ملتقى الجاليات العربية والأجنبية بصنعاء يؤكد التضامن مع الشعبين اليمني والفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/ ابراهيم الاشموري
ندد المشاركون في الملتقى الأول للجاليات العربية والأجنبية، الذي عقد امس بصنعاء بجرائم العدوان الصهيوني الامريكي على الشعبين اليمني والفلسطيني
وأكد البيان الختامي الصادر عن الملتقى الذي اقيم بالتعاون مع المركز اليمني للجاليات للتضامن مع الشعبين اليمني والفلسطيني تحت شعار” تبادل الثقافات والحضارات”.
وحث البيان المجتمع الدولي على تقديم الدعم للشعب اليمني وتوفير المساعدات الإنسانية .. مؤكداً التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وندد أبناء الجاليات العربية والأجنبية بشدة بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته .. داعين المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأكد المشاركون في الملتقى، أهمية دور الجاليات في نقل صورة إيجابية عن اليمن إلى العالم الخارجي ودعم جهوده المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار والتأكيد على أهمية الفعاليات والقضايا التي تهم الجاليات لتعزيز الوصل بينهم وبين العالم الخارجي
وكان ممثل الجالية الفلسطينية بصنعاء الدكتور مجدي عزام قد أشار في افتتاح الملتقى إلى دور اليمن في احتضان الجاليات العربية والأجنبية وإعطائها حقوقها دون أية معوقات.
وأكد أن الجميع يشعر بألم شديد جراء ما يجري في فلسطين المحتلة وتركها وحيدة تواجه الأعداء وتدفع تضحيات جسيمة ثمن موقفها للدفاع عن مقدسات الأمة التي تخلت عنها.
وأكد أن ما أصاب الأمة اليوم من ضعف، واستمرار العدو في غيه وطغيانه، هو نتيجة لضعف الموقف العربي منذ 1948م وما تلاها من مراحل انهزام أمام العدو الصهيوني .. مؤكداً أن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة يعجز العقل عن استيعابه من هول وفظاعة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين.
وندد عزام باستمرار الصمت الدولي والدعم الغربي للعدو الصهيوني وتخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية .. مؤكداً أن الإعلام العبري يتباهى بأنه استطاع بتعاون ومساعدة الأنظمة المطبعة من تدمير 99 بالمائة من قطاع غزة وجعلها غير صالحة للسكن.
وقال “إن الشعب الفلسطيني يعول الرهان على فصائل المقاومة وأبطالها العظماء الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية وكذا محور المقاومة الذي يساند الشعب الفلسطيني في جهاده المشروع ضد العدو الصهيوني”. عقد بصنعاء اليوم الملتقى الأول للجاليات العربية والأجنبية، بالتعاون مع المركز اليمني للجاليات للتضامن مع الشعبين اليمني والفلسطيني تحت شعار” تبادل الثقافات والحضارات”.
وفي حفل الافتتاح الذي حضره محافظ حضرموت لقمان باراس
أوضح ممثل الجالية المصرية بصنعاء الشيخ محمد العيسوي أن كل الجاليات على اختلاف أجناسها تتضامن مع قضايا المسلمين وفي مقدمتها القضية الأولى “فلسطين” التي يتعرض شعبها في غزة لحرب إبادة من قبل المحتل الصهيوني ومن يقف معه.
وأشاد بما تسطره المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية في سبيل الله والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها .. مثمناً الموقف اليمني المشرف وغير المسبوق لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعا العيسوي أبناء الجاليات إلى مشاركة الشعب اليمني في الخروج بالمسيرات المليونية كل جمعة لنصرة فلسطين وقضيته ونقل المسيرات الحاشدة إلى الإعلام الخارجي.
فيما أشارت أمين عام الجالية السورية بصنعاء سوسن صوفان، إلى الأوضاع والمعاناة التي خلفتها الحرب على الشعبين اليمني والفلسطيني .. مؤكدة أن الجاليات العربية والأجنبية المتواجدة في اليمن تعمل على نشر ثقافة التسامح والإخاء بين الشعوب والأمم وتصعد صوتها المدوي تجاه العدوان على فلسطين واليمن.
وأكدت أن اللقاء الذي يجمع أبناء الجاليات العربية والأجنبية بالعاصمة صنعاء يستنكر ويدين الحرب الشنعاء على غزة التي تتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني في ظل صمت دولي وخذلان عربي.
وحيت صوفان موقف الشعب اليمني وقائده السيد عبد الملك الحوثي في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في غزة وعدم ترك القضية المحورية لوحدها.
في حين أشارت ممثلة الجالية اللبنانية بصنعاء لمى حرب إلى أهمية الملتقى للتعرف على العادات والتقاليد العربية وتبادل الحوار بين أبناء الجاليات العربية والأجنبية بصنعاء.
وأكدت أن الوطن العربي يجمعه ثقافة الولاء والانتماء للوطن وأواصر الدم والنسب، خاصة اليمن ولبنان اللذين تربطهما علاقة قديمة إيماناً بعدالة القضية الأولى فلسطين.
وقالت “نؤكد للعالم بأننا رغم كل مايمر به العالم العربي من ألم ووجع نجتمع اليوم من أجل مستقبلنا على أرض السلام يمن الإيمان والحكمة والتأكيد بأن الجميع لن يرضى على أرضه وصياً مهما كانت التضحيات”.
وفي الملتقى الذي حضره عدد من ممثلي الجهات المعنية والجاليات العربية والأجنبية، أُلقيت كلمتان عن رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى أحمد العليي، ورئيس المركز اليمني للجاليات عارف الرزاع، أشادت بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية التي جسدت معاني الفداء والاستبسال والتضحية أمام آلة العدو وترسانته في ظل خذلان عربي ودولي مقيت.
وأكدا أن الحضور الفاعل للجاليات في الملتقى يعكس مدى التضامن مع الشعب اليمني ضد دول العدوان التي شنت عليه حرباً منذ أكثر من تسع سنوات وضد القوى الاستعمارية التي ترتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم.
وأفاد العليي والرزاع، بأن الجميع اليوم شهود على معاناة الشعبين اليمني والفلسطيني إزاء ما حدث من عدوان وحصار على اليمن، من قبل ١٧ دولة وما يحدث لغزة وكل فلسطين من قتل وتدمير وعدوان غير مسبوق”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی أبناء الجالیات العدو الصهیونی فی الملتقى مع الشعب فی غزة
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.