العميد “صلاح حمدان” شفت وود قشلاق.. لماذا هو رقم كبير جدا داخل الدعم السريع ومقرب من آل دقلو؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
سقوط الأخطبوط “صلاح حمدان ”
الشفت أو الشفاتة حسب تعريفي الشخصي هو وصف ما بينطبق إلا على أولاد ( القشلاق ) .. اولاد القشلاق ديل الواحد فيهم من يوم ولادته مفترض يطلعوا ليهو نمرة عسكرية مع الرقم الوطني طوالي .. مفترض بمجرد ما الواحد فيهم يبلغ سن الرشد يركبوا ليهو رتبة نقيب طوالي لانو خبرته العسكرية و الأمنية البكون اكتسبها من البيت و من مجتمع القشلاق منذ طفولته و حتى بلوغه بتكون كافية تماما” .
العميد أمن المتمرد صلاح حمدان القبضوهو امبارح يعتبر من اميز ضباط جهاز المخابرات الدفعة ١٩ .. مؤهل وشفت وود قشلاق لانو ابوهو كان صول في الجهاز .. يعني صلاح ده بكون لامن ولدوهو مارس تمويه و تضليل للداية داخل الرحم قبل ما يمرق و تضليله ده مارسه بي براعة كبيرة في بداية المعركة لامن اوحى للقيادة العسكرية بانه ما ح يستجيب لقرار القائد العام بإنهاء انتدابه عشان يخدم خطة الجيش من داخل المليشيا و لامن الإستخبارات شكت في نواياه و استهدفت موقعه في شرق النيل برضو مارس تضليل و سرب معلومة وفاته .. عمل فيها ميت .. حتى لامن قبضوهو حاول بعض الطابور داخل الجيش إنو يضللو القيادة بمعلومات مغلوطة عن الصيد السمين و وقع ضحية التضليل ده الناطق الرسمي للجيش .
طيب يا مؤمن بنقول العميد صلاح صيد سمين لشنو ؟
العميد صلاح صيد اسمن من حميدتي نفسه لانو الراجل في يوم من الأيام كان مدير أمن مصنع اليرموك .. يعني عارف كل صغيرة و كبيرة و كل نقاط الضعف و القوة و كل الثغرات الأمنية عشان كده استطاع إنو يسيطر على اليرموك و على جياد بكل سهولة .. صلاح حمدان من اكتر ضباط الجهاز الاتنقلو كتير من موقع لآخر و دي اضافت ليهو خبرات واسعة جدا” فاصبح من أكفاء ضباط الأمن الداخلي و من اهم المواقع الاشتغل فيها هي امن المنشآت و أمن ولاية الخرطوم و ديل ادارات بتكمن الواحد من معرفة كل نقاط القوة و الضعف و الثغرات الأمنية في مؤسسات الدولة و ولاية الخرطوم عشان كده استطاعت المليشيا إنو تنتشر و تسيطر على اهم المؤسسات و المنشآت الحكومية من المصفى لحدي وزارة الداخلية و القصر الجمهوري .
ما كده بس .. صلاح حمدان كان هو قائد القوات الاتحركت من مبنى المؤتمر الوطني و هاجمت المطار و القيادة العامة و رئاسة الجهاز و بيت البرهان .. دي كلها مواقع مفاتيحها و ثغراتها في يد العميد المتمرد صلاح حمدان بحكم عمله في الجهاز و امن المنشآت و امن ولاية الخرطوم .. امن الولاية ده يعني شنو ؟ يعني حمدان عارف و حافظ كل المنافذ و الدريبات و الجخانيين داخل العاصمة المثلثة .. ما كده بس .. يعني صلاح عارف كل الغواصات و المصادر و تجار التهريب من سلاح و مخدرات .
نجي نشوف صلاح بتاع الأمن السياسي .. و من ما نقول الأمن السياسي مفترض نعرف طوالي إنو صلاح من اولاد عبد الغفار الشريف و طه الحسين .. امن سياسي يعني كل المصادر و الغواصات داخل الاحزاب السياسية تحت يده .. يعني كل النشطاء السياسيين الفاعلين تحت يده .
الناشط الربيع كان من نشطاء الاسلاميين العندهم راي في الدعم السريع و مساند للجيش بي قوة .. اها نزل إجازة للسودان قبل سنتين تقريبا” و اول زيارة ليهو كانت لمكتب العميد صلاح حمدان بي تنسيق و ترتيب من الضب بقال و من اللحظة ديك تم تجنيد الربيع لصالح المليشيا هو و بقال و اولاد الضي .. كل المعلومات السياسية و الميدانية للمعركة الكانت بتوصل للناشط ربيع كانت بتصله عبر وسطاء بتعليمات من صلاح حمدان .
صلاح حمدان خبرته في عمليات الأمن الداخلي مكنته من انو يكون ملك الغواصات و المصادر .. حتى قضية العلقة الاخدها اسعد التاي في السفارة كان وراها صلاح حمدان .. كذلك خبرته في ملف دارفور جعلت منه زول متخصص في ملفات حرس الحدود بدارفور و علاقاته امتدت من تشاد لافريقيا الوسطى و النيجر و معظم دول الجوار و ده بيفسر سبب نجاح عمليات الدعم و الامداد من افريقيا الوسطى و النيجر.. و حاول كمان انو يهتم بالملف المصري و ظل يتردد على مصر بي حجة العلاج و عمل شبكة كبيرة هناك و من بداية رمضان كان متواجد في مصر و جاء قبل المعركة باسبوع .. و معظم النشطاء الهاجموا مصر و شجعوا على قفل الطريق البري و ايقاف الصادر كان وراهم حمدان .
خلونا نشوف صلاح حمدان بتاع الامن الجهوي .. هل تعلم انو اول من اسس شعبة الجهوي داخل الجهاز ابان فترة قوش و الاصبحت دائرة لاحقا هو صلاح حمدان في ٢٠٠٧ تقريبا .. يعني كل ملفات النزاعات القبلية و الفتن القبلية و مشاكل الحواكير و الكنابي و الشغل العنصري المصنوع كان تحت يد صلاح حمدان من زمن طويل جدا”.. يعني الفيديوهات البتشوفوها بتاعت بعض القبائل الاعلنت مساندتها للمليشيا ده كلووو شغل تاميهو صلاح حمدان .
صلاح حمدان خبرته في التجنيد و الإمداد البشري كبيرة جدا جدا و طويلة جدا” و كان من ضمن المشرفين على ترتيبات قدس ١ .. يعني من ضمن الدايات الساعدو في ولادة الابن الغير شرعي و سموهو ( قدس ) .
صلاح حمدان رقم كبير جدا داخل الدعم السريع و مقرب بصورة كبيرة جدا من آل دقلو و ما كان مسؤل شؤون الرتب الأخري و بس .. كان مستلم ملفات سرية كبيرة بالإضافة للإمداد و إستخبارات الظل في المليشيا .. صلاح حمدان محتاج مننا مجلدات كبيرة جدا عشان نحكي عنه و عن افعاله و شبكاته و علاقاته السياسية و الأمنية في السودان و افريقيا عامة .
سقط الأخطبوط و ستسقط خلفه جدارن كثيرة كانت تخفي الكثير و المثير .. حاليا بسقوط الأخطبوط حمدان في سياسيين بكونوا ما ناموا امبارح بالليل و في نشطاء امثال البوال و ربيعة و عيال الضي حالتهم بتكون صعبة شديد .
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? محاولة اغتيال الحلو،، “اتفاق نيروبي” في مهب الريح
دبرتها ميليشيا آل دقلو، وكشفتها استخبارات الحركة الشعبية،،
محاولة اغتيال الحلو،، “اتفاق نيروبي” في مهب الريح..
كاودا تعيش على فوهة توتر أمني غير مسبوق..
