مؤلفات الموسيقار العالمي موتسارت على المسرح الصغير.. الليلة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتور لمياء زايد، حفلا يقدمه نجوم فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف المدير الفنى للفرقه الدكتورة داليا فاروق، يتضمن أجمل مؤلفات الموسيقار العالمي موتسارت بمصاحبة صوليست البيانو مينا حنا وإخراج حازم طايل، وذلك فى الثامنة والنصف مساء اليوم، الجمعة بالمسرح الصغير، فى إطار إهتمام الثقافة المصرية بالفنون الرفيعة.
ويتضمن برنامج الحفل مجموعة من آريات ودويتوهات من أشهر أعمال موتسارت منها أوبرا الناي السحري ، زواج فيجارو ، دون جيوفاني وهكذا يفعلن جميعا أداء " السوبرانو جاكلين رفيق،جيهان فايد ، نورا الألفي ، والتينور ابراهيم ناجي ، مينا رفائيل ، والباريتون إلهامي أمين ، عزت غانم ، برهان الدين فاروق والباص باريتون عماد عادل ، الباص اسامه جمال .
يذكر أن موتسارت موسيقار نمساوي ولد في يناير 1756 بمدينة سالزبورغ بالنمسا، عاش 35 عاما فقط حيث توفي في ديسمبر 1791. أُطلق عليه العديد من الألقاب مثل: عبقرية الموسيقى، الموهبة الاستثنائية، والعبقرية الموسيقية الأعظم في التاريخ ،برع موتسارت في كافة أنواع التأليف الموسيقي ، اتسمت كثير من أعماله بالمرح والقوة، كما أنتج موسيقى جادة لدرجة بعيدة.
جدير بالذكر أن فرقة أوبرا القاهرة تشكلت رسميا عام١٩٦٤، وقدمت العديد من أشهر الأوبرات العالمية ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من ٣٢ رواية أوبرالية شهيرة كما شارك أعضائها في عروض أوبرالية ضخمة على أكبر مسارح العالم ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقي أشكال الفنون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا فرقة أوبرا القاهرة المسرح الصغير الثقافة المصرية
إقرأ أيضاً:
فرقة الإنقاذ بالهلال الأحمر المصري تروي بطولات ليلة عاصفة الإسكندرية
قال ولي الدين سعودي، قائد فريق الإنقاذ بـ الهلال الأحمر المصري، في معرض تعليقه على جاهزية الهلال الأحمر في مواجهة عاصفة الإسكندرية التي ضربت المدينة فجر السبت، إن الاستعدادات بدأت قبل العاصفة بنحو 24 ساعة، بعد تلقي تعليمات من غرفة العمليات المركزية بشأن توقعات مناخية بتغير كبير في الطقس بمحافظة الإسكندرية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن حجم العاصفة اثارها فاق التوقعات، رغم الجاهزية المسبقة، قائلاً: "رغم أن ما حدث كان أكبر من المتوقع، فإن الخطط الاستباقية كانت جاهزة، والفرق موزعة في الشوارع، وكل فرد كان يعرف دوره بدقة".
وأضاف بفخر: "كنت فخور ومتشرف أني كنت قائد فرقة متخصصة في مجابهة السيول ضمن الهلال الأحمر".
وعن مشهد إنقاذ الطائر من نفق سيدي بشر وإنقاذ التوكتوك، قال: "كنا نتحرك وفق البلاغات التي ترد لغرفة العمليات المركزية، مستفيدين من شبكة المتطوعين ضمن مبادرة (متطوع في كل شارع)، التي أُطلقت منذ جائحة كورونا، لضمان وجود متطوع في كل منطقة بمصر، يبلغنا بحجم الكارثة قبل تحرك الفريق".
وتابع: "وصلنا بلاغ بوجود توكتوك غارق في نفق سيدي بشر الفريق أنقذ السائق الذي كان يبكي بشدة ويقول: (ده أكل عيشي)، وكان كل همه إنقاذ التوكتوك وعدناه بأننا هنحاول نطلعه له بعد ما تنخفض المياه".
وأكمل: "بعد تراجع منسوب المياه، تحركنا بسيارات دفع رباعي وعملنا سلسلة لسحب التوكتوك، خاصة أن الثلوج المتراكمة كانت زلقة كأنها زيت. البطل محمد شعبان نزل بنفسه، مرتديًا بدلة السيول المجهزة ضد الكهرباء وكل المخاطر ماعدا البرودة، ومشى مسافة 25 مترًا وسط المياه للوصول إلى التوكتوك".
وختم قائلاً: "أثناء الوصول للتوكتوك، فوجئ بشيء يتحرك وسط الثلوج، وكان طائرًا يحاول الخروج من الجليد. ترك التوكتوك ومد يده وأنقذ الطائر، الذي كان على وشك التجمد كنا مخضوضين وإحنا أعلى الكوبري أنه غير أتجاهه وتفاجأنا أنه رايح ينقذ الطائر قبل سحب التوتوك وتم لفه في فوطه ووضعه في السيارة".