انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للجنة الحضارة المصرية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تنظم لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر مؤتمرها السنوى الأول تحت عنوان " الهوية والتراث في عالم متغير" بمسرح النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالزمالك السبت 31 أغسطس الجارى برئاسة الدكتور محمد حمزة المؤرخ وخبير الآثار والتراث عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق، والأمين العام للمؤتمر الكاتب والأديب عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، تحت رعاية نقيب الكتاب الدكتور علاء عبدالهادى الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للمؤتمر بأن دورة مؤتمر هذا العام باسم عالم المصريات الكبير الدكتور عبدالعزيز صالح لعطاءاته البحثية الكثيرة لعلم المصريات الذى رصدها الدكتور أحمد عيسى فى كتابه "ذكرياتى وخواطرى حول أستاذى" وسيكرم المؤتمر حملة الدفاع عن الحضارة المصرية لدورها في حماية الإرث الحضارى المصرى المادى والمعنوى ومؤسسها ورئيسها الدكتور عبدالرحيم ريحان وكذلك تكريم فريق أحفاد الحضارة المصرية ومؤسسه ورئيسه الباحث محمد حمادة.
كما سيتم تكريم علماء المصريات الدكتور باهور لبيب مدير عام سابق بالمتحف المصرى والدكتور أحمد فخرى والدكتور زكريا غنيم والدكتور سامى جبره والباحثة ناجية نجيب فانوس مدير عام سابق بالمتحف المصرى والدكتور أحمد طلبة باحث في آثار مصر القديمة والكاتب عزت المدبولى والباحث والأديب مصطفى ستاتي.
وأضاف الدكتور ريحان أن الفعاليات تبدأ بالجلسة الافتتاحية فى الحادية عشر صباح السبت 31 أغسطس بكلمة نقيب الكتاب الدكتورعلاء عبدالهادى الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب والكاتب عبدالله مهدى أمين عام المؤتمر.
ويشمل المؤتمر 3 جلسات علمية، الأولى بعنوان "لحضارة المصرية التأثير والتأثر" برئاسة الدكتور محمد عبدالمقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار والدكتور عادل أحمد زين أستاذ الآثار المصرية القديمة بآداب طنطا، ويتحدث فيها الدكتور سعد عبدالمنعم بركة أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا عن "التأثيرات البشرية والثقافية بين مصر وشمال إفريقيا في العصر الحجرى "، والدكتور حسين محمد ربيع حسين أستاذ تاريخ مصر القديم بكلية الآثار جامعة القاهرة عن " التأثيرات الفنية والدينية المصرية على بلاد الشام في عصر الدولة الوسطى "، والدكتور نبيل الفار عن " اللغة المصرية أصل الكتابة الأبجدية " كما ستعرض الدكتورة مونيكا حنا عميدة كلية الآثار والتراث الحضارى ورقة بحثية فى المؤتمر، ويعرض كتاب مترجم عن الديانة الآتونية الأستاذ حسن حجازى.
الجلسة الثانية بعنوان "قصة الخروج- المزاعم والافتراءات على الحضارة المصرية" يترأسها الدكتور حسين محمد ربيع أستاذ تاريخ مصر القديم بآثار القاهرة، ويتحدث فيها الدكتور محمد حمزة المؤرخ وخبير الآثار والتراث عميد آثار القاهرة الأسبق عن " علم المصريات "، والدكتور محمد رأفت عباس عن " رؤى حول لوحة إسرائيل وحملة مرنبتاح في بلاد كنعان "، والدكتور محمد عبدالمقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار بالاشتراك مع الدكتور السيد عبدالعليم عبدالرحيم مدرس بكلية الآثار جامعة عين شمس عن " هل الحفائر في شمال سيناء لها علاقة بمسار الخروج؟ " ، والدكتور عادل أحمد زين العابدين أستاذ الآثار المصرية القديمة بآداب طنطا عن " أكذوبة الأفروسنتريك "، وتخصص الجلسة الثالثة للمكرمين بالمؤتمر.
وأشار الأديب عبد الله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أمين عام المؤتمر بأن أهمية المؤتمر الذي تنظمه لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر تكمن فى اعتباره ردًا على الافتراءات المستمرة على الحضارة المصرية والغزو الفكرى فى وقت تزايدت فيه حدة الصراع بين التراث والحداثة أو بين الأصالة والمعاصرة وتجديد الفكر والتنوير وفق المناهج الغربية والحداثة الغربية متناسين الهوية والتراث وهما معيار الذات وإثبات الخصوصية لأي أمة، فما بالنا بأقدم الأمم في مضمار الحضارة والثقافة والتقدم في مصر والشرق الأدني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحضارة كتاب مصر اتحاد كتاب مصر الهوية والتراث
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر، انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول "المشروعات البيئية الخضراء المستدامة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الملتقى، والدكتور محمد مصطفى حمد أمين الملتقى، والدكتور صالح إسماعيل مقرر الملتقى، وريهام الحفناوي منسق الملتقى، وبمشاركة مختلف كليات الجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الملتقى مثّل منصة علمية مهمة عززت دور جامعة أسيوط البحثي في دعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن فعالياته تناولت أحدث الاتجاهات العلمية في مجالات البيئة والصحة العامة، وطرحت حلولًا تطبيقية للتحديات البيئية من خلال مناقشة قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية والإدارة المستدامة للموارد والاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا الحيوية وابتكارات تعزيز صحة الإنسان.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عدوي أن أهداف ومحاور الملتقى انسجمت بصورة مباشرة مع مستهدفات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى حرص الجامعة على دفع الأبحاث والمشروعات البيئية من مرحلة الفكرة إلى التطبيق العملي، بما يعزّز دورها في خدمة المجتمع ومواجهة التحديات البيئية.
وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن برنامج الملتقى تضمن عقد جلستين علميتين؛ خُصصت الأولى لعرض ومناقشة المشروعات البيئية الخضراء الذكية، بينما تناولت الجلسة الثانية مشروعات ريادة الأعمال الخضراء، مضيفًا أن الجلسات مثّلت منصة مهمة لطرح نماذج جديدة في إدارة الموارد وإيجاد حلول مبتكرة، إلى جانب تشجيع الشباب والباحثين على تطوير مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر وتنسجم مع رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى حمد أن انعقاد هذا الملتقى جاء تتويجًا لجهود جامعة أسيوط في خلق بيئة نظيفة ومستدامة، وتحقيق مناخ أكثر توافقًا مع متطلبات العصر، وتوفير ظروف مواتية للحياة والعمل والنمو دون الإضرار بالموارد الطبيعية، مؤكدًا أن الملتقى رسّخ دور الجامعة في محاور التنمية المختلفة من خلال تكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أوضح الدكتور صالح إسماعيل أن الجامعة سعت إلى تعزيز الربط بين الأبحاث العلمية وتطبيقاتها العملية بما يضمن تحويل المخرجات البحثية إلى حلول قابلة للتنفيذ تُسهم في خدمة المجتمع، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بدعم رؤى وأفكار الطلاب في مختلف محاور التنمية المستدامة، والاستماع إلى مقترحاتهم لمواجهة التحديات البيئية في صعيد مصر.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إهداء درع الملتقى إلى الدكتور محمد أحمد عدوي، والقائمين على الملتقى، ورؤساء الجلسات العلمية، والشركات الراعية.
تضمنت الجلسة العلمية الأولى: المشروعات البيئية الخضراء الذكية، مناقشة عدد من الموضوعات من بينها: وحدة المحاكاة الجزيئية الخضراء الذكية، استزراع أسماك الزابيرا كنموذج متكامل للأبحاث البيئية والطبية، نظام ذكي لإعادة تدوير البلاستيك آليًا، استخدام تقنية التفريغ الكهربائي "البلازما" في إنتاج الدواجن، إعادة تدوير مخلفات صناعة الورق كمحسن تربة مستدام لرفع إنتاجية الأراضي الرملية، إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة من بقايا الزيوت المستعملة والبلاستيك، طاقة الأمواج، إنشاء مزرعة متخصصة في تربية ذبابة الجندي الأسود.
واشتملت الجلسة العلمية الثانية: ريادة الأعمال الخضراء على عرض مشروعات متنوعة تضمنت: إعادة استخدام المخلفات الزراعية المعالجة "البيوشار" في مزارع الدواجن وتسميد التربة، مخاطر مادة البيسفينول "أ" وتأثيرها على الغدد الصماء، إنتاج أعلاف حيوانية صديقة للبيئة من كسب الجوجوبا، المنافذ المستدامة لخريجي الفنون في محافظة أسيوط كمدخل للتمكين وبناء هوية بصرية بيئية محلية، الرياضة الخضراء كمدخل لتعزيز الممارسات البيئية المستدامة لدى الطلاب، تعزيز مقاومة محصول القمح لإجهاد الملوحة باستخدام الجسيمات النانوية، أخلاقيات البيئة والتنمية المستدامة من منظور راشيل كارسون، ريادة الأعمال الخضراء، جماليات البيئة المستدامة، المدرسة الخضراء كمدخل لتنمية الوعي لدى تلاميذ التعليم العام بمحافظة أسيوط، شبكة التنمية البيئية المجتمعية.