الحلو يكوِّن وحدة أمنية لمتابعة تحركات ضباط المليشيا..
مراقبون: تأريخ الميليشيا مُلَطَّخ بدماء الخيانة والغدر..
تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..
تعيش مدينة كاودا المقر الرئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ـ إقليم جبال النوبة على فوهة بركان من القلق والتوتر الأمني غير المسبوق جراء المخطط الخطير الذي كشفته استخبارات الحركة الشعبية بضلوع ميليشيا الدعم السريع في محاولة فاشلة لاغتيال قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، حيث ظلت استخبارات الحركة الشعبية تعكف ولأكثر من شهر على إجراء تحقيقات مكثفة وواسعة انتهت إلى توجيه أصابع الاتهام مباشرةً إلى ميليشيا الجنجويد، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن تدبير حادثة التفجير التي استهدفت مقر رئيس الحركة الشعبية في كاودا في أبريل الماضي 2025م، الأمر الذي يمثل وبحسب مراقبين صدمة قوية تهِدُّ جدار التحالف السياسي والعسكري القائم بين الحلو ودقلو، قبل أن تضع ” الميثاق التأسيسي” في مهب الريح.
مخطط الجنجويد الخبيث:
ووفقاً لتقرير نشره موقع المدقاق الإخباري فقد قادت التحقيقات التي أجرتها استخبارات الحركة الشعبية إلى توقيف أحد العناصر الضالعة في عملية التفجير التي استهدفت مقر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة عبد العزيز الحلو، حيث أدلى العنصر الموقوف بمعلومات خطيرة عن مخطط واسع النطاق تديره ميليشيا الدعم السريع يستهدف اغتيال قيادات بارزة في الحركة الشعبية في مقدمتهم القائد عبد العزيز الحلو، ونائبه جوزيف تُكَّا، بالإضافة المتحدث الرسمي السابق أرنو نقوتلو لودي، وعمار أموم وقيادات أخرى، وهي خطوة يقول متابعون للأوضاع الداخلية للحركة الشعبية، سيكون لها ما بعدها من إجراءات سياسية وأمنية شاملة تحملها الأيام المقبلة وتُلقي بها في فضاءات الحركة الشعبية المُواجهة بتحديات كبيرة بشأن مستقبلها السياسي والعسكري.
نجاة الحلو:
ونجا قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو بأعجوبة في مطلع أبريل الماضي 2025م، من حادثة تفجير ارتعدت لها فرائص مدينة كاوا، واهتزت على إثرها أركان المدينة الوادعة، حيث استهدف التفجير المخبأ الخاص بإيواء قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو الذي كان قد غادر المخبأ قبيل سويعات قليلة من الحادثة التي أحالت الموقع إلى دمار شامل وجعلته أثراً بعد عين، وأثارت حادثة تفجير مخبأ عبد العزيز الحلو في كاودا، الكثير من الأسئلة الحائرة والقلِقَة حول من يقف وراء هذه المحاولة القاتلة؟ ومن يمتلك الجراءة لاستهداف قائد الحركة الشعبية وتصفيته والإطاحة به من سدة القيادة؟، لتأتي الإجابات الصادمة والمثيرة بين ثنايا تحقيق استخبارات الحركة الشعبية التي كشفت عن تورط ميليشيا الدعم السريع الحليف الجديد للحركة في تدبير الحادثة.
خطوة مريبة:
وفي منتصف أبريل 2025م، اتخذ قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة عبد العزيز الحلو خطوة مثيرة بإصداره توجيهات بتكوين وحدة معلومات أمنية خاصة تتبع له مباشرةً، وتهدف إلى متابعة تحركات ضباط ميليشيا الدعم السريع الموجودين بمناطق سيطرة الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان، وقالت مصادر متطابقة إن الحلو وجّه العقيد الباقر حمدان، الذي كان يقيم في العاصمة الكينية نيروبي، بالسفر فوراً إلى إقليم جبال النوبة لتولي الإشراف المباشر على هذه “المهمة الاستخباراتية” المهمة بإنشاء هذه الوحدة الخاصة خارج الهيكل التقليدي لجهاز الاستخبارات العسكري التابع للحركة، والتي تخضع إلى الإشراف المباشر لرئيس الحركة، ما اعتبره مراقبون حالة من القلق والتوجس تعتمل داخل الحركة الشعبية تجاه عناصر ميليشيا الدعم السريع، وإذا فُقدت الثقة، أصبحت الأجزاء غير صالحة للالتئام، وبات اتفاق نيروبي حبراً على ورق.
