الدولي المغربي منير الحدادي على أعتاب الانضمام لفريق جديد بالدوري الإسباني
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
يقترب اللاعب المغربي الدولي، منير الحدادي، الذي سبق له اللعب مع أندية كبيرة مثل برشلونة، إشبيلية، فالنسيا، وخيتافي، من اتخاذ قرار جديد في مسيرته الرياضية.
فبعد أن كان على وشك الانضمام إلى أحد الأندية السعودية خلال الأسابيع الماضية، يبدو أن منير الآن يميل للبقاء في الدوري الإسباني، وتحديداً عبر الانضمام لنادي ليغانيس.
ووفقاً لمصادر مطلعة، من بينها برنامج "El Chiringuito" وصحيفة "ماركا"، فقد أبدى منير اهتماماً كبيراً بعرض ليغانيس، وهو ما يجعله يفضل الاستمرار في "لاليغا" بدلاً من الانتقال إلى الدوري السعودي.
منير، الذي أنهى عقده مع نادي لاس بالماس في 30 يونيو الماضي، كان يعمل بجد للحفاظ على لياقته، منتظراً العرض المناسب. ورغم تراجع عدد أهدافه في المواسم الأخيرة، إلا أن خبرته في الدوري الإسباني تجعله هدفاً مغرياً لعدة أندية.
إذا تمت الصفقة، فإن المدرب بورخا خيمينيز قد يجد في منير اللاعب المثالي لتعزيز خط الهجوم، خاصة وأنه يمتلك قدرة على اللعب في مركز الجناح وكذلك كمهاجم صريح.
منير، الذي سبق له تمثيل المنتخبين الإسباني والمغربي، يسعى لاستعادة حاسته التهديفية التي جعلته من أبرز المهاجمين الصاعدين على الساحة الإسبانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.