تُعد من بين الأعلى عالمياً، مشيرة إلى أن المنشآت الصحية المتخصصة في الإمارة شهدت 6180 إجراءً باستخدام التلقيح الاصطناعي خلال العام 2024.
ويتوفر في أبوظبي اليوم 14 مركزاً متخصصاً في تقنيات المساعدة على الإنجاب، كما يضم القطاع الصحي في الإمارة أكثر من 2,800 مهني صحي يقدمون خدمات النساء والتوليد و45 منشأة صحية للنساء والولادة ضمن منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بما في ذلك 700 مختص واستشاري، و375 قابلة.وام