سيارات ذاتية القيادة «تتسامر» وتزعج الجيران
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
اشتكى سكان مبانٍ مجاورة لمرآب مخصص لسيارات ذاتية القيادة، تتبع لشركة «وايمو»، بسبب الضجة التي تحدثها هذه السيارات وهي «تتحدث مع بعضها البعض»، لا سيما ليلاً. وكانت الشركة استأجرت مساحة كبيرة خارج مبنى سكني في سان فرانسيسكو لتتوقف فيها السيارات، لكن ضجة المركبات الناتجة عن أبواقها دفعت الجيران للشكوى.
وشرحت الشركة سبب المشكلة، مشيرة إلى أن أبواق السيارات مصممة للانطلاق لتجنب الاصطدامات، والتواصل مع المحيط الخارجي، كما لو أن السيارات تنادي على بعضها، منوهة بأنها أجرت تحديثات على البرنامج المسبب للمشكلة.
وأضافت الشركة: « لم نتوقع حدوث ذلك في مواقف السيارات الخاصة بنا، وقمنا بتحديث البرنامج الذي يتسبب في إطلاق أبواق السيارات، لذلك يجب أن تعمل مركباتنا الكهربائية على خفض الضوضاء لجيراننا».
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.