روسيا تحدد شروط استئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، أنه لا يمكن استئناف صفقة الحبوب إلا في حال تنفيذ الشروط النظامية التي وضعتها روسيا، وتوافق الاتفاق مع أهدافه الإنسانية المعلنة، وفق روسيا اليوم.
وقال غالوزين: "يظل موقفنا كما هو. المشكلات النظامية أولا: إعادة ربط البنك الزراعي الروسي "روس سيلخوز بنك" بنظام "سويفت"، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار، وإنشاء لوجستيات النقل والتأمين، واستعادة وصول الشركات الروسية إلى أصولها الأجنبية.
وأشار الدبلوماسي إلى أن أحد أسباب قرار القيادة الروسية بتقليص مبادرة البحر الأسود، هو استخدام كييف للممر الإنساني البحري لأغراض عسكرية، بما في ذلك الهجمات الإرهابية على سيفاستوبول وجسر القرم، والأعمال التخريبية ضد السفن الحربية الروسية والسفن المدنية.
وقال إن "مثل هذه التصرفات تتعارض مع روح ونص الاتفاق الذي تم التوصل إليه كما هو معروف لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود".
وأشار غالوزين أيضا إلى أن كييف دمرت في 5 يونيو، خط أنابيب الأمونيا "تولياتي – أوديسا"، على الرغم من حقيقة أن استئناف توريد هذه المادة الخام كان "أحد العناصر الأساسية في اتفاقيات اسطنبول".
وخلص نائب وزير الخارجية إلى أن "السبب الرئيسي الذي تحدثنا عنه أكثر من مرة، بما في ذلك علنا، هو عدم إحراز تقدم في تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة بشأن الصادرات الزراعية المحلية. ولم تنجح المذكرة بسبب عدم الرغبة العنيدة في واشنطن وبروكسل ولندن، لتقديم إعفاءات حقيقية وليس مجرد كلام، من عقوباتها الأحادية غير القانونية على الأسمدة والمواد الغذائية الروسية".
وانتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو، عندما أخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها، كما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الوفاء بها على الرغم من جهود الأمم المتحدة.
وأشار بوتين إلى أن الغرب قام بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية لدوله، على الرغم من حقيقة أن الهدف الرئيسي للصفقة يتمثل في توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الإفريقية، وهو الأمر الذي لم يتحقق أبدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشدد على إنفاق دفاعي بنسبة 5 % لأعضاء الناتو
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن الالتزام بإنفاق دفاعي، للدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، بنسبة خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي أمر سيتحقق، وأضاف أن الجاهزية القتالية ضرورية حتى يكون هناك تحالف.
وتابع قائلا "نحن هنا لنواصل العمل الذي بدأه الرئيس ترامب وهو الالتزام بإنفاق دفاعي بنسبة خمسة بالمئة في هذا الحلف وهو أمر نعتقد أنه سيحدث. يتعين أن يحدث ذلك بحلول موعد قمة في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر".
من جانبه قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ألمانيا ستحتاج إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي في إطار الأهداف الجديدة للحلف.
وأضاف أن الحلف ينبغي أن يوضح في إعلان القمة أن روسيا تشكل له التهديد الأكبر.
وعقد وزراء الدفاع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعا، الخميس، بغرض التوصل إلى اتفاق بشأن "أهداف القدرات الجديدة" للتحالف.
وفي الكلمة الافتتاحية للاجتماع، قال الأمين العام للناتو مارك روته: "اليوم سنتفق على مجموعة أهداف قدرات جديدة طموحة من أجل الحفاظ على أمن مليار شخص عبر تعزيز قدراتنا على الردع والدفاع".
وأشار روته إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب زيادة الإنفاق، مبينًا أن محور اجتماع اليوم سيكون الأهداف فقط، بينما سيتم تحديد معيار الإنفاق الدفاعي الجديد من قبل القادة خلال القمة المزمع عقدها في مدينة لاهاي يومي 24 و25 حزيران/يونيو.
وذكر روته أن الأهداف الجديدة تتضمن "أنظمة دفاع جوي وعناصر برية ذات قدرة على المناورة وصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة قيادة وسيطرة".
وأشار الأمين العام إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب أن تتجاوز النفقات الدفاعية لكل دولة نسبة 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.