“بعد سن الـ35 “.. تحاليل طبية على الرجال إجراؤها سنويا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
روسيا – توصي الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي جميع الرجال بعد عمر 35 عاما إجراء ستة تحاليل مرة واحدة في السنة.
ووفقا لها هذه التحاليل هي: تقييم مستوى هرمون التستوستيرون والبرولاكتين وهرمون ملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب FSH (تنتجه الغدة النخامية ويعتمد عليه إنتاج الحيوانات المنوية) والغلوبولين وفيتامين D.
وتقول: “يجب على الشباب مراقبة مستوى هرمون FSH، خاصة إذا كانوا يعانون من مشكلة في إنتاج هرمون التستوستيرون، وكذلك الرجال الذين يخططون لإنجاب الأطفال، لأنه يساعد على تقييم إنتاج الحيوانات المنوية”.
ووفقا لها، يؤثر زيادة البرولاكتين سلبا في مستوى هرمون التستوستيرون. وهناك عوامل عديدة تسبب زيادة كمية البرولاكتين بما فيها أورام الغدة النخامية والإجهاد وزيادة تناول البروتين وقلة النوم وممارسة التمارين الرياضية المكثفة، لذلك يجب أن تؤخذ جميع العوامل في الاعتبار عند تقييم مستوى البرولاكتين.
وتشير إلى أنه يجب سنويا إجراء تحليل لتقييم مستوى هرمون التستوستيرون ومستوى فيتامين D. لأن انخفاض مستواه يؤثر سلبا في مستوى التستوستيرون، ما يؤثر في حالة الجهاز العضلي الحركي والنسيج العضلي وكثافة العظام والأربطة والغضاريف والمفاصل والهيموغلوبين وإنتاج كريات الدم الحمراء.
أما هرمون الملوتن(LH) فيحفز إنتاج هرمون التستوستيرون. وقد يكون مستوى هذا الهرمون منخفضا بسبب إصابة الغدة النخامية أو ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين خاصة لدى الرجال البدناء.
ووفقا لها، يلعب الغلوبولين المرتبط بالهرمونات الجنسية دورا مهما في تقييم الحالة الصحية للرجل. لذلك يجب تقييم مستواه سنويا. وينتج الغلوبولين في الكبد، حيث يشير ارتفاع مستواه في جسم الرجل، إلى انخفاض مستوى التستوستيرون. لذلك يلاحظ ارتفاع مستواه لدى الرجال الذين يعانون من مقاومة الأنسولين وأمراض الكبد.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هرمون التستوستیرون مستوى هرمون
إقرأ أيضاً:
توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
وقعت “بلدنا“، حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل في الجزائر، بقيمة تفوق 500 مليون دولار مع موردين واستشاريين جزائريين وعالميين لإنتاج الحليب المجفف في الجزائر.
وتعد العقود جزءًا من الحزمة الأساسية المخصصة لانجاز المرحلة الأولى من المشروع والتي تمثل الانطلاقة الفعلية لهذا الاستثمار الاستراتيجي.
ويهدف هذا المشروع، إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص الاعتماد على الواردات بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، إن توقيع هذه العقود اليوم، هو تجسيد فعلي لنوايا الاستثمار في الميدان. بما يعكس الديناميكية الجديدة التي يشهدها مناخ الاستثمار في بلادنا. بفضل الإصلاحات العميقة التي أطلقها رئيس الجمهورية، والرامية إلى إرساء دعائم اقتصاد وطني متنوع ومنتج.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذا المشروع الحيوي في جوهره إحدى الثمار العملية الملموسة لهذه الإصلاحات. التي بفضلها أصبحت الجزائر وجهة متزايدة الجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر. كما تؤكده الزيادة الملحوظة في عدد المشاريع المسجلة على مستوى الشباك الوحيد، والتي تعكس ثقة متنامية في بيئتنا الاقتصادية.
وتابع أن هذا المشروع يُسهم بشكل مباشر في تحقيق أحد أهداف الدولة الاستراتيجية. ألا وهو تعزيز الأمن الغذائي الوطني ويُسهم كذلك في تقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق التوازن في السوق الوطنية.
وفي الختام، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، على ان إلتزام الوكالة، باعتبارها المكون المحوري لمنظومة الاستثمار في البلاد وكمتصرفة باسم الدولة، على دعمها ومرافقتها المستمرة لكل المبادرات التي تتماشى والتوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للبلاد. خاصة في القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها قطاع الأمن الغذائي، الأمن الصحي والطاقوي. لما له من تأثير مباشر على رفاه المواطن، واستقرار السوق، والسيادة الاقتصادية للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور