“رويترز”: شركة هنغارية مستعدة لتحمل الالتزامات بشأن عبور النفط الروسي عبر أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
هنغاريا – ذكر مكتب رئيس الوزراء الهنغاري امس الخميس أن شركة النفط والغاز الهنغارية MOL تجري مفاوضات بشأن خطة جديدة تأخذ بموجبها على عاتقها مسؤولية نقل النفط الخام الروسي عبر أوكرانيا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن غيرغيلي غوياش، كبير موظفي مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان، أن الخطة الجديدة قد تكون أكثر تكلفة وخطورة، بينما تسعى MOL إلى إيجاد حلول بديلة بعد أن حظرت كييف نقل صادرات شركة “لوك أويل” الروسية عبر خط أنابيب “دروجبا” الذي يمر عبر أراضي أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو الأربعاء إن المفاوضات “دخلت المراحل النهائية” لإيجاد حل إثر قرار كييف الأحادي منع إمدادات النفط من روسيا إلى هنغاريا وسلوفاكيا عبر خط أنابيب “دروجبا” بحجة فرض عقوبات على “لوك أويل” في يوليو الماضي.
وبعد توقف العبور، طالبت براتيسلافا وبودابست بالبدء الفوري للمشاورات مع أوكرانيا بوساطة المفوضية الأوروبية، مشددتين على أن تصرفات كييف تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لكن المفوضية الأوروبية لم تتخذ أي إجراء بهذا الشأن.
وسبق أن أشارت الخارجية الروسية إلى أن كييف، بموافقة رعاتها الغربيين، قررت ابتزاز هنغاريا وسلوفاكيا من خلال منع إمدادات النفط.
ولفتت موسكو إلى أن الجولة الجديدة من الضغوط القانونية على شركة “لوك أويل” التي تشتري هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك من نفطها، تزامنت مع المبادرات الدبلوماسية السلمية التي أطلقتها بودابست بهدف التوصل إلى حل سريع للصراع في أوكرانيا، وكذلك مع رفض بودابست وبراتيسلافا “تقديم الدعم بإذعان” لبروكسل في فرض مزيد من العقوبات غير الشرعية على روسيا.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عركَة داخل “جحر ثعالب الإطار”بشأن حصص الوزارات والنفط في مقدمتها
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الإطاري عائد الهلالي،الأربعاء، عن وجود صراع سياسي حول وزارة النفط، لافتا الى ان هذا الصراع من شأنه تغيير الخارطة السياسية للوزارات وخصوصا السيادية.وقال الهلالي في حديث صحفي، ان “النقاشات مازالت مستمرة داخل الاطار التنسيقي كونه لم يتوصل بعد الى رؤية مشتركة تجمع القيادات السياسية حول شخصية من الممكن ان تكون هي المرشحة لمنصب رئيس الوزراء”.واضاف ان “الاطار انشغل خلال الفترة الماضية بتقسيم المغانم وتوزيع الوزارات وحصل هناك صراع مابين بعض الجهات على وزارة النفط حصراً خاصة بين المالكي والحكيم، وبالتالي فأن هناك تغيير في الخارطة السياسية للوزارات وخصوصا السيادية منها بين المكونات الثلاثة”.وبين ان “الوقت مازالمبكرا للحديث عن تسمية الرئاسات الثلاث، خصوصا ان هناك عدم اتفاق لدى المكونات الاخرى على المناصب الرئاسية”.