وافق الجيش وقوات الدعم السريع في السودان على توفير ممرين آمنين للمساعدات الانسانية للتخفيف من تداعيات الحرب الدائرة بينهما منذ نحو عام ونصف عام، وذلك في بيان ختامي صدر الجمعة بعد مباحثات في سويسرا.

وأكدت دول الوساطة في البيان أنها استحصلت "على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في (إقليم) دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول الى الشمال والغرب من بورتسودان"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.


وشددت الدول على أن "الغذاء والجوع لا يمكن استخدامهما كسلاح في الحرب".

الكوليرا تتفشى في السودان والأمطار تزيد معاناة النازحينhttps://t.co/57grY3c4Kk

— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2024 من جهتها ذكرت وكالة "رويترز" أن غياب الجيش السوداني عن المحادثات أعاق تقدم المفاوضات.
واندلعت المعارك منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النزاع الجيش السوداني الدعم السريع أحداث السودان قوات الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين

أفاد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، اليوم الأحد، بمقتل خمسة نازحين وإصابة أكثر من 30 آخرين جراء قصف شنته قوات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين يقع في مقر وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بمدينة الفاشر.

وشنّت قوات الدعم السريع فجر الأحد هجوماً برياً واسع النطاق على الفاشر، بعد فترة توقف في توغلها داخل المدينة، حيث اقتصر هجومها على قصف مدفعي وطائرات مسيرة، وفق ما نقل موقع “سودان تربيون”.

وقال الوالي الحافظ بخيت في بيان رسمي إن قوات الدعم السريع، أثناء انسحابها عقب تعرضها لهزيمة ميدانية، استهدفت بقصف مركز إيواء النازحين، مما أدى إلى سقوط الضحايا المدنيين.

من جهتها، أكدت القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوة المشتركة أنها تصدّت لهجوم كبير شنته قوات الدعم السريع على الفاشر، الذي استمر حتى منتصف النهار، وأسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الدعم السريع وتدمير عدد كبير من آلياتها العسكرية والاستيلاء على أخرى.

وأوضحت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في الفاشر أن القوات المسلحة والقوات المساندة حطمت خط تقدم الدعم السريع وألحقوا خسائر فادحة في صفوفها، شملت تدمير مدرعتين من طراز “صرصر” وسيارتين قتاليتين مصفحتين.

يعيش سكان الفاشر أزمة إنسانية متفاقمة بسبب شح السلع وارتفاع أسعارها، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
  • الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
  • نازحو الفاشر تحت النار.. قصف الدعم السريع يحصد أرواح المدنيين
  • بسبب الحرب.. سفن قمح متجهة إلى العراق عالقة في ممرين بحريين
  • مستشار مليشيا الدعم السريع فرحان يصفق لشيراز الكشحت المريسة
  • الأمم المتحدة تعلن تقليص برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم
  • في نيالا خرج مصابي مليشيا الدعم السريع في تظاهرة احتجاجية طلباً للعلاج
  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر.. صهر الجغرافيا في أتون الحرب