أفادت وسائل إعلام سودانية بمقتل الجنرال التاج يوسف أبوكدير، المعروف بلقبه الحركي “فولجانق”، أحد أبرز قادة قوات “الدعم السريع” في إقليم كردفان، إثر غارة جوية نفذها سلاح الجو السوداني استهدفت تجمعًا لقوات الدعم في مدينة أبو زبد بولاية غرب كردفان.

وبحسب موقع “سودان تريبيون”، فقد جاءت الغارة ضمن تصعيد لوتيرة العمليات الجوية للجيش السوداني خلال الأسابيع الأخيرة في الإقليم، حيث تم استهداف فولجانق أثناء تواجده ضمن وحداته في المنطقة.

وأسفرت الضربة الجوية كذلك عن مقتل اثنين من أبرز قادة المجموعة (13) التابعة لفولجانق، وهما الصادق حميدان حمودي وحسين عيسى، في وقت تصاعدت فيه التوترات الداخلية داخل صفوف “الدعم السريع”، وسط اتهامات لعناصر استخباراتية بالتورط في تسريب معلومات عن تحركات القائد القتيل.

وكان فولجانق يُعد من القادة الميدانيين البارزين في “الدعم السريع”، وقد لعب دورًا محوريًا في الهجمات على مواقع عسكرية استراتيجية في جنوب الخرطوم، منها سلاح الإشارة، وسلاح المدرعات، ومقر شرطة الاحتياطي المركزي. كما ارتبط اسمه بعمليات تهريب الوقود والإمدادات عبر الحدود مع دولة جنوب السودان، عبر سوق النعام الحدودي.

وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات حديثة لرئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أكد فيها قدرة القوات المسلحة، بدعم من الحلفاء، على “دحر مليشيا دقلو” في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مع التشديد على أن الحل السياسي يجب أن يكون سودانيًا عبر حوار وطني شامل.

يُذكر أن الحرب بين الجيش والدعم السريع اندلعت في 15 أبريل 2023، وأدت إلى أزمة إنسانية خانقة، ونزوح ملايين المدنيين داخل وخارج البلاد، وسط فشل متكرر لمساعي التهدئة الدولية.

أطباء السودان: قوات الدعم السريع ترتكب جريمة ضد الإنسانية وترتفع حصيلة القتلى إلى 27 في هجوم بريمة رشيد

أعلنت شبكة “أطباء السودان” ارتفاع ضحايا الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على منطقة بريمة رشيد شمال مدينة النهود بولاية غرب كردفان إلى 27 قتيلاً و43 جريحاً بجروح خطيرة.

وقالت الشبكة في بيان رسمي إن الهجوم طال المدنيين العزل داخل منازلهم من نساء وأطفال وشيوخ في مشهد دموي وصفته بأفظع الجرائم ضد الإنسانية.

وأدانت الشبكة هذا الهجوم بشدة، محملة قيادة الدعم السريع المسؤولية الكاملة، ومعتبرة الحادثة جريمة حرب تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.

وأكد البيان أن المجزرة تمثل امتداداً خطيراً لانتهاكات ممنهجة ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في عدة ولايات وسط صمت محلي ودولي مريب، وطالبت المجتمع الدولي بفرض قرارات عاجلة ضد قيادات الدعم السريع وتصنيفها منظمة إرهابية وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ المهجرين قسرياً.

وتشهد السودان منذ أبريل 2023 حرباً بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت عشرات الآلاف من القتلى وتهجير الملايين من السكان بين نازحين ولاجئين.

السودان تصدر نشرة تحذيرية مبكرة من سيول مفاجئة في كادوقلي بجنوب كردفان

أصدرت وحدة الإنذار المبكر بوزارة الري والموارد المائية السودانية نشرة تحذيرية مبكرة بشأن احتمال حدوث سيول مفاجئة بدرجة خطورة متوسطة في أجزاء من محلية كادوقلي بولاية جنوب كردفان، وذلك خلال الفترة من 22 وحتى 24 يوليو الجاري.

وحذرت النشرة من مخاطر السيول في أربع مناطق، ويبلغ عدد السكان المعرضين للخطر حوالي 1249 شخصاً.

ودعت السلطات السكان إلى تجنب التحرك في المناطق المنخفضة والقريبة من مجاري السيول، والاستعداد لإخلاء المناطق إذا تفاقم الوضع، بالإضافة إلى حماية الثروة الحيوانية والممتلكات، والإبلاغ الفوري عن أي طارئ.

