هاريس تقبل ترشيح الحزب الديموقراطي.. وترامب يهاجمها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلةقبلت كامالا هاريس رسمياً أمس، تسمية الحزب الديموقراطي لها مرشحة للانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.
بدوره، شنّ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب هجوماً على منافسته الديموقراطية خلال تجمّع انتخابي أقيم في ولاية كارولاينا الشمالية، وهو الأول له في الهواء الطلق منذ تعرضه لمحاولة اغتيال قبل شهر.
ومن خلف الزجاج المقاوم للرصاص اتّهم ترامب نائبة الرئيس الديموقراطية بأنها «أكثر شخص يساري متطرف» يدخل السباق الرئاسي، محذّراً من أنّ «ملايين الوظائف سوف تختفي فجأة إذا ما فازت بالانتخابات».
ومع تصاعد التطورات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الجالية العربية في الولايات المتحدة الأميركية حالة من الارتباك والامتعاض حيال توجهاتهم الانتخابية مع دخول هاريس السباق الرئاسي، في ظل التغيرات الأخيرة داخل الحزب الديمقراطي، حيث تزداد التساؤلات حول تصويت الكتلة العربية، وتظهر أهمية دورها ومشاركاتها السياسية.
وتثار التكهنات حول موقف «العرب الأميركيين» بشأن تصويتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في ظل ترشح دونالد ترامب وكامالا هاريس، وحسب آخر استطلاع أثناء ترشح جو بايدن، انخفضت نسبة التصويت للحزب الديمقراطي نحو 42 % لتصل إلى 17%، مقارنةً بالعام 2020، وهي المرة الأولى منذ 26 عاماً التي لا تعبر فيها الغالبية من العرب الأميركيين عن تفضيلهم للحزب الديمقراطي.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الأميركي، مهدي عفيفي، في تصريح لـ«الاتحاد» إنه مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة شهدت الجالية العربية في الولايات المتحدة حالة من الامتعاض والارتباك حول كيفية توجيه أصواتهم في الانتخابات الرئاسية، واتجه العديد من النشطاء لدعم حملة «تخلص من بايدن»، وأعلنت أقلية صغيرة من العرب عن دعمهم لترامب.
وحسب عفيفي، فإن العديد من النشطاء يرون أن الافتراض بأن للعرب تأثيراً كبيراً في الانتخابات الرئاسية ليس دقيقاً، ولهذا فإن الامتناع عن التصويت يخدم مصالح لوبيات أخرى، وهناك إجماع على ضرورة المشاركة في الانتخابات، رغم بعض الأصوات التي دعت إلى مقاطعة الديمقراطيين كنوع من العقاب، إلا أن الواقع يشير إلى أن التأثير العربي على المستوى الرئاسي محدود جداً ويقتصر بشكل كبير على ولاية «ميشيغان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عاجل. الانتخابات الرئاسية في بولندا: نسب مشاركة مرتفعة وترجيحات بفوز ترزاسكوفسكي
وفقًا للنتائج الأولية لاستطلاع الرأي الذي أعده مركز إبسوس للأبحاث، فإن الفائز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية هو السياسي رافا ترزاسكوفسكي الذي حصل على 50.3% من الأصوات. اعلان
أظهرت النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا تقاربًا شديدًا بين المرشحين، حيث حصل كارول ناوروكي، المدعوم من حزب الاتحاد الاشتراكي، على 49.7% من الأصوات، مقابل 50.3% لمنافسه رافا ترزاسكوفسكي وفق تقديرات غير رسمية.
وسُجّلت نسبة مشاركة مرتفعة بلغت 72.8%، وهي أعلى من تلك المسجّلة في الجولة الأولى التي جرت في 18 أيار/ مايو، وبلغت حينها 67.31%. وسُجّلت أعلى نسبة مشاركة محلية في العاصمة وارسو، حيث وصلت إلى 61.45%.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته شركة Ogólnopolska Grupa Badawcza لصالح قناة TV Republika، جاءت النتائج متقاربة للغاية، إذ حصل ترزاسكوفسكي على 50.17% من الأصوات، مقابل 49.83% لناوروكي. فيما أعلن مكتب الإحصاء المركزي أن نسبة المشاركة وفق معطياته بلغت 71.2%.
ومن المنتظر أن تصدر نتائج الاستطلاع المتأخر خلال ليلة الأحد – الاثنين، على أن تُعلن النتائج الرسمية لاحقًا.
وانطلقت عمليات التصويت عند الساعة السابعة صباحًا، وأغلقت الصناديق عند الساعة التاسعة مساءً. وخلال مؤتمر صحفي عُقد عند الساعة السادسة والنصف مساءً، أفاد رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، سيلفيستر مارسينياك، بأنه تم تسجيل عدد من المخالفات خلال يوم التصويت، موضحًا: "من الإنصاف القول إن الأعداد لا تزال ضمن الحدود المتوقعة. تم تسجيل 10 مخالفات مشتبه بها و232 مخالفة محتملة."
وقد أُجري استطلاع الخروج من مراكز الاقتراع بواسطة مركز إبسوس لصالح ثلاث قنوات تلفزيونية رئيسية هي: TVP، TVN، وPolsat.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة