مظاهرات في تل أبيب لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، قيام مظاهرات في تل أبيب لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
ودعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، لمظاهرات بتل أبيب ومناطق مختلفة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية .
وطالبت عائلات المحتجزين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالمصادقة على خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار في غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
إصابة طفلين برصاص الاحتلال واعتقال مواطن خلال مواجهات في نابلس
أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، واعتقل مواطن آخر في مواجهات ببلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي بالقدمين لطفلين يبلغان من العمر (16 و14 عاما)، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام البلدة.
وأضافت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا -لم تعرف هويته بعد-، مشيرة إلى أن البلدة تشهد اقتحامات لجيش الاحتلال بشكل شبه يومي.
في السياق ذاته، أحرق مستعمرون عشرات أشجار الزيتون المعمرة في قرية صرة غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المستعمرين أضرموا النيران في مساحات واسعة من أراضي القرية، ما أدى لاحتراق العشرات من أشجار الزيتون المعمرة .
وفي السياق، أصيب عدد من الموطنين بينهم مواطنتان، مساء اليوم، بجروح في هجوم لمستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية سوسيا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت (وفا) بأن مجموعة من المستعمرين المدججين بالسلاح هاجموا القرية واعتدوا على المواطنين بالضرب بالهراوات، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بجروح، بينهم مواطنة (62 عاما)، وآخرى (52 عاما) جراء الاعتداء عليهما بالضرب على الرأس وكافة أنحاء جسدهما .
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عبوين، وقريتي عجول وعارورة، شمال غرب رام الله، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين مظاهرات تل أبيب إبرام صفقة الأسرى قوات الاحتلال تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث العبرية إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة قولها، إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة".
وأمس الجمعة، قالت مصر وقطر في بيان مشترك، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة.
في المقابل أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة و"إنهاء" حكم حماس.
يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
ومنذ السادس تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.