جريدة الوطن:
2025-10-15@07:33:46 GMT

أبوظبي.. مسيرة ملهمة في حماية البيئة

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

أبوظبي.. مسيرة ملهمة في حماية البيئة

أبوظبي.. مسيرة ملهمة في حماية البيئة

 

 

بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة تقدم أبوظبي نموذجاً استثنائياً رائداً في انتهاج أفضل السبل العلمية لحماية البيئة ومواردها من خلال منظومة متكاملة واستراتيجيات عصرية تعتمد التخطيط العلمي المنظم والمشاريع المتطورة لضمان استدامة الموارد وحماية التنوع والارتقاء بسبل العمل على مختلف المستويات وخاصة ما يتعلق منها بتطوير الأبحاث الشاملة، وتمثل زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سفينة الأبحاث البحرية “جيّوَن”، التي طوّرتها هيئة البيئة بأبوظبي، وتُعد أول سفينة أبحاث من نوعها على مستوى الدولة.

. تأكيداً للحرص الراسخ على مواكبة ودعم كافة الجهود المبذولة لتنفيذ الخطط والمشاريع ومنها “اكتشاف عالم المحيطات” الهادف لمراقبة وحماية التنوع البيولوجي البحري وإيجاد الحلول المناسبة لآثار التغير المناخي، وذلك من خلال دعم كافة الجهود المبذولة على المستوى الوطني والتي تقوم بناء على دراسات ومنصات علمية موثوقة وتتميز بدقتها وموثوقية نتائجها لتوفير كافة المعلومات اللازمة داخل وخارج الدولة لكون العمل البيئي يشكل أولوية ثابتة وميداناً يحظى بكل الاهتمام وتطوير الآليات الخاصة به انطلاقاً من رؤية ثاقبة تضع الاستدامة في مقدمة أهدافها.

“جيّوَن” مختبر أبحاث عائم وفريد بمواصفاته من خلال ما تتميز به السفينة التي يقدر طولها بـ 50 متراً من إمكانات ومنها دراسة البيئة البحرية والسمكية على عمق أكثر من 10 أمتار في المياه الإقليمية للدولة، ولما تحويه من أحدث المعدات والتجهيزات الخاصة بالبحث البحري على مستوى الشرق الأوسط ووجود 6 مختبرات لدراسة العينات البحرية وغير ذلك مما يؤهلها لإجراء المسوحات البحرية والسمكية الشاملة وتقييم الموارد ومسح موائل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية، ودراسة جودة المياه البحرية والرواسب، والمساهمة في وضع الخطط الاستراتيجية لضمان تعافي واستدامة المخزون السمكي، بالإضافة إلى عدد من المبادرات البيئية ومن  أهمها مشروع تقييم الكربون الأزرق لمصايد الأسماك في المحيطات، والذي سيتم من خلاله تنفيذ أول مسح لتقييم الكربون الأزرق المحيطي للمصايد السمكية في المنطقة، دعماً للمبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050″.

تحرص أبوظبي على تعزيز مساعيها الهادفة عبر مشاريع متقدمة وجهود متسارعة ومتنامية لضمان جودة البيئة ومواجهة كافة التحديات المتعلقة بها، وذلك ضمن النهج الوطني ومسيرته الحافلة بالعمل على حماية البيئة بمختلف أنواعها وتوفير قاعدة بيانات تقدم كل ما يلزم الجهات المختصة لتحقيق نجاحات متقدمة، واستخدام الكثير من التقنيات الحديثة بما فيها تلك الخاصة بدراسة الحمض النووي للكائنات البحرية والأسماك خلال المسوحات كالتي تجريها “هيئة البيئة بأبوظبي”، وهي نقلات هامة ومنتجة وتمثل في الكثير من جوانبها سبقاً علمياً على المستوى الدولي في تأكيد تام لفاعلية نجاحات أبوظبي المتعاظمة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

فضيحة في البحرية الأمريكية.. ستار ضخم لتغطية أضرار ترومان خلال زيارة ترامب

يمانيون |
كشفت تقارير أمريكية أن البحرية الأمريكية لجأت إلى إخفاء الأضرار الكبيرة التي لحقت بحاملة الطائرات “هاري ترومان” خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قاعدة نورفولك البحرية بولاية فرجينيا في الخامس من أكتوبر الجاري، وذلك بوضع ستار ضخم يحمل علم البحرية الأمريكية لتغطية الحفرة التي سبّبها حادث اصطدام سابق.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد جرى خلال الخطاب الذي ألقاه ترامب على متن الحاملة استخدام علم بحجمٍ هائل لإخفاء حفرة عميقة عمرها أكثر من ثمانية أشهر، تجنباً لظهور الأضرار أمام عدسات الكاميرات أو لفت انتباه ترامب والجنود المشاركين في الجولة التي استمرت ساعة كاملة.

وأظهرت صور التقطها أحد الحاضرين – ونُشرت لاحقاً على موقع “ريديت” – مشهد العلم البحري وهو يغطي جانباً متضرراً من السفينة، التي كانت قد تعرضت في فبراير الماضي لاصطدام بسفينة تجارية تُدعى بشيكتاش–إم قبالة السواحل المصرية.

وتشير التقارير إلى أن البحرية الأمريكية وصفت الحادث حينها بأنه “سطحي وتجمّلي”، مؤكدة أن السفينة تمكنت من مواصلة عملياتها الجوية بعد الحادث، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن الضرر كان أعمق مما أعلن رسميّاً، وأن عملية الإخفاء الأخيرة تأتي في إطار محاولة لتجنب الإحراج السياسي والإعلامي خلال الزيارة الرئاسية.

وبعد الحادث بفترة قصيرة، أُقيل قائد السفينة الكابتن ديف سنودن من منصبه على خلفية ما وصفته وزارة الدفاع الأمريكية بـ“سوء القيادة”، فيما واصلت الحاملة جولتها في البحر الأحمر حتى يونيو الماضي، لكنها فقدت ثلاث مقاتلات من طراز F/A-18 سوبر هورنت خلال تلك الرحلة، إحداها في حادث نيران صديقة.

وتُظهر صور إضافية التقطت في فترات متباعدة أن البحرية الأمريكية قامت بإعادة طلاء موضع الأضرار ليتطابق مع لون الهيكل الخارجي للسفينة، في خطوة يرى مراقبون أنها تهدف إلى “طمس آثار التقصير الفني والإداري” بعد سلسلة من الحوادث التي طالت وحدات بحرية أمريكية في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية تُطلق برنامج «النوخذة الصغير»
  • بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي.. حمدان بن زايد يُصدر قراراً بشأن سياسة التنوع البيولوجي في الإمارة
  • برنامج توعوي حول حماية البيئة البحرية بمصيرة
  • «هيئة البيئة» و«مجلس الأبحاث» يطلقان مبادرة «أبوظبي X للطبيعة»
  • ضبط مقيم من الجنسية الهندية لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية بالمنطقة الشرقية
  • عمرو أديب: نيتنياهو ورط ترامب في كل طلباته ومنها هضبه الجولان
  • نائب وزير المياه يتفقد فرع هيئة حماية البيئة ومؤسسة المياه بساحل حضرموت
  • مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
  • مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة وتغير المناخ
  • فضيحة في البحرية الأمريكية.. ستار ضخم لتغطية أضرار ترومان خلال زيارة ترامب