أشاد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، ببرنامج التبادل الطلابي المُبرم بين محافظة طوكيو ووزارة التربية والتعليم، معربا عن التطلع لاستمرار العمل بالبرنامج، لما له من آثار إيجابية في تقريب الشعبين المصري والياباني وتعزيز تبادل الثقافات واحترامها، فضلا عن تمكين الشباب.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم السبت، مع محافظة طوكيو يوريكو كويكي، على إفطار عمل، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى اليابان، للمشاركة في فعاليات الاجتماع الوزاري للـ"تيكاد" المنعقد حاليا في العاصمة اليابانية طوكيو.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الدكتور بدر عبد العاطي حرص، في مستهل اللقاء، على تقديم التهنئة لمحافظة طوكيو، بمناسبة إعادة انتخابها للمرة الثالثة على التوالي، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق معها بشأن ملفات التعاون الثنائي ذات الاهتمام المشترك، مشيدا بعلاقة كويكي مع مصر، ومشاركتها في حضور قمة المناخ التي استضافتها مصر في مدينة شرم الشيخ.

كما تقدم وزير الخارجية بالشكر لمحافظة طوكيو على الدعم المُقدم لمصر، اتصالًا بمعرض الكنوز الذهبية للملك رمسيس الثاني، المُقرر تدشينه في مارس 2025، مُثمناً استضافة اليابان لهذا النوع من المعارض المتنقلة للمرة الأولى في آسيا، تقديراً للعلاقات المتميزة بين البلدين، مُعربا عن أمله في أن يسهم المعرض في تعزيز الترابط الشعبي والثقافي بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التدفق السياحي الياباني إلى مصر.

واتصالا بمجالات التعاون الثنائي، ذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الدكتور عبد العاطي أشار إلى أهمية استفادة المحافظات المصرية من الخبرات اليابانية في مجال تدوير القمامة والحفاظ على البيئة والتحول الأخضر، وزيادة الوعي المجتمعي في مجال الحفاظ على البيئة.

وأشار السفير أحمد أبو زيد، في ختام تصريحاته، إلى أن وزير الخارجية ركز، خلال اللقاء، على محور التعاون الاقتصادي بين البلدين، باعتباره يمثل أولوية متقدمة لدى الجانب المصري، مُقترحاً دعوة الشركات المصرية الناشئة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها محافظة طوكيو لتبادل ونقل الخبرات في هذا المجال الرائد.

ومن جانبها، رحبت محافظة طوكيو بدراسة مجالات التعاون التي تم التطرق إليها خلال اللقاء، مشيرة إلى وجود مجالات كثيرة ومتنوعة من أوجه التعاون المشترك التي يمكن تعزيزها والبناء عليها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم طوكيو وزير الخارجية وزارة التعليم وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

هل ينجح «البوكليت» في إزاحة الكتب الخارجية؟.. خبراء يحللون قرار وزير التعليم

من خلال إصدار البوكليت التعليمي بداية من العام الدراسي المقبل 2025 – 2026، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحجيم لجوء طلاب المدارس للكتب الخارجية.

 

إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل 2025 - 2026

وفي هذا الشأن، أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل كبديل فعال لأي مصادر خارجية، بما يخفف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان «تطوير التعليم الفني في مصر».

 

هل يكون البوكليت التعليمي بديل الكتب الخارجية؟

وفي هذا الشأن، كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تفاصيل إصدار البوكليت التعليمي العام الدراسي المقبل 2025 – 2026 ودوره في الحد من انتشار الكتب الخارجية بين الطلاب خلال الأعوام الدراسية المقبلة.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن البوكليت التعليمي عبارة عن كتيب تدريبات وأسئلة لتدريب الطلاب عليها كبديل لأي مصادر خارجية ومشابه للبوكليت الذي يتم توزيعه علي طلاب المدارس الخاصة.

وأشارت المصادر إلى أن البوكليت التعليمي عبارة عن كتيب تدريبات يستلمه الطلاب من المدرسة يغنيه عن الكتب الخارجية، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية.

 

هل ينجح «البوكليت» في إزاحة الكتب الخارجية؟

وفي هذا الشأن، قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن البوكليت التعليمي لن يكون بديلًا عن الكتاب الخارجي بحال من الأحوال ما دام أن أسئلة الامتحانات لن تأتي نصًا من الأسئلة الموجودة فيه.

وأوضح أستاذ علم النفس التربوي، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن ما دامت الأسئلة الموجودة في البوكليت التعليمي للتدريب فقط على نظام الامتحانات وأن أسئلة الامتحانات ستكون بنفس الطريقة ولكنها مختلفة فسوف يسعى الطلاب إلى مزيد من التدريب والأفكار الجديدة من خلال شراء الكتب الخارجية أيضا ولن يتم الاكتفاء بالبوكليت وفي هذه الحالة سيكون البوكليت جهدا بلا فائدة ونفقات بلا عائد حقيقي.

وأشار أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة إلى أنه لا مبرر لوجود البوكليت التعليمي في ظل وجود أسئلة وتدريبات بالكتاب المدرسي وهي كافية جدا للتدريب لمن أراد الاقتصار عليها.

وأردف الخبير التعليمي أن الكتاب الخارجي لا يعتمد على المراجعات والأسئلة فقط وإنما أيضا على الشرح كما أن الكتاب الخارجي مرتبط بشكل كبير بالدروس الخصوصية وتفضيلات كل معلم من معلمي الدروس الخصوصية.

واختتم: «الأفضل إذا أرادت الوزارة أن تقدم للطلاب هذه الأسئلة بشكل تفاعلي من خلال المنصات الإليكترونية بحيث يمكن للطالب الدخول للمنصة وحل الأسئلة والحصول على الإجابة بشكل فوري مدعومة بالشرح والتغذية التي تساعد الطالب على تطوير أدائه».

وعلى النقيض، قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن إصدار ما يسمى بـ «البوكليت التعليمي» بدءا من العام الدراسي الجديد من الأمور الايجابية.

وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن البوكليت التعليمي هو كتيب صغير يشمل شرح مختصر لكل مادة دراسية بالإضافة إلى الأسئلة والتدريبات والتقييمات المتصلة بها بحيث يتم تطبيق ذلك الشرح والتقييمات  على كل فصل أو درس في الكتاب المدرسي، كما يمكن تضمين في نهاية البوكليت نماذج  وامتحانات عامة في المادة، ويمكن عمل بوكليت تعليمي لكل مادة على حدى أو مجمع لكل المواد الدراسية، وفي كل الأحوال لا يغني البوكليت التعليمي عن الكتاب المدرسي الذي يتضمن الشرح الكامل للدروس..

وأشار الخبير التربوي أن البوكليت التعليمي يحقق عديدًا من الفوائد تشمل: توجيه انتباه الطالب إلى الأجزاء المهمة في كل درس وبالتالي التركيز عليها، إعطاء الطالب فرصة للتدريب على حل الأسئلة المختلفة مما يعوده عليها وعلى أجواء  الامتحانات، يواجه ظاهرة الكتب الخارجية أو الكتب مجهولة المصدر التي قد تكلف ولي الأمر اعباءا مالية أو تتضمن أسئلة خاطئة.

وأردف كما أن البوكليت يعتبر بديل ورقي جيد للمصادر الإلكترونية للطلاب الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى تلك المصادر، يوفر وقت الطالب من خلال تركيز جميع التقييمات في مكان واحد، يسهل على المعلمين عمليات التصحيح ورصد درجات الطلاب، يوفر مصدر موحد للأسئلة وللاجابة عليها لجميع الطلاب، بالإضافة إلى توفير وقت الحصة للمعلم للشرح وتعليم الطلاب بدلا من استتفاد وقت الحصة في  كتابة النقييمات.

 

مقالات مشابهة

  • هل ينجح «البوكليت» في إزاحة الكتب الخارجية؟.. خبراء يحللون قرار وزير التعليم
  • وزير الاستثمار: مصر تتطلع إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع بيلاروسيا
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير الصحة الموريتاني دعم التعاون الدوائي وتوطين الصناعات الطبية
  • مصر وموريتانيا تبحثان سبل تنمية التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير النقل يلتقي وفداً أردنياً لبحث تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة النقل بين البلدين
  • وزير الخارجية ونظيره الماليزي يبحثان سُبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات
  • وزير الخارجية: 21% نموًا بحجم التبادل التجاري بين الخليج ودول الآسيان
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الماليزي تكثيف التعاون والتنسيق الثنائي في كوالالمبور
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الماليزي على هامش قمة دول مجلس التعاون
  • محافظ الجيزة يشيد ببرنامج المرأة تقود للتنفيذيات