وزير العدل السوداني: الصين شريك استراتيجي وداعم رئيسي للسودان في المحافل الدولية والإقليمية

أكد وزير العدل السوداني، عبد الله درف، خلال لقائه بالقائم بالأعمال الصيني بالسودان، تشانغ شيانغ، والوفد المرافق له، أن الصين تمثل شريكًا استراتيجيًا وداعمًا قويًا للسودان في المحافل الدولية والإقليمية.

وأوضح الوزير أن اللقاء تناول الاتفاقية الخاصة بإنشاء المنظمة الدولية للوساطة، والتي وقع عليها السودان، مشيرًا إلى أن الاتفاقية خضعت لدراسة دقيقة من قبل إدارة الاتفاقيات الدولية بوزارة العدل، ويُسعى إلى المصادقة عليها في أسرع وقت ممكن.

وأكد درف أن السودان من أوائل الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية، وأن المصادقة عليها ستجعل السودان من الدول المؤسسة للمنظمة، ما سيمكنه من حل القضايا والنزاعات المتعلقة بالمسائل التجارية والاستثمارية من خلال هذه المنظمة.

وأشار إلى أن الإجراءات لاستكمال المصادقة قد اكتملت، حيث سيتم إيداع الاتفاقية يوم الخميس لدى وزير شؤون مجلس الوزراء لتوجيهها إلى رئيس مجلس الوزراء ومن ثم إلى السلطة التشريعية للمصادقة النهائية.

من جانبه، أعرب القائم بالأعمال الصيني عن أمله في تسريع عملية المصادقة على الاتفاقية، مؤكدًا أهمية التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين في المجال العدلي، بهدف المساهمة في انطلاق المنظمة الدولية للوساطة في القريب العاجل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجوع في السودان الجيش السودان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الحرب السودانية السودان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الرباعية الدولية لوقف الحرب في السودان.. أجندة قديمة في ثوب جديد

تستعد الرباعية الدولية في ثوبها الجديد لعقد اجتماع دعت له الإدارة الأمريكية عبر مبعوثها إلى أفريقيا مسعد بولس، عنوانه وقف الحرب في السودان، لبحث رؤية جديدة شاركت في صياغتها دوائر متخصصة في الشأن السوداني، دون مشاركة الحكومة السودانية والمتمردين والقوى السياسية المدنية الموالية للدعم السريع، مما يثير الشكوك حول نوايا الرباعية في فرض حلول خارجية تتجاوز إرادة السودانيين وتفتح الباب واسعا أمام التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية التي تجاوزت المعقول ما قبل الحرب؛ وانتهت بطرد المبعوث الأممي فولكر بيرتس بسبب تجاوزه التفويض الممنوح له في رئاسة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال، والتي كانت واحدة من أسباب حرب الخامس عشر من نيسان/ أبريل، بجانب مبادرة الرباعية القديمة في السودان.

وبالعودة إلى ما قبل الحرب، فإن ذات الرباعية الدولية المؤلفة من سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمملكة العربية السعودية والامارات كانت قد تجاوزت مبادرة الآلية الثلاثية للحوار في السودان بإشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد. دعمت الرباعية وثيقة نقابة المحامين كدستور بديل للوثيقة الدستورية الحاكمة للمرحلة الانتقالية الموقعة في آب/ أغسطس 2019، بل إن الوثيقة الجديدة الملغومة التي كُرست لإقصاء القوى السياسية الوطنية أصبحت خارطة طريق لمرحلة انتقالية جديدة، فوقعت عليها الأطراف المختارة بعناية في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2022 رغما عن الملاحظات المهمة التي أبدتها قوى سياسية وشخصيات وطنية، على محتوى الوثيقة، فأحيلت القضايا الخلافية فيها وأبرزها الإصلاح الأمني والعسكري إلى الورش التفصيلية، التي لم تستكمل حتى انطلاقة شرارة الحرب.

ولم تحظ الحرب في السودان بالاهتمام الدولي اللازم، حيث ظلت الأزمة بعيدا عن اهتمامات المجتمع الدولي مقارنة بالأزمات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط وتصدرها للمشهد حتى الآن
بعد إجراءات الرئيس البرهان في الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، سعى المبعوث الأممي فولكر بيرتس للتوصل إلى تفاهمات بين شركاء الحكم العسكر والمدنيين، إلا أن تحركاته قوبلت بعدم ارتياح في أوساط السودانيين، نتيجة لانطباعات سالبة خلفتها تصرفاته وتدخله السافر في شؤون السودانيين وتجاوزه الأعراف الدبلوماسية. ونتيجة لتلك الضغوط، إضافة لتشكيك المكون العسكري في حياد رئيس البعثة الأممية وتحركات داخلية وخارجية، انضم إليه لاحقا ممثلون من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد)، مكونين ما عرف لاحقا بالآلية الثلاثية لدعم الانتقال في السودان، وتيسير الحوار السوداني- السوداني، إلا أن قوى سياسية معنية بالحوار رفضت المشاركة في هذا الجلسات التمهيدية ووضعت شروطا قاسية؛ أهمها رفض الحوار المباشر مع العسكريين، وتحديد المشاركين في الحوار وعدم "إغراق العملية السياسية" بمجموعات لم تشارك في الثورة ضد نظام البشير.

في هذه الظروف علّقت الآلية الثلاثية الحوار، وبدأ سفراء الرباعية والمبعوث الأمريكي في ملأ الفراغ بالسعي للجمع بين العسكريين والمدنيين، واعتماد دستور المحامين والدفع به على عجل للتوقيع عليه بواسطة ذات شركاء المرحلة الانتقالية قبل فض الشراكة، إلا أن الوثيقة الجديدة كانت تحتوي على نصوص مفخخة تمهد لتمكين الدعم السريع ليكون نواة للجيش السوداني الجديد؛ بدعوى إصلاحه وإعادة هيكلته ودمج الفصائل المسلحة فيه تحت قيادة جديدة غير خاضعة لسيطرة عناصر النظام القديم، بينما أغفلت نصوص الوثيقة مدة الدمج وتركت تفسيراتها لوقت لاحق، إلا أن الورشة المناط بها تحديد أمد الدمج طالبت ببقاء الدعم السريع مستقلا لمدة عشر سنوات، بينما تمسك الجيش بإكمال الدمج في عامين فقط، وهو الخلاف الذي عصف بمبادرة الرباعية، وتسبب في الحرب الدائرة حاليا وآثارها كأكبر أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث.

وبعد نشوب الحرب، تلاشت الرباعية بانسحاب الإمارات والمملكة المتحدة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية عن مبادرة منبر جدة، الذي أفلح في التوصل إلى تفاهمات حول القضايا الإنسانية؛ أخل بها الدعم السريع قبل أن يجف المداد الذي كتبت به.

ولم يشهد منبر جدة في جولاته اللاحقة أي تقدم يذكر، بسبب تعنت الدعم السريع وسعيه لفرض شروط تعجيزية تناسب سيطرته وانتشاره في ولاية الخرطوم والمناطق الحيوية، كما لم يقدم المجتمع الدولي والإقليمي سوي مبادرات مشبوهة للاتحاد الأفريقي والإيغاد، تنشط كلما تقدم الجيش السوداني في مسارح القتال، بل جمّد السودان عضويته في منظمة الإيغاد لتقديرات تتعلق بعدم الحياد وتبني أجندة مشروع إقليمي يسعى لإعادة المشهد السوداني لما قبل الحرب.

ولم تحظ الحرب في السودان بالاهتمام الدولي اللازم، حيث ظلت الأزمة بعيدا عن اهتمامات المجتمع الدولي مقارنة بالأزمات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط وتصدرها للمشهد حتى الآن.

انتهت مبادرة الرباعية بنشوب الحرب، وانفضت الآلية الثلاثية بسيناريوهات مختلفة، فالمبعوث الأممي أنهت الحكومة السودانية مهمته، وتوترت العلاقة بين السودان ومفوضية الاتحاد الأفريقي بسبب مساواتها بين الحكومة الشرعية والمتمردين، بينما جمد السودان عضويته في إيغاد بعد قمة جيبوتي التي دعا لها السودان لحل الأزمة السودانية فزادتها تعقيدا.

ومع دخول الحرب عامها الثالث، أطلت الرباعية الدولية بثوبها الجديد بعد انضمام مصر بجانب الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وانضمت إليها لاحقا قطر وبريطانيا لتقرر في شأن السودان في غياب أصحاب المصلحة الحقيقيين. وتبدو الأهداف المعلنة للقمة الدبلوماسية مختلفة بحسب أجندة المشاركين في القمة، فأمريكا تريد قطع الطريق أمام أي تحالفات روسية صينية أو نفوذ لإيران على سواحل البحر الأحمر في السودان، بينما تخشي مصر من اتساع دائرة الصراع وتهديد أمنها الداخلي بعد المعارك الأخيرة في المثلث الحدودي السوداني المصري الليبي، وتسعى الإمارات إلى استكمال مشروعها الرامي الي القضاء على الأنظمة الإسلامية في المنطقة وعدم السماح لنظام البشير بالعودة عبر بوابة الجيش، أما السعودية فما زالت مخاوفها متعلقة بأمن البحر الأحمر بجانب تمسكها بمنبر جدة. وكان مقررا للاجتماع الدولي أن يلتئم في العشرين من أيلول/ يوليو الحالي، إلا أن توسيع نطاق المشاركة بإضافة قطر وبريطانيا أدى إلى تأجيله إلى نهاية الشهر الجاري.

يبدو أن أعضاء الرباعية يريدون القفز فوق تضحيات الشعب السوداني الجسيمة بفرض من تسبب في كل هذه الجرائم والانتهاكات العظيمة ليعود فوق دماء وأشلاء السودانيين، بالتزامن مع تحركات الدعم السريع وجناحه السياسي لتشكيل حكومة موازية في دارفور
وعند النظر في هذه المعطيات وتصريحات مسعد بولس بأن لا حل عسكريا في السودان، تتبادر إلى الذهن عدة أسئلة: لماذا المبادرة الرباعية في الوقت الحالي؟ هل تسعى القمة الدبلوماسية لإنقاذ الدعم السريع الذي فقد قوته الصلبة وتقلص نفوذه عسكريا وسياسيا وتبددت أحلامه من حكم السودان إلى دارفور فقط؟ أم أنها تنوي إعادة المشهد إلى ما قبل حرب الخامس عشر من نيسان/ أبريل بتواجد الدعم السريع في المشهد إرضاء لداعميه الإقليميين؟

يبدو أن أعضاء الرباعية يريدون القفز فوق تضحيات الشعب السوداني الجسيمة بفرض من تسبب في كل هذه الجرائم والانتهاكات العظيمة ليعود فوق دماء وأشلاء السودانيين، بالتزامن مع تحركات الدعم السريع وجناحه السياسي لتشكيل حكومة موازية في دارفور، وهي الخطة (ب) للرباعية ربما تكون جزء من سيناريو يطبخ بعناية لتقسيم السودان، وليس بعيدا عن الأذهان ما قامت به دول "الترويكا" في سبيل انفصال جنوب السودان.

والمتابع للتحركات الأمريكية يؤكد أنها تسعى لفرض سلام سريع وبأي ثمن، حتى لو كان شرعنة المليشيات وتجاوز ما قامت به في حق السودانيين.

وتشمل معالم الخطة الأمريكية ‏وقفا فوريا لإطلاق النار (دون دمج أو نزع سلاح المتمردين)، والجمع بين البرهان وحميدتي في لقاء مباشر للتوقيع على الحل السياسي الذي لن يكونا جزءا منه في المستقبل، واقتراح مرحلة انتقالية جديدة بتوازنات مفروضة من الخارج، ودمج الدعم السريع تدريجيا في الجيش السوداني، ‏مع وعود بالمساهمة في إيقاف تدهور الاقتصاد السوداني وإعمار البنية التحتية.

وتبقى العبرة بالنتائج، فمن فشل في تطبيق مخرجات اتفاق جدة والمنامة لن يفلح في فرض شروط تجاوزها الزمن، وإن خارطة طريق الإدارة الأمريكية الجديدة بأن "لا حلول عسكرية"، ليست ضمن أجندة الجيش السوداني لأن المتقدم في ميدان المعركة هو من يفرض شروطه على طاولة التفاوض.

مقالات مشابهة

  • “محامو الطوارئ” يعلقون على مجازر “الدعم السريع” في كردفان
  • انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
  • مسيرات “الدعم السريع” تستهدف مدنيين في شمال كردفان
  • بينهم نساء وأطفال.. مقتل 30 شخصًا في هجمات لقوات الدعم السريع
  • 30 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.. اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ هجوم على مدنيين في السودان
  • السودان ينزف مجداً.. مقتل 27 مدنياً غرب كردفان وتوتر دبلوماسي يتصاعد مع الإمارات
  • عاجل.. الدويم في مرمى مُسيّرات “الدعم السريع”
  • الرباعية الدولية لوقف الحرب في السودان.. أجندة قديمة في ثوب جديد
  • “الدعم السريع” تغتال زعيم بارز في قبيلة المحاميد