دعا وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي إلى الحوار مع الاتحاد الاوروبي، من أجل حل قضايا ثنائية، وذلك عقب اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في التكتل.

وقال عراقجي في بيان، في ساعة متأخرة أمس الخميس،: إن "جمهورية إيران الإسلامية ترحب بتنمية العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل".

وتدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران في السنوات الأخيرة. ويتهم التكتل الأوروبي طهران بعدم كبح نشاطها النووي، وتقديم الدعم لحركة حماس الفلسطينية، ودعم حرب روسيا في أوكرانيا، وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وأضاف عراقجي أن تنمية العلاقات "تتطلب حوارا لحل قضايا بين الطرفين، وتصحيح السياسات الخاطئة للدول الأوروبية".

دعا وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي إلى الحوار مع الاتحاد الاوروبي من أجل حل قضايا ثنائية. وقال في بيان عقب اتصال هاتفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن تنمية العلاقات «تتطلّب حواراً لحلّ قضايا بين الطرفين وتصحيح السياسات الخاطئة للدول…

— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) August 23, 2024

ومن جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على منصة "إكس" إنه ناقش مع نظيره الإيراني "آفاق تجديد التواصل حول جميع الملفات ذات الاهتمام المشترك".

وأوضح أن المحادثات تناولت "ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس" إضافة إلى "وقف التعاون العسكري" مع روسيا ضد أوكرانيا، ومنع الانتشار النووي.

وقال بوريل إن مثل هذا "الحوار البناء ضروري لنزع فتيل التوترات الإقليمية".

Spoke to the new IR FM @aragchi about prospects for renewed engagement on all files of mutual interest, incl. the need for deescalation & restraint, halting military cooperation w/ RU against UA, & nuclear nonproliferation. Critical dialogue essential to defuse regional tensions.

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 22, 2024

ويذكر أن إيران وحليفها اللبناني حزب الله، توعدا بالرد بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، الشهر الماضي.

وعُرف عراقجي بانفتاحه على الغرب، ودوره المحوري في المباحثات التي أدت الى إبرام الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.

وباتت مفاعيل الاتفاق، الذي أتاح تقييد أنشطة طهران النووية مقابل رفع عقوبات اقتصادية عنها، في حكم اللاغية بعد انسحاب الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018 في عهد دونالد ترامب، وإعادتها فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إيران الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی مع الاتحاد

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة “حماس” في قطر

وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة “حماس” في قطر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • بيراميدز يختتم معسكره الأوروبي في تركيا بالفوز على بطل الدوري الإيراني
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • استعرضا العلاقات الثنائية وناقشا المستجدات.. نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو لتوسيع عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة “حماس” في قطر
  • هاني سعيد: بيراميدز يختتم معسكره الأوروبي بمواجهة بطل الدوري الإيراني
  • وزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني
  • رئيس الصين يدعو إلى الانفتاح والتعاون بين بكين والاتحاد الأوروبي