محافظ المنيا يتابع مراحل ترشيح وتنقية المياه في محطة «كدوان»
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم، محطة مياه كدوان بمدينة المنيا، للاطمئنان على سير العمل داخل المحطة التي أُنشئت عام 1993 وتم رفع طاقتها لتصل إلى 600 لتر/ثانية على مرحلتين.
وتابع المحافظ مراحل ترشيح وتنقية المياه للاطمئنان على مدى مطابقتها للمواصفات والاشتراطات الصحية المتبعة وصلاحيتها للاستهلاك تحقيقاً لجودة مياه الشرب، وذلك في إطار المتابعة الدورية لسير الأعمال بالمحطات لتحسين خدمات المياه وضمان وصولها بكفاءة إلى جميع المناطق.
واستمع المحافظ إلى شرح تفصيلي حول عمل المحطة الحاصلة على شهادة الأيزو 45001 في السلامة والصحة المهنية، حيث تخدم المحطة كثافة سكانية مرتفعة تشمل أحياء مدينة المنيا (وسط – جنوب – غرب - شمال ) وتمر المياه علي أكثر من 22 اختبار يومياً واسبوعياً ، كما تمر على مجموعة من مراحل التنقية بداية من خلط المياه العكرة بالمواد المروبة وكذلك المواد المطهرة للتخلص من العوالق والخامات الموجودة بالمياه، يلى ذلك عملية التسويق والترشيح النهائي بواسطة الفلاتر ثم الضخ على الشبكة، ويتم ذلك تحت رقابة المعمل الموجود بالمحطة مع أخذ عينات من المياه للتأكد من مطابقتها للمعايير والاشتراطات الصحية ومدى صلاحيتها للاستهلاك وضمان جودة المياه.
انتظام سير العمل والالتزام بالمعايير الفنيةأكد المحافظ، على اهتمام الدولة بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين لا سيما في مجال البنية التحتية خاصة في قطاع مياه الشرب حيث تضعها على قمة الأولويات في إطار استراتيجية تنمية قطاع المرافق من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، مشدداً على ضرورة انتظام سير العمل والالتزام بكافة المعايير والمواصفات الفنية اللازمة للتشغيل والصيانة بجميع المحطات.
وناشد المحافظ المواطنين في حال وجود أي شكاوي بشأن جودة وصلاحية المياه الاتصال علي الخط الساخن رقم 125 التابع لشركة مياه الشرب و الصرف الصحي، حيث توفر الشركة سيارات مخصصة ومجهزة لأخذ عينات من المنطقة محل الشكوى لإجراء الفحوصات اللازمة والتحقق منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يتابع مراحل المياه
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.