أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، أنه يعتزم الإفراج عن 200 مليون شيقل على الأقل (54 مليون دولار) لبلدات عربية بعدما أثار قرار وزير المالية الإسرائيلي بحجبها اتهامات بالعنصرية.

وقال نتانياهو إن الأموال ستحول بعد مراجعة لكنه لم يذكر تفاصيل عما سيترتب على ذلك أو المدة التي سيستغرقها الأمر، ورفض المتحدث باسمه الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وقال نتانياهو في بيان: "المواطنون العرب في إسرائيل يستحقون ما يستحقه جميع المواطنين، وأنا ملتزم بهذا.. أطالب جميع الوزارات الحكومية بهذا وسيتم تنفيذه بعد تقييم لضمان وصول الأموال للمستهدفين، عرب إسرائيل".
في الوقت نفسه، تمسك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خلال مؤتمر صحافي بحجب الأموال، وقال سموتريتش، عضو ائتلاف نتانياهو الديني القومي، للصحافيين الأربعاء، مردداً ما قاله من قبل، إنه سيحجب أموال الميزانية المخصصة للمجالس المحلية العربية، خشية وصول هذه الأموال لأيدي مجرمين وإرهابيين في نهاية المطاف.

وقال زعماء عرب إسرائيل إن قرار الوزير دوافعه عنصرية.

وقالت اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل، إن وزير المالية يواصل حملته التحريضية ضد المجتمع العربي وزعمائه المنتخبين.

"مسيرة الأموات" احتجاجاً على تفشي الجريمة بين عرب #إسرائيل https://t.co/xMRLGyJElv

— 24.ae (@20fourMedia) August 6, 2023

ويشكل عرب إسرائيل نحو خمس سكان الدولة العبرية، وواجه المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل على مدى عقود تفاوتات اجتماعية واقتصادية مع المواطنين اليهود تضمنت ارتفاع معدلات الفقر والتكدس السكاني وعدم كفاية البنية التحتية وضعف تمويل المدارس.

وقال أمير بشارات، مدير عام اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، إن التمويل المخصص للخدمات الأساسية والتنمية في 67 مجلساً محلياً عربياً، هو محاولة لتصحيح سنوات من مخصصات الميزانية غير الكافية ولتضييق الفجوات بين المجتمعات اليهودية والفلسطينية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل عرب إسرائيل نتانياهو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله

القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.

وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
  • السلطات تستمر في منع بيع الأغنام تنفيذاً لقرار إلغاء عيد الأضحى
  • اكتمال أعمال تشجير منطقة وادي مسك للرياضة.. صور
  • أمين جامعة الدول العربية: قطع العلاقات مع إسرائيل ليست سياسة حكيمة
  • «ريستارت» في السينما المحلية اليوم
  • مستشار : أفضل طريقة لاستثمار الأموال المدخرة الصكوك المحلية .. فيديو
  • توضيح حول تنفيذ تدريب مشترك للجيش المصري مع إسرائيل في دولة عربية
  • رئيس اللجنة المالية: انخراط مصارف العراق في النظام الدولي ضرورة وطنية
  • حراك نيابي لتعديل قانون الإعفاء من الأموال العامة بما يعزز العدالة المالية ويحفز الاقتصاد
  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تبحثان تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة وضمان استدامتها المالية