اتفاق نيروبي:
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – إقليم جبال النوبة بقيادة عبد العزيز الحلو، وقعت في مارس الماضي 2025م على الميثاق التأسيسي الذي ضم ميليشيا الدعم السريع، وحركات وقوى سياسية ومدنية متحالفة معها في العاصمة الكينية نيروبي، وترتَّب على هذا الميثاق تنسيقٌ عالٍ من الجهود والمواقف ما بين الحركة الشعبية وميليشيا الدعم السريع، تم بموجبه وصول قوات من ميليشيا الدعم السريع إلى مناطق سيطرة الحركة في ولاية جنوب كردفان – إقليم جبال النوبة، وأنشأت معسكرات للتدريب المشترك، ثم لم تلبث وأن هاجمت ميليشيا الجنجويد في معية قوات الجيش الشعبي في أبريل الماضي منطقة خور الدليب الاستراتيجية الواقعة في المناطق الشرقية لجنوب كردفان قبل أن يستردها الجيش لاحقاً.
مخاوف ورفض:
ووجد تحالف الحركة الشعبية وميليشيا الدعم السريع رفضاً واسعاً وسط المواطنين في ولاية جنوب كردفان – إقليم جبال النوبة الذين عبَّروا عن أسفهم وخيبة أملهم بأن تضع الحركة الشعبية يدها في يد ميليشيا الدعم السريع المُلَطَّخة بدماء الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية، معتبرين أن اتفاق عبد العزيز الحلو وعبد الرحيم دقلو، سينقل الحرب إلى جبال النوبة ويعيد سيناريو العنف والاقتتال بعد أن شهدت المنطقة هدوءً نسبياً جراء اتفاق وقف إطلاق النار الذي ظل يتجدد تلقائياً بين الحكومة والحركة الشعبية، لتؤكد العمليات التي شهدتها مناطق خور الدليب، وأم دحليب حقيقة المخاوف التي أبداها المواطنون بانتقال الحرب إلى إقليم جبال النوبة.
خاتمة مهمة:
ومهما يكن من أمر فإن كثيراً من المراقبين يرون أن محاولة ميليشيا الدعم السريع اغتيال عبد العزيز الحلو وغيره من قيادات الحركة الشعبية ليس بمستغرب من هذه الميليشيا التي يحكي تأريخها الأسود أنها متعودة على المداهنة والغدر، وتتعدد الأمثلة في قاموس خيانتها وقَلْبِ ظهر المِجَن على حلفائها، مؤكدين أن اتفاق نيروبي كان بمثابة فرصة ذهبية لميليشيا آل دقلو لتجد لها موطئ قدم في جبال النوبة حتى تحقق هدفها الاستراتيجي بالسيطرة على موارد المنطقة وثرواتها، ومن ثم تقوم بطرد سكان المنطقة الأصليين تمهيداً لتنفيذ مشروع استيطان عرب الشتات، معتبرين أن محاولة تصفية الحلو وآخرين من قيادة الحركة الشعبية، ليس سوى بداية لجزِّ الرؤوس وضربة القوة الصلبة داخل الحركة الشعبية، وتمزيقها إرباً إرباً لتكون سهلة المنال، عملاً بمبدأ المصطلح اللاتيني “فرّقْ تَسُدْ”.
تقرير: إسماعيل جبريل تيسو..
إنضم لقناة النيلين على واتساب