«القومي للمرأة» يعرف زوار معرض تنمية الأسرة بمهرجان العلمين بتراث مصر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
عمل المجلس القومي للمرأة على تعريف الزوار بتنوع ثقافات مصر الغنية من خلال الحرف اليدوية والمنتجات التراثية الأصيلة التي أبدعها حرفيون من مختلف محافظات مصر، في معرض «تنمية الأسرة المصرية» الذي يُقام ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024.
ويُعتبر هذا المعرض فرصة مثالية لاستكشاف فنون حرفية فريدة، حيث يتم عرض أعمال تم إنشاؤها بكل حب وعناية على يد سيدات مصريات.
ووفقًا لما نشره القومي للمرأة عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، تقدم الفعالية فرصة لتعلم مهارات جديدة مثل الديكوباج، بالإضافة إلى قضاء وقت ممتع مع العائلة في جناح «نورة»، الذي يقدم تجارب وأنشطة ترفيهية للأطفال.
أنشطة تجمع بين الترفيه والاستفادةكما يمكن الاستمتاع بالألعاب المسلية والمفيدة في جناحي تحويشة ومكتب شكاوى المرأة، إذ توفر هذه الأجنحة مجموعة من الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والفائدة.
يستمر المعرض يومياً من الساعة 6 مساءً حتى 2 صباحاً، ويستمر حتى 24 أغسطس 2024، ويهدف إلى إباز الحرفية المصرية وتعزيز التواصل الثقافي والعائلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة العلمين مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
الفخراني: المسرح القومي حصن الكلاسيكيات.. والمجتمعات الغربية شهدت تغييرات عميقة في بنية الأسرة
شدد الفنان الكبير يحيى الفخراني على الدور المحوري للمسرح القومي في صون وتقديم الأعمال الكلاسيكية، سواء كانت من التراث العربي الأصيل أو مستوحاة من الأدب الغربي.
وأكد الفخراني خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال على خشبة المسرح القومي في برنامج مساء دي أم سي على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الفني باعتباره مكونا أساسيا من الهوية الثقافية.
وتابع الفخراني قائلا إلى قدرة المسرح على التماهي مع التحولات الاجتماعية، موضحا أن المجتمعات الغربية شهدت تغييرات عميقة في بنية الأسرة، مما أثر على الأدوار التقليدية للأب وسلطته.
وأضاف الفخراني أن هذا التباين يجعل الأعمال الكلاسيكية، على الرغم من انتمائها لزمن مختلف، ذات صلة وثيقة بالواقع العربي المعاصر.
وأكد الفخراني أن هذا التلاقي بين الماضي والحاضر يمنح النص المسرحي حيوية دائمة.
واستشهد الفخراني بتجربته في تجسيد شخصية إياجو في مسرحية "عطيل"، التي وصفها بأنها صاغت ملامح الشر بحرفية متقنة.
وشدد على أن هذه التجربة تبرز قدرة المسرح على إعادة تشكيل النصوص الكلاسيكية بما يتواكب مع روح العصر، ويجعلها معاصرة لجمهور اليوم.