مقتل شخص بغارة إسرائيلية على سيارة جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية ومصدر أمني، الأحد، بمقتل شخص في غارة جوية إسرائيلية على سيارة في بلدة الخيام بجنوب لبنان.
ويأتي الاستهداف في ظل ساعات متوترة للغاية تبادل فيها حزب الله وإسرائيل الهجمات.
وأعلن حزب الله اللبناني صباح الأحد، الانتهاء من "المرحلة الأولى" من هجماته على إسرائيل "بنجاح كامل"، وذلك في أعقاب شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في لبنان.
وقال الحزب في بيان إن المرحلة الأولى تشمل "استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرر".
وأضاف أن "عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو".
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عشرات عمليات الاعتراض لصواريخ عبرت من لبنان نحو إسرائيل، لكن القناة 12 الإسرائيلية أكدت اختراق عدد من المسيّرات القادمة من لبنان أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله إسرائيل صواريخ الكاتيوشا لبنان لبنان إسرائيل حزب الله حزب الله إسرائيل صواريخ الكاتيوشا لبنان شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.