جمعية الإغاثة الطبية: إسرائيل تستهدف القضاء على الجيل الفلسطيني القادم
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية منسق القطاع الصحي بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عائد ياجي، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي يُعد إبادة حقيقية للشعب الفلسطيني، حيث يتم استهداف الأطفال والنساء بهدف القضاء على الجيل الفلسطيني القادم.
وقال ياغي في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن نحو 33% من إجمالي عدد الشهداء الذي تجاوز 40 ألف شهيد خلال فترة العدوان هم من الأطفال، فقطاع غزة يفقد يوميا حوالي 43 طفلًا، فضلًا عن أن نحو 2000 طفل على الأقل فقدوا أطرافهم خلال نفس الفترة.
وأوضح أن الأطفال في القطاع يعانون من أمراض وأوبئة وتجويع وسوء تغذية وفقدان الأهل والخوف والتوتر نتيجة لما يشاهدونه ويعيشونه يوميا من قتل وقصف ودمار، إضافة إلى أنهم يعانون من مشكلات وتوترات نفسية من الممكن أن تؤثر على حياتهم النفسية والعضوية في ظل مأساة حقيقية يشهدها القطاع.
اقرأ أيضاًخلال البحث عن الإسرائيليين المفقودين.. إلقاء عبوة ناسفة على قوات الاحتلال في قلقيلية
«رويترز»: خلاف بين نتنياهو والمفاوضين الإسرائيليين حول شروط وقف إطلاق النار
لإصلاح سيارتهما.. اختفاء إسرائيليين اثنين بـ«قلقيلية» شمالي الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح
وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز اليوم الأحد، الوضع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنه ناجم عن "مجزرة حقيقية" عقب استقباله عشرات المصابين إثر استهداف إسرائيل لفلسطينيين بموقع توزيع مساعدات في رفح.
جاء ذلك في فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية على حسابها بمنصة فيسبوك.
وقالت الجراحة البريطانية من قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إن صباح اليوم الأحد شهد إطلاق نار في مركز لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى نقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفيات الميدانية المحلية.
وأوضحت الجراحة أن مجمع ناصر الطبي استقبل عددا كبيرا من الضحايا قائلة إن المصادر المحلية تتحدث عن نحو 200 مصاب برصاص حي، وأضافت: "الوضع هنا مجزرة حقيقية".
وقبل ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، "إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، مما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين".
إعلان
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف باسم "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع، من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.
وقد حذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن ذلك يأتي تمهيدا لتهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.