الكويت ترسل طائرة رابعة للسودان محملة بـ «10» أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الطائرة تحمل على متنها 10 أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية وتشكل جزءا من جسر جوي بدأ في الـ 14 من أغسطس الجاري.
التغيير: وكالات
وصلت إلى مطار مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة، الخميس، الطائرة الرابعة ضمن الجسر الجوي الكويتي من المساعدات الإنسانية للسودان.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن سفير دولة الكويت لدى السودان، فهد الظفيري، أن الطائرة تحمل على متنها 10 أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية وتشكل جزءا من جسر جوي بدأ في الـ 14 من أغسطس الجاري.
وأضاف الظفيري أنه من المتوقع أن يستمر الجسر الجوي الكويتي بوصول 4 طائرات أخرى خلال الفترة من الأحد إلى الأربعاء المقبلين، موضحا أن الجسر يتضمن “نقل مواد إغاثية متنوعة إلى جانب سيارات إسعاف مجهزة بالكامل والمئات من الخيام لتقديم الدعم للشعب السوداني”.
وأكد الظفيري استمرار الكويت في دعم السودان ومساندته لتجاوز محنته معربا عن أمله في أن ينعم السودان بالأمن والاستقرار والازدهار.
وكان السفير الكويتي، قد أكد في تصريح صحفي الإثنين، التزام دولة الكويت بواجبها تجاه “الأشقاء” في السودان.
وأشار إلى أن بلاده ستعتمد طرحاً جديداً يتعلق بتطوير المساعدات الإنسانية من حيث طبيعتها والانتقال إلى مرحلة إعادة إعمار المرافق الصحية.
وشرّدت الحرب، التي اندلعت في 15 أبريل 2023، أكثر من 10.7 مليون سوداني – نحو خمسة سكان البلاد – في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم، فيما تركت نحو نصف السودانيين في مواجهة مع شبح المجاعة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان الكويت مساعدات إنسانية مواد إغاثةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الكويت مساعدات إنسانية مواد إغاثة من المساعدات
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.