قناة القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يداهم المنازل في بيت لحم
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منزلا في وادي فوكين غرب بيت لحم، وفتشته وعبثت بمحتوياته وتخريب الأجهزة الكهربائية، وبعد ذلك انسحبت من هذا المنزل دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات في هذه العائلة التي اقتحمت منزلها قوات الاحتلال.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليلوأضافت السلامين، خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عدة مدن وقرى فلسطينية ومنازل قد فتشتها، حيث شهدت مدينة الخليل اقتحام كبير لعدد من الأحياء، وداهمت عدد من المنازل، وبعد ذلك انسحبت دون أن يبلغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين، لكن اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال ببعض البلدات بالمدينة.
وأشارت إلى أن هناك عشرات الفلسطينيين الذين أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، كما شهدت مدينة نابلس اقتحام كبير لعدد من الأحياء الفلسطينيين في المدينة، وتحديدا في البلدة القديمة التي دارت بها اشتباكات عنيفة وقوية جدا بين المقاومين وقوات الاحتلال أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي ونقل للمستشفيات للعلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الفلسطينيين بيت لحم الضفة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: نتنياهو يعتزم مقاضاة صحف أجنبية تحدثت عن مجاعة في غزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحفياً باللغة الإنجليزية، موجهاً رسائل بالأساس إلى العالم الغربي؛ بهدف تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حرب تجويع ومجاعة بحق سكان قطاع غزة.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن نتنياهو عرض خلال المؤتمر صوراً وصفها بـ"المزيفة" لحالات أطفال قال إنهم يعانون من أمراض، وليس من الجوع، مدعياً أن إسرائيل أدخلت أكثر من 2 طن من المساعدات الإنسانية، لكن الأمم المتحدة رفضت توزيعها عبر مراكزها.
وأكدت “أبو شمسية” أن هذه رواية مجتزأة، يسعى نتنياهو من خلالها لتبرير وجود مراكز المساعدات الأمريكية التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال.
وأضافت أن نتنياهو أعلن عزمه مقاضاة بعض الصحف الأجنبية التي تحدثت عن مجاعة في غزة، واصفاً هذه التقارير بالمضللة، مشدداً على أنه يعمل على إدخال المساعدات وتقليص مدة الحرب لا إطالتها، رغم أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت قد دعته لاستغلال المنصة للحديث عن صفقة تبادل لا عن توسيع العملية العسكرية أو احتلال غزة.
وأشارت إلى أن نتنياهو عدّل أهداف الحرب التي كان يعلنها سابقاً، لتصبح خمسة أهداف بدلاً من ثلاثة، على رأسها نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وضمان ألا يشكل القطاع تهديداً أمنياً على المستوطنات، وإقامة إدارة مدنية لا تقودها حركة "فتح" ولا السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال.
وبيّنت أن نتنياهو يواجه مأزقاً نتيجة العزلة الدبلوماسية المتزايدة والمواقف الغربية الرافضة لسياسة التجويع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي كسلاح في الحرب، ما دفعه لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بخطته، التي تتضمن السيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وتوقعت أبو شمسية أن يلقي نتنياهو كلمة أخرى في الثامنة مساء بتوقيت القدس والقاهرة، ستكون موجهة أكثر لليمين المتطرف، خاصة رداً على تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي شكك فيها بقدرته على إدارة الحرب.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان خطاب نتنياهو يمثل تراجعاً عن موقفه بشأن احتلال غزة؛ قالت أبو شمسية إنه ماضٍ في خطته، لكنه يتجنب استخدام مصطلح "احتلال" لتفادي التبعات القانونية، إذ أن الاحتلال يعني وضع نحو مليوني فلسطيني تحت الإدارة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، بما يتطلب التزامات قانونية على حكومة الاحتلال.