قاتل زوجتة بقنا يدلى بتفاصيل جريمته أمام جهات التحقيق
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ادلى المتهم بقتل زوجته، باعترفاته أمام جهات التحقيق بارتكابه الواقعة وإنهاء حياة زوجته بعد التعدي عليها بالضرب باستخدام عصا خشبية حتى فارقت الحياة من شدة التعذيب، بقرية كوم البيجا، بمركز فرشوط، شمال محافظة قنا.
وذكر المتهم أنه متزوج من المجنى عليها بعقد عرفي وأنجب منها طفلة عمرها الآن عامين ونصف، وكان على خلاف دائم معها ويتعدى عليها بالضرب قائلًا: عشان بتعلي صوتها عليا” وذكر المتهم أنه تخلص منها باستخدام عصا خشبية ثم حمل الجثة ووضعها على السرير في غرفة نومها وغطاها، وظل يعيش معها في المنزل لمدة أسبوعين، يمارس حياته الطبيعية، وكان يأخذ طفلته ليلًا وينام في سيارته بسبب الرائحة الكريهة حتى اكتشاف الجريمة والقبض عليه.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا أن المجني عليها تُدعى س، تبلغ من العمر 29 عامًا، عُثر على جثتها متحللة، يوم الأحد الماضي، ومغطاة على سريرها، وتبين أن مرتكب الواقعة زوجها الذي يتعاطى المخدرات وكان دائمًا يتعدى عليها بالضرب، تم القبض على المتهم واعترف بارتكابه الواقعة، وجارى استكمال باقى التحقيقات مع المتهم .
إحباط تهريب 15 طن و950 كيلو من الدقيق البلدي قبل بيعها في السوق السوداء بقنا
نجحت جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، والوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، والأجهزة الرقابية من إحباط محاولة تهريب 15 طن و950 كيلو جرام من الدقيق البلدي المدعم المحظور تداوله خارج مستودعات الدقيق، وذلك قبل بيعها في السوق السوداء.
و أوضح الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، أن جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، تمكنت من إحباط تهريب11 طن و250 كيلو دقيق بلدى مدعم محظور تداوله بالسوق السوداء، فضلا عن إحباط تهريب 4 طن و700 كيلو جرام من الدقيق البلدي المدعم المحظور تداوله خارج مستودعات الدقيق بالسوق السوداء بمركز فرشوط.
ومن جانبه أشار حسن القط وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بقنا، إلى أنه تم مصادرة جميع المضبوطات والتحفظ عليها، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محاضر ضد المخالفين والعرض على النيابة العامة، حفاظاً على الصالح العام، يأتى ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز البلدية بنطاق المحافظة للتأكد من انتظام العمل بها وإنتاج خبز مطابق للمواصفات، واحكام الرقابة التموينية على تداول السلع الغذائية المدعومة من قبل الدولة للتأكد من وصولها إلى مستحقيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القبض علي المتهم قاتل زوجته المتهم بقتل زوجته مديرية أمن قنا مركز فرشوط المباحث الجنائية تحريات المباحث قنا إنهاء حياة زوجته
إقرأ أيضاً:
جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية يتفرج عليها العالم
في ظل عدوان طال أمده، وحصار خانق يضيق يومًا بعد يوم، يواجه قطاع غزة جريمة التجويع مكتملة الأركان، منظمة “العمل ضد الجوع” حذرت من تفاقم كارثة إنسانية تفتك بأطفال غزة ونسائها، حيث كشفت عن نقل 20 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، فيما يحتاج 300 ألف طفل دون سن الخامسة و150 ألف امرأة حامل أو مرضعة إلى مكملات علاجية عاجلة.
الأسرة / خاص
أرقامٌ صادمة تكشف عن عمق الكارثة
سلّطت منظمة العمل ضد الجوع الضوء على أبعاد المأساة، مؤكدة في بيانها أن المجاعة تتسع رقعتها في القطاع مع استمرار تعطل سلاسل الإمداد الغذائي وانهيار المنظومة الصحية، وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وفاة سبعة أشخاص جدد خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154 حالة، من بينهم 89 طفلًا.
هذه الأرقام، وإن كانت مفزعة بحد ذاتها، فإنها تمثل جزءًا من مشهد أكبر، تزداد فيه مؤشرات الانهيار الغذائي والصحي، في وقتٍ لم تُفتح فيه الممرات الإنسانية بالقدر الكافي، ولا تزال المساعدات تواجه عقبات إدارية وأمنية ولوجستية، على الرغم من المطالب الدولية المتكررة.
جريمة حرب بصيغة التجويع
ما يحدث في غزة لا يمكن فصله عن القانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب، والتي تعتبر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يُعد محظورًا، ومع ذلك، لا تزال ممارسات الحصار الممنهج، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء، قائمة على قدم وساق، دون محاسبة تُذكر.
المنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، حذّرت مرارًا من تحول الأوضاع في غزة إلى مجاعة شاملة، خصوصًا في شمال القطاع، حيث يصعب وصول المساعدات، لكن هذه التحذيرات لم تقابلها خطوات دولية حازمة لوقف الانتهاك، أو حتى مساءلة الجناة.
النساء والأطفال .. الضحايا الأضعف في قلب المأساة
ما يزيد من فداحة الكارثة، أن ضحايا هذه المجاعة الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً وهم الأطفال والنساء، حيث تشير التقارير الطبية إلى تفشي أمراض ناتجة عن نقص حاد في الفيتامينات والبروتينات الأساسية، كالهزال الشديد، وفقر الدم، ونقص النمو، واضطرابات في المناعة، وفي غياب الرعاية الطبية الكافية، تتحول هذه الأمراض إلى حكم بالإعدام البطيء.
صمت دولي مريب
أمام هذه الجريمة، يبرز الصمت الدولي كواحد من أكثر الجوانب قسوةً، فالاكتفاء بالبيانات الصحفية، أو الوعود غير المُلزِمة، لا يغير من الواقع شيئًا، في المقابل، تستمر آلة الحرب في قطع طرق الإغاثة، وتقييد دخول القوافل، في مشهد يختزل مأساة العصر، الموت جوعًا في القرن الحادي والعشرين.
خاتمة
المجاعة التي تضرب قطاع غزة اليوم جريمة تجويع تُمارس عمدًا، وبشكل ممنهج، ضد شعب بأكمله، أمام أنظار العالم. الأرقام الصادرة من غزة ليست مجرد إحصاءات، بل شهادات دامغة على عار الإنسانية الصامتة.
ويبقى السؤال مفتوحًا أمام الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأكمله، كم من الأطفال يجب أن يموتوا جوعًا، قبل أن تُحرّك ضمائركم؟