ميتا تلغي منافستها مع Apple Vision Pro
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أفادت تقارير من The Information أن شركة Meta ألغت خططها لسماعة الواقع المختلط التي كانت تهدف إلى التنافس مع Apple Vision Pro. أخبرت الشركة الموظفين في Reality Labs بالتوقف عن العمل على الجهاز بعد اجتماع مراجعة المنتج الذي حضره الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، كما ذكر موظفو Meta.
تم الإشارة إلى سماعة الرأس داخليًا باسم La Jolla وكان من المفترض أن يتم إطلاقها في عام 2027.
تشير التقارير إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية كانت التكلفة. أراد الفريق الحصول على الجهاز بأقل من 1000 دولار، لكن لوحات OLED الدقيقة هذه ليست رخيصة. بعد كل شيء، يبلغ سعر Vision Pro 3500 دولار.
سبب آخر محتمل لإلغاء الجهاز المتميز هو أنه، حسنًا، قد لا يكون هناك الكثير من الجوع لسماعات الرأس باهظة الثمن. كانت مبيعات Vision Pro بطيئة، كما تعرضت سماعة الرأس Quest Pro عالية الجودة التي كانت موجودة مسبقًا من Meta للسخرية على نطاق واسع بسبب سعرها البالغ 1500 دولار.
من المهم ملاحظة أن هذا لا يعني أن Meta تتخلى عن أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المختلط. إنه مجرد وضع حد لسماعة رأس باهظة الثمن وعالية الجودة. هناك الكثير من الشائعات حول طرح Quest 4، إلى جانب إصدار أكثر ملاءمة للميزانية من Quest 3. كما ورد أن Meta تستعد أيضًا لبعض نظارات الواقع المعزز الجديدة التي من المحتمل أن يتم عرضها في حدث Connect التالي في 25 سبتمبر.
أكد المدير التقني لشركة Meta، أندرو بوسورث، على المشاعر المذكورة أعلاه. كتب على Threads أن الشركة لديها "العديد من النماذج الأولية قيد التطوير في جميع الأوقات" وأن "قرارات مثل هذه تحدث طوال الوقت".
ومع ذلك، تعمل الشركة على تغيير استراتيجيتها قليلاً. وبعيدًا عن إلغاء سماعة الرأس المذكورة أعلاه، كانت شركة Meta تحاول ترخيص برنامج XR الخاص بها لمصنعي الأجهزة من جهات خارجية. وقد يتم ترخيص المنصة، التي تسمى Horizon OS، لشركة التكنولوجيا الهندية العملاقة Jio كخطوة افتتاحية في هذه الحيلة. ومع ذلك، فشلت الصفقة مع LG.
من الممكن دائمًا أن تحيي الشركة مفهوم سماعة الرأس الراقية في المستقبل، بمجرد أن تكتسب المساحة المزيد من جاذبية المستهلك. وفي غضون ذلك، يُقال إن Quest 4 ستصل إلى أرفف المتاجر في عام 2026.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماعة الرأس
إقرأ أيضاً:
لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»
أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، عن إطلاق سلسلة تحديثات واسعة لتطبيق “فيسبوك”، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء شعبيته بين المستخدمين الذين ابتعدوا عنه لصالح منصات أخرى مثل “إنستغرام” و”تيك توك”، وتعزيز مكانته كمنصة رئيسية للنقاشات الثقافية والاجتماعية.
وأوضح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن الهدف من هذه التغييرات هو إعادة “فيسبوك” إلى واجهة التأثير الاجتماعي والثقافي، كما كان عليه في السنوات السابقة، مع التركيز على تبسيط تجربة المستخدم وجعل التطبيق أكثر جاذبية وسهولة في التصفح والتفاعل.
وتشمل التحديثات تغييرات جوهرية في الشريط الرئيسي (الفيد)، بحيث يسهل عرض المنشورات والعثور عليها بشكل أسرع، إضافة إلى ميزات مستوحاة من “إنستغرام”، مثل النقر على الصورة لعرضها كاملًا، أو النقر المزدوج على الصورة للإعجاب بها، وهو ما يعزز تجربة التفاعل المباشر بين المستخدمين.
كما سيشهد التطبيق إعادة تصميم شاملة لواجهة المستخدم، لتسهيل الوصول إلى الميزات الأساسية مثل مقاطع “الريلز” و”الماركت بلايس”، وذلك عبر شريط علامات التبويب أسفل الشاشة، بما يشبه أسلوب “إنستغرام” في التفاعل وعرض المحتوى.
وسيتيح التحديث الجديد سهولة أكبر في عملية النشر، حيث يمكن للمستخدمين إضافة منشورات إلى الشريط الرئيسي أو القصص، وإدراج الموسيقى أو الإشارة إلى الأصدقاء بسرعة، مما يسهم في زيادة معدلات التفاعل ويشجع على استخدام التطبيق بشكل يومي.
ويحمل التطبيق نفسه تحسينات تقنية متعددة، منها واجهة أسهل استخدامًا، ومظهر أبسط وأكثر وضوحًا، إلى جانب تسهيل الوصول إلى المحتوى الذي يهم كل مستخدم، مع وعد ميتا بإطلاق المزيد من الميزات الجديدة خلال العام المقبل، في إطار استراتيجية شاملة لاستعادة مكانة التطبيق في سوق التواصل الاجتماعي.
هذا وفقد فيسبوك مكانته كمنصة مركزية للنقاشات الاجتماعية والثقافية خلال السنوات الأخيرة، بينما تصدرت منصات أخرى تابعة لشركة ميتا، مثل “إنستغرام”، المشهد بين فئة الشباب والمراهقين، كما أن منافسة منصات خارجية مثل “تيك توك” و”رديت” زادت من تراجع التفاعل داخل التطبيق.
وتأتي هذه التحديثات ضمن استراتيجية ميتا لمواجهة التحديات المتزايدة في سوق التواصل الاجتماعي، والعمل على استعادة التأثير العالمي للتطبيق وتعزيز تجربة المستخدم، بحيث يصبح أكثر سلاسة وتفاعلية، ويحفز المستخدمين على البقاء لفترات أطول داخل التطبيق.