عودة الروح لاقليم وسط الصعيد الثقافي بمشروع " الألف مبدع "
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عقد محمد نبيل، رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافي، اجتماعًا مع مديري العموم لفروع ثقافة المنيا وسوهاج ومع مديري القصور ومديري الإدارات بالإقليم.
تم خلال الاجتماع مناقشة آليات العمل الثقافي الجديدة والخطة المستقبلية للنهوض بالعملية الثقافية وتحقيق العدالة الثقافية والفكرية وتوفير المنتج الثقافي في جميع قرى الصعيد بوضوح وشفافية، وتذليل أي عقبات تحول دون تقدم العمل الثقافي.
وتضمن جدول الأعمال العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، مثل مشروع " الألف مبدع " في جميع القرى والنجوع في مختلف المجالات؛ بهدف اكتشاف المواهب المتميزة وصقلها وتنميتها، بالإضافة إلى المواهب في مجالات الغناء والفن الشعبي والإنشاد الديني وتكوين فرق لهذه المواهب.
وأكد نبيل على ضرورة توزيع الموارد البشرية في المجالات التخصصية المناسبة لهم، كما تم التأكيد على أهمية نوادي الأدب وتشجيع المواهب الأدبية الشابة، وعودة صالون الإقليم الثقافي، وتشغيل نوادي التكنولوجيا، وذلك لإحداث تغيير نوعي في الأنشطة المقدمة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.
وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح" - وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 1650-2055 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور. وربما كانت مساكن الروح تعمل كصواني للقرابين أو توفر مكانا لروح المتوفى للعيش داخل القبر.
وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".وتابعت "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أر مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".
وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".
وقالت "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا". ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة. ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر.