هل كريمات الإستروجين الحل لمشاكل الجلد بعد انقطاع الطمث؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لأن الإستروجين يلعب دورًا رئيسا في إنتاج الكولاجين، فغالبًا ما تلاحظ النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث علامات الشيخوخة فجأة مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
ولطالما كانت كريمات الإستروجين الموضعية حلا مقترحًا لمشاكل ترهل الجلد المرتبطة بانقطاع الطمث، ولكن هل هي الخيار الأمثل لك؟
تأثير هرمون الإستروجين على الجلديلعب الإستروجين دورًا محوريا في الحفاظ على مرونة الجلد وثباته، إذ يعزز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي الذي يساعد في إبقاء البشرة مشدودة وشابة.
يمكن أن يصل كريم الإستروجين الموضعي إلى الطبقة العميقة من الجلد حيث يساعد في مواجهة هذه التأثيرات عن طريق تجديد مستويات الإستروجين في الجلد، لتصبح النتيجة بشرة أكثر نعومة وشبابًا مع ملمس مشدود وأكثر تناسقًا.
رغم أن كريمات الإستروجين يمكن أن تكون آمنة وفعالة عند استخدامها وفقًا للجرعة المناسبة وتوجيهات الطبيب، فإنها قد لا تناسب الجميع. فالنساء اللاتي لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، واضطرابات التخثر، أو مشاكل في القلب، قد لا يكنّ مرشحات مناسبات لاستخدام كريمات الإستروجين.
ومن الصعب التحكم في كمية هرمون الإستروجين التي يمتصها الجسم عند الاستخدام الموضعي، وذلك مما يؤثر على استجابة الجسم للكريم.
البديل.. لصقات الإستروجينتعمل لصقات الإستروجين على إطلاق كمية ثابتة من الإستروجين في مجرى الدم عبر الجلد، لتتوفر مستويات هرمونية أكثر اتساقًا مقارنة بالكريمات الموضعية، ومن ثم يسهل التنبؤ بالنتائج. ومع ذلك، سيساعدك طبيبك في تحديد ما إذا كان الكريم أو لصقات الإستروجين الأنسب لك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هرمون الإستروجین
إقرأ أيضاً:
بين الدول العربية.. خريطة تبين أعلى مستويات الحرية للفرد بمؤشر 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تراجع مستوى الحرية في جميع أنحاء العالم للعام التاسع عشر على التوالي في عام 2024. وشهد الناس تدهوراً في حقوقهم السياسية والحريات المدنية في 60 دولة، وحققوا تحسينات في 34 دولة فقط.
تُقيّم منظمة فريدوم هاوس مدى تمتع الأفراد بالحقوق السياسية والحريات المدنية في 208 دول ومناطق من خلال تقريرها السنوي "الحرية في العالم 2025"، وقد تتأثر الحريات الفردية، بدءًا من حق التصويت وصولًا إلى حرية التعبير والمساواة أمام القانون، من قِبل جهات حكومية أو غير حكومية.
وبحلول نهاية العام، حصلت 20% من بلدان وأقاليم العالم على درجة 0 من 4 على مؤشر الحرية في العالم فيما يتعلق بالأمن الجسدي والحرية من الاستخدام غير المشروع للقوة.
وعربيًا، جاء كل من قطاع غزة والسودان بالمركز الأخيرة في المؤشر الذي يقر بانعدام الحرية، ليصل مجموع النقاط التي نالها القطاع بالمؤشر إلى 2 من 100، وبالمقابل تصدرت تونس بـ51 نقطة القائمة بين الدول العربية تلتها جزر القمر ولبنان وموريتانيا بـ42 و42 و39 نقطة على التوالي.
وفي الانفوغرافيك أعلاه، إليكم نظرة على قائمة الدول العربية في مؤشر الحرية العالمي في عام 2024.
انفوجرافيكحرية التعبيرحقوق الإنسانقوانيننشر الخميس، 10